القولون يعد القولون أحد أكبر أجزاء الجهاز الهضمي ويعرف أيضًا بالأمعاء الغليظة، والجهاز الهضمي هو مجموعة من أعضاء الجسم مسؤولة عن هضم الطعام وبالتالي تزويد الجسم بالطاقة، ويلعب القولون دورًا كبيرًا في هضم الطعام الذي نتناوله، ولتتبع طريق الطعام حيث يبدأ من الفم حيث يتم تقطيعه إلى أجزاء صغيرة ثم إلى المريء ومن ثم المعدة التي تفرز عصارة تهضم الطعام وتتكون من إنزيمات مختلفة، ويتحرك الطعام بعد ذلك إلى الأمعاء الدقيقة التي تحوي إنزيمات من البنكرياس والكبد والمرارة حيث تقوم بامتصاص الفيتامينات والمعادن، وفي النهاية نصل إلى القولون الذي يقوم بامتصاص الماء، كما أن البكتيريا النافعة الموجودة في القولون تساعد في هضم ما تبقى من المواد، ومن الجدير بالذكر أن نوعية الطعام تؤثر على صحة القولون وعلى الجسم بالمجمل كتناول الطعام قليل السعرات والغني بالألياف وتناول الخضروات والفواكه بشكل مستمر وإلا ستصيب القولون الكثير من الأعراض المزعجة كالانتفاخ والغازات والآلام والتي قد تؤدي لاحقًا إلى تداعيات شديدة مثل سرطان القولون.[١] علاج القولون بالأعشاب يلجأ الكثير من الناس إلى الأعشاب والوصفات الطبيعية والبسيطة في علاج بعض الأمراض قبل اللجوء إلى الأطباء، وهناك الكثير من الأسباب التي قد تدفع المرضى للقيام بهذا الفعل، أبسطها اعتقادهم بأن الأعشاب لن تسبب أعراض جانبية خطيرة في حين أنها قد تعالج المشكلة، عوضًا عن أنها غير مكلفة على الإطلاق مقارنة بالأدوية الموصوفة، ولا ينفي المقال قدرة الكثير من الأعشاب على شفاء بعض الأمراض والتي عرفت خصائصها هذه بالتجربة والعلم، ولكن يجب التنويه إلى ضرورة استشارة الطبيب المختص قبل تناولها للتأكد من فعاليتها وأمانها على المريض، عوضًا أن النباتات تعرف بتفاوت نتائجها من شخص إلى آخر، وسيذكر هذا المقال بعض الأعشاب التي عرفت شعبيًا بقدرتها على علاج القولون مع بيان الدراسات التي أيدت وفندت هذه الفكرة، ومن هذه الأعشاب:
الثوم يعرف الثوم بطعمه اللاذع واستخداماته الهائلة في عالم الطبخ، حيث إنه أحد التوابل والنباتات التي لا يمكن الاستغناء عنها على الإطلاق، ويعرف الثوم بالكثير من خصائصه الطبية كتقليل كوليسترول الدم ومساعدته في التقليل من فرص الإصابة ببعض سرطانات الجهاز العضمي كسرطان القولون، وبالتأكيد فإنه ليس هناك نبتة واحدة قد تمنع الإصابة بمرض مقعّد الأسباب مثل مرض السرطان، إلى أن الكثير من الدراسات بحثت في تأثير الثوم جنبًا إلى جنب مع الأدوية المختصة في علاج هذا المرض.[٢] وتبعًا لدراسة حديثة نشرت في مجلة آسيا والمحيط الهادئ لعلم الأورام السريري، وُجد أن تناول ما يقارب 50 غ من الثوم أو البصل من الممكن أن يقلل من تطور سرطان القولون، حيث إن الدراسة احتوت على 833 مريض مشخّص بمرض سرطان القولون و833 مريض آخر بكامل صحته ولا يشكو من أية أمراض، وبعد جمع بعض المعلومات المتعلقة بالعمر والجنس ومكان السكن وطبيعة الأطعمة التي يتناولها كل شخص، فقد وجدت الدراسة أن فرصة الإصابة بسرطان القولون كانت أقل بما يقارب 79% في الأشخاص الذين يتناولون كميات أكبر من الخضار وبالأخص منها الثوم والبصل[٣]، ويحتوي الثوم على مواد أثبتت فعاليتها في مقاومة بعض أنواع السرطان كالفلافونويد المعروفة بخصائصها المضادة للسرطان ومادتي الإنيولين والسابونين، ويجب دائمًا الرجوع إلى الطبيب المختص قبل تناول الثوم لهذا الغرض.[٢] الكركم يعرف الكركم بشكل كبير بلونه الأصفر البرتقالي ويعد أحد التوابل المعروفة في الهند وجنوب آسيا والشرق الأوسط، حيث يعد أحد مكونات الطهي الشعبي التي لا يمكن الاستغناء عنها، وقد عرف منذ زمن بعيد بقدرات علاجية وطبية كثيرة ولا حصر لها، حيث تم استخدامه في علاج بعض الأمراض التنفسية ومقاومة الكثير من أنواع السرطان والتخفيف من أعراض الاكتئاب، كما أثبتت بعض الدراسات التي تم إجراؤها على الإنسان وتجارب أخرى أجريت على جرذان مختبر قدرة الكركم على التخفيف من أمراض التهابات الأمعاء والقولون وآلام البطن وبعض الأمراض المتعلقة بالقولون مثل داء كرون والتهاب القولون التقرحي.[٤] ولفهم كيفية عمل الكركم على القولون يجب معرفة المواد الطبية الفعالة فيه والتي تعرف بكونها المادة العلاجية، حيث يحتوي الكركم على مادة الكركمينويد والتي تعرف بقدرتها على التخفيف من أعراض الالتهاب من خلال منع المواد المسببة له من الأساس، كما أثبتت الدراسات قدرة الكركم على حماية الجسم من خلال تحفيز بعض المواد المضادة للأكسدة في الجسم، ومن خلال معادلة بعض المواد التي تعرف بتسبيبها لبعض الأعطال في الحمض النووي كالجذور الكيميائية الحرة التي من الممكن أن تسبب ببعض السرطانات في الجهاز الهضمي وفي القولون بشكل خاص، وهذا ما تم إثباته في الدراسات السريرية على الحيوانات حيث وجد أن للكركم خصائص تحمي ضد سