اللغة العربية للناطقين بغيرها
تعد اللغة العربية من أسمى و أعرق اللغات في العالم ونجد أن كثيراً من الألسنة حول العالم تتحدثها. وقد سميت لغة الضاد؛ لأن حرف الضاد هو الحرف الوحيد الذي ليس له مثيل في لغات العالم، كما يصعب على غير العرب نطقه، ومن الجدير بالذكر أن اللغة العربية هي لغة القرآن الكريم، والذي يعد منهجاً للحياة الإسلامية، فبإتقان لغته نستطيع القيام بما ورد فيه.
كانت لغة الضاد و ستبقى اللغة الوحيدة القادرة على الإحاطة بكل الجوانب: العلمية و الدينية والفكرية والاقتصادية وإلى جانب أنها لغة القرآن الكريم فلقد اعترفت الأمم المتحدة باللغة العربية كلغة رسمية سادسة في العالم بتاريخ 18/ ديسمبر/1987، وهو اليوم العالمي لهذه اللغة.
إن تدريس اللغة العربية وتعليمها يلزمنا المعرفة بعلومها، وبالتالي توفير كافة اللوازم والمتطلبات؛ لإيضاح هذه العلوم للمتعلم بشكل علمي ممتع ترغبّه فيها، وتنقسم علومها إلى: علم اللغة، وعلم الصرف، وعلم النحو، وعلم المعاني، وعلم البيان، وعلم البديع، وعلم العروض، وعلم القوافي، وعلم الأصوات، وعلم الكتابة، وعلم القراءة، وعلم الإنشاء.
مفهوم اللغة و تعليمها للأجانب
يرى رشدي طعمية في مفهوم اللغة العربية “أنها وعاء لحضارة واسعة النطاق عميقة الأثر ممتدة التاريخ نقلت إلى البشرية في فترة أُسس الحضارة وعوامل التقدم في كل علوم الطبيعة والرياضيات والطب والفلك والموسيقى.
ومن هنا تأتي عملية التعليم لغير العرب بعد انتشار اللغة على نطاق واسع وبعد الطلب والإقبال المتزايد من المفكرين والمستشرقين من مختلف الدول، حيث قامت بعض الدول العربية بإنشاء المعاهد والمراكز المختصة في تعليم اللغة العربية لغير الناطقين بها.
ويجد أحمد السيد أن مفهوم اللغة قد تغير فقد قال :” لم يعد مفهوم اللغة مقتصراً على أنها مجموعة من الأصوات يعبر بها كل قوم عن أغراضهم وإنما ينظر إلى اللغة حالياً على أنها مفهوم منظومي شامل وواسع لا يقتصر على اللغة المنطوق بها بل يشمل المكتوبة والإشارات والإيماءات والتعبيرات التي تصاحب عادةً سلوك الكلام كما يشمل صور التعبير كافة من تمثيل ورسم ونحت وموسيقى….
ومن وجهة نظرنا يتم عادةً اكتساب اللغة ومهاراتها بالاندماج في المجتمع الذي يتحدثها بحيث يتعرض المتعلم إلى مواقف وفرص تجعله يوماً بعد يوم يصحح ما أخطأ به، ويتعلم ما يجهله وذلك عن طريق استيعاب التراكيب و فهمها.
إن تعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها عملية مغايرة لما تعلمناه وعلمناه في اللغة العربية الأصلية فهو يتطلب مهارات معينة وأساليب ومناهج مختلفة؛ لأن الراغب أو المتعلم لن يكون قادراً على التكلم في اللغة العربية في بادىء الأمر وهنا يأتي دور المعاهد والمراكز المنتشرة في مختلف الدول العربية.
الدوافع التي تجعل الطالب يقبل على تعلم اللغة و هو غير ناطق بها
من اللافت للنظر أن يختار الشخص تعلم لغة لا يتقنها خاصة إذا كانت هذه اللغة من اللغات الصعبة عالمياً، إلا أن هناك مجموعة من الدوافع التي تجعل الطالب يقبل على تعلمها ومن هذه الدوافع:
1. الحاجة لها في دراسات دينية من قبل أشخاص أجانب اعتنقوا الدين الإسلامي حديثاً.
2. الرغبة في التعرف على ثقافات مختلفة وخاصة ثقافة الدول العربية، وللتواصل معهم يحتاج اللغة العربية.
3. الحاجة لهذه اللغة في مجال التجارة والاقتصاد وذلك لإتمام الصفقات التجارية بين العرب والغرب.
المشكلات و الصعوبات التي تواجه المتعلم غير الناطق بها
كما نعلم أنه في كل مجال جديد نجهله وعند الإبحار فيه سوف نواجه العديد من الصعوبات فيه فكان لابد لنا من التطرق إلى هذه الصعوبات ومنها:
1. صعوبة نطق بعض الأحرف مثل
(خ ، ض ، ط ، ظ).
2. صعوبة التركيب اللغوي للجمل، وكما نعلم أن اللغة العربية مثال واضح للبلاغة، فتركيب الجمل فيها يختلف تماماً عن أي لغة أخرى.
3. اتجاه الكتابة في جميع اللغات في العالم يبدأ من اليسار الصفحة إلى يمينها، أما اللغة العربية فهي العكس تماماً؛ لأنها تُكتب من يمين الصفحة إلى يسارها، ومنه يحتاج المتعلم إلى الكثير من التدريب لإتقانها.
4. وجود مفردات في اللغة العربية لها أكثر من معنى مما يؤدي إلى الحاجة لحفظ العديد من المصطلحات.
وأخيراً جميع الطلاب أجمعوا على أن هناك دور كبير لمدى قرابة لغتهم الأم من اللغة العربية، فمثلاً التركية تعد أكثر اللغات قرابة من اللغة العربية؛ فهناك العديد من الكلمات المشتركة بينهما على عكس اللغات الاخرى.
أبرز الصعوبات والمشاكل
إن أبرز الصعوبات التي تواجه متعلمي اللغة العربية غير الناطقين بها صعوبتين هما: نطق حرف الضاد، والمشاكل الغير اللغوية التي تواجههم، فهناك صعوبة كبيرة في نطق حرف الضاد للناطقين بغيرها، لذلك قد اعتنى الدارسون بموضوع النطق في تعليم اللغة عناية حثيثة؛ لأنه المنطلق الذي يعول عليه المتعلم في تواصله مع كل ما يحيط به ، ومتى ما كان نطق الكلمات والأصوات واضحاً أمكنه ذلك من إيصال الرسالة الكلامية التي ينوي إرسالها، بغض النظر عن مدى اتقانه لقواعد تركيب الجملة المنطوقة إلى حد ما، ومن اللازم على المتعلم حتى يصل إلى الوضوح النطقي أن يتعلم الأصوات أو القطع الصوتية؛ لأنها تشكل العنصر الرئيسي في بناء النظام الصوتي.
و يعد صوت الضاد أحد الأصوات العربية التي تغنّى بها أبناؤها خير غناء مطلقين على لغتهم لقباً هو “لغة الضاد”، وعلى الرغم من احتفاء أهل تلك اللغة بهذا الصوت، إلا أنه يعد من أثقل الأصوات على أبناء العربية أنفسهم، وليس أدل على هذا من عدم مقدرة أهل تلك اللغة على المحافظة على نطقه بالوصف الذي شرحه علماء العربية المتقدمون.
وأما بما يخص التحولات النطقية في حرف الضاد للناطقين بغير العربية، فإنه من خلال وجود بعض متعلمي اللغة العربية باعتبارها لغة ثانية في بعض الجامعات الأردنية من الجنسيات المختلفة تبين أنه من الأصوات التي يشوبها تحولات إلى أصوات أُخرى مشوهاً إياها صوتياً، إذ أننا نجد أبناء الجنسية الماليزية والأمريكية ينطقون الضاد دالاً أو زاياً أو لاما.
ولعل وقوع الأجنبي بهذه الاضطرابات النطقية يعود لعدة أمور أذكر منها:
1- صعوبة أداء هذا الصوت.
2- اختلاف اللغتين في مخارج الأصوات.
3- الاختلاف في التجمعات الصوتية ومواضع التنغيم.
أبرز المشاكل غير اللغوية التي تواجه الناطقين بغيرها
1) المشاكل الاجتماعية مثل: مشكلة التأقلم والمجتمع العربي.
2) المشاكل النفسية مثل: آثار التعليم الصفي.
3) المشاكل الثقافية مثل: فهم ثقافة اللغة.
4) المشاكل التربوية مثل: الخطط والمناهج والمقررات وإعداد المعلم.
** ونلخص في نهاية هذا العرض الموجز إلى الحقائق المعيقة لنطقه بشكل صحيح حسب ظننا:
1. أن صوت الضاد صوت صعب الأداء، وهذا السبب الرئيسي لانحرافه عند الناطقين بغيرها.
2. لم يتحول صوت الضاد إلى صوت واحد بل لعدة أصوات.
3.على المجتمعات التي تنطق اللغة العربية أن يتعاملوا مع غير الناطقين بها لمساعدتهم على تخطي المشاكل النفسية والاجتماعية والثقافية التي تواجههم .
آراء متعلمي اللغة حول اللغة العربية وأثارها عليهم بعد تعلمها
لقد قمنا باستطلاع لرأي الطلبة الناطقين بغيرها حول اللغة العربية لتلمس آثار اللغة عليهم بعد تعلمها، وكانت جميع الآراء إيجابية ومن هذه الآراء :”هذه اللغة عملت على تغيير طريقة تفكيري، وأضافت عقلاً آخر لعقلي .
و أخيراً هذه الإجابة أثارت إعجابنا و كانت كالتالي:” “قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه : تعلموا العربية فإنها تنبت العقل..” فمنذ أن بدأت بتعلم العربية عملت على إنبات عقلي و توسيع وجهات نظري لعدة جوانب في حياتي”.
آراء معلمي اللغة لغير الناطقين بها في هذا المجال و سبب اختيارهم تدريسها
لقد قمنا بسؤال المعلم جمال محمد عن عمله في هذا المجال و سبب اختياره لتدريس غير الناطقين بها وقد قال:” إن مجال تدريس العربية للناطقين بغيرها مجال بِكر يحتاج للعاملين به كما أنه يحتاج لحاملين له؛ لأنه يتمثل بتدريس لغة القرآن الكريم و هذا فضلٌ كبير لدى الله سبحانه و تعالى، كما أنه تخصص دراساته غير كاملة، فيحتاج لباحثين فيه فهناك أسباب عدة لتدريس العربية للناطقين بغيرها ومن أهم هذه الأسباب: أن الطالب في هذا المجال يُقبل على دراسته برغبة كاملة منه بدون إجبار مما يعني أنه يستمتع بدراستها كما المعلم أيضاً إضافةً إلى ذلك هو أن العمل في هذا المجال واسعٌ جداً مما يدفع المعلم للاستمرار في البحث فيه.
تعد اللغة العربية من أسمى و أعرق اللغات في العالم ونجد أن كثيراً من الألسنة حول العالم تتحدثها. وقد سميت لغة الضاد؛ لأن حرف الضاد هو الحرف الوحيد الذي ليس له مثيل في لغات العالم، كما يصعب على غير العرب نطقه، ومن الجدير بالذكر أن اللغة العربية هي لغة القرآن الكريم، والذي يعد منهجاً للحياة الإسلامية، فبإتقان لغته نستطيع القيام بما ورد فيه.
كانت لغة الضاد و ستبقى اللغة الوحيدة القادرة على الإحاطة بكل الجوانب: العلمية و الدينية والفكرية والاقتصادية وإلى جانب أنها لغة القرآن الكريم فلقد اعترفت الأمم المتحدة باللغة العربية كلغة رسمية سادسة في العالم بتاريخ 18/ ديسمبر/1987، وهو اليوم العالمي لهذه اللغة.
إن تدريس اللغة العربية وتعليمها يلزمنا المعرفة بعلومها، وبالتالي توفير كافة اللوازم والمتطلبات؛ لإيضاح هذه العلوم للمتعلم بشكل علمي ممتع ترغبّه فيها، وتنقسم علومها إلى: علم اللغة، وعلم الصرف، وعلم النحو، وعلم المعاني، وعلم البيان، وعلم البديع، وعلم العروض، وعلم القوافي، وعلم الأصوات، وعلم الكتابة، وعلم القراءة، وعلم الإنشاء.
مفهوم اللغة و تعليمها للأجانب
يرى رشدي طعمية في مفهوم اللغة العربية “أنها وعاء لحضارة واسعة النطاق عميقة الأثر ممتدة التاريخ نقلت إلى البشرية في فترة أُسس الحضارة وعوامل التقدم في كل علوم الطبيعة والرياضيات والطب والفلك والموسيقى.
ومن هنا تأتي عملية التعليم لغير العرب بعد انتشار اللغة على نطاق واسع وبعد الطلب والإقبال المتزايد من المفكرين والمستشرقين من مختلف الدول، حيث قامت بعض الدول العربية بإنشاء المعاهد والمراكز المختصة في تعليم اللغة العربية لغير الناطقين بها.
ويجد أحمد السيد أن مفهوم اللغة قد تغير فقد قال :” لم يعد مفهوم اللغة مقتصراً على أنها مجموعة من الأصوات يعبر بها كل قوم عن أغراضهم وإنما ينظر إلى اللغة حالياً على أنها مفهوم منظومي شامل وواسع لا يقتصر على اللغة المنطوق بها بل يشمل المكتوبة والإشارات والإيماءات والتعبيرات التي تصاحب عادةً سلوك الكلام كما يشمل صور التعبير كافة من تمثيل ورسم ونحت وموسيقى….
ومن وجهة نظرنا يتم عادةً اكتساب اللغة ومهاراتها بالاندماج في المجتمع الذي يتحدثها بحيث يتعرض المتعلم إلى مواقف وفرص تجعله يوماً بعد يوم يصحح ما أخطأ به، ويتعلم ما يجهله وذلك عن طريق استيعاب التراكيب و فهمها.
إن تعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها عملية مغايرة لما تعلمناه وعلمناه في اللغة العربية الأصلية فهو يتطلب مهارات معينة وأساليب ومناهج مختلفة؛ لأن الراغب أو المتعلم لن يكون قادراً على التكلم في اللغة العربية في بادىء الأمر وهنا يأتي دور المعاهد والمراكز المنتشرة في مختلف الدول العربية.
الدوافع التي تجعل الطالب يقبل على تعلم اللغة و هو غير ناطق بها
من اللافت للنظر أن يختار الشخص تعلم لغة لا يتقنها خاصة إذا كانت هذه اللغة من اللغات الصعبة عالمياً، إلا أن هناك مجموعة من الدوافع التي تجعل الطالب يقبل على تعلمها ومن هذه الدوافع:
1. الحاجة لها في دراسات دينية من قبل أشخاص أجانب اعتنقوا الدين الإسلامي حديثاً.
2. الرغبة في التعرف على ثقافات مختلفة وخاصة ثقافة الدول العربية، وللتواصل معهم يحتاج اللغة العربية.
3. الحاجة لهذه اللغة في مجال التجارة والاقتصاد وذلك لإتمام الصفقات التجارية بين العرب والغرب.
المشكلات و الصعوبات التي تواجه المتعلم غير الناطق بها
كما نعلم أنه في كل مجال جديد نجهله وعند الإبحار فيه سوف نواجه العديد من الصعوبات فيه فكان لابد لنا من التطرق إلى هذه الصعوبات ومنها:
1. صعوبة نطق بعض الأحرف مثل
(خ ، ض ، ط ، ظ).
2. صعوبة التركيب اللغوي للجمل، وكما نعلم أن اللغة العربية مثال واضح للبلاغة، فتركيب الجمل فيها يختلف تماماً عن أي لغة أخرى.
3. اتجاه الكتابة في جميع اللغات في العالم يبدأ من اليسار الصفحة إلى يمينها، أما اللغة العربية فهي العكس تماماً؛ لأنها تُكتب من يمين الصفحة إلى يسارها، ومنه يحتاج المتعلم إلى الكثير من التدريب لإتقانها.
4. وجود مفردات في اللغة العربية لها أكثر من معنى مما يؤدي إلى الحاجة لحفظ العديد من المصطلحات.
وأخيراً جميع الطلاب أجمعوا على أن هناك دور كبير لمدى قرابة لغتهم الأم من اللغة العربية، فمثلاً التركية تعد أكثر اللغات قرابة من اللغة العربية؛ فهناك العديد من الكلمات المشتركة بينهما على عكس اللغات الاخرى.
أبرز الصعوبات والمشاكل
إن أبرز الصعوبات التي تواجه متعلمي اللغة العربية غير الناطقين بها صعوبتين هما: نطق حرف الضاد، والمشاكل الغير اللغوية التي تواجههم، فهناك صعوبة كبيرة في نطق حرف الضاد للناطقين بغيرها، لذلك قد اعتنى الدارسون بموضوع النطق في تعليم اللغة عناية حثيثة؛ لأنه المنطلق الذي يعول عليه المتعلم في تواصله مع كل ما يحيط به ، ومتى ما كان نطق الكلمات والأصوات واضحاً أمكنه ذلك من إيصال الرسالة الكلامية التي ينوي إرسالها، بغض النظر عن مدى اتقانه لقواعد تركيب الجملة المنطوقة إلى حد ما، ومن اللازم على المتعلم حتى يصل إلى الوضوح النطقي أن يتعلم الأصوات أو القطع الصوتية؛ لأنها تشكل العنصر الرئيسي في بناء النظام الصوتي.
و يعد صوت الضاد أحد الأصوات العربية التي تغنّى بها أبناؤها خير غناء مطلقين على لغتهم لقباً هو “لغة الضاد”، وعلى الرغم من احتفاء أهل تلك اللغة بهذا الصوت، إلا أنه يعد من أثقل الأصوات على أبناء العربية أنفسهم، وليس أدل على هذا من عدم مقدرة أهل تلك اللغة على المحافظة على نطقه بالوصف الذي شرحه علماء العربية المتقدمون.
وأما بما يخص التحولات النطقية في حرف الضاد للناطقين بغير العربية، فإنه من خلال وجود بعض متعلمي اللغة العربية باعتبارها لغة ثانية في بعض الجامعات الأردنية من الجنسيات المختلفة تبين أنه من الأصوات التي يشوبها تحولات إلى أصوات أُخرى مشوهاً إياها صوتياً، إذ أننا نجد أبناء الجنسية الماليزية والأمريكية ينطقون الضاد دالاً أو زاياً أو لاما.
ولعل وقوع الأجنبي بهذه الاضطرابات النطقية يعود لعدة أمور أذكر منها:
1- صعوبة أداء هذا الصوت.
2- اختلاف اللغتين في مخارج الأصوات.
3- الاختلاف في التجمعات الصوتية ومواضع التنغيم.
أبرز المشاكل غير اللغوية التي تواجه الناطقين بغيرها
1) المشاكل الاجتماعية مثل: مشكلة التأقلم والمجتمع العربي.
2) المشاكل النفسية مثل: آثار التعليم الصفي.
3) المشاكل الثقافية مثل: فهم ثقافة اللغة.
4) المشاكل التربوية مثل: الخطط والمناهج والمقررات وإعداد المعلم.
** ونلخص في نهاية هذا العرض الموجز إلى الحقائق المعيقة لنطقه بشكل صحيح حسب ظننا:
1. أن صوت الضاد صوت صعب الأداء، وهذا السبب الرئيسي لانحرافه عند الناطقين بغيرها.
2. لم يتحول صوت الضاد إلى صوت واحد بل لعدة أصوات.
3.على المجتمعات التي تنطق اللغة العربية أن يتعاملوا مع غير الناطقين بها لمساعدتهم على تخطي المشاكل النفسية والاجتماعية والثقافية التي تواجههم .
آراء متعلمي اللغة حول اللغة العربية وأثارها عليهم بعد تعلمها
لقد قمنا باستطلاع لرأي الطلبة الناطقين بغيرها حول اللغة العربية لتلمس آثار اللغة عليهم بعد تعلمها، وكانت جميع الآراء إيجابية ومن هذه الآراء :”هذه اللغة عملت على تغيير طريقة تفكيري، وأضافت عقلاً آخر لعقلي .
و أخيراً هذه الإجابة أثارت إعجابنا و كانت كالتالي:” “قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه : تعلموا العربية فإنها تنبت العقل..” فمنذ أن بدأت بتعلم العربية عملت على إنبات عقلي و توسيع وجهات نظري لعدة جوانب في حياتي”.
آراء معلمي اللغة لغير الناطقين بها في هذا المجال و سبب اختيارهم تدريسها
لقد قمنا بسؤال المعلم جمال محمد عن عمله في هذا المجال و سبب اختياره لتدريس غير الناطقين بها وقد قال:” إن مجال تدريس العربية للناطقين بغيرها مجال بِكر يحتاج للعاملين به كما أنه يحتاج لحاملين له؛ لأنه يتمثل بتدريس لغة القرآن الكريم و هذا فضلٌ كبير لدى الله سبحانه و تعالى، كما أنه تخصص دراساته غير كاملة، فيحتاج لباحثين فيه فهناك أسباب عدة لتدريس العربية للناطقين بغيرها ومن أهم هذه الأسباب: أن الطالب في هذا المجال يُقبل على دراسته برغبة كاملة منه بدون إجبار مما يعني أنه يستمتع بدراستها كما المعلم أيضاً إضافةً إلى ذلك هو أن العمل في هذا المجال واسعٌ جداً مما يدفع المعلم للاستمرار في البحث فيه.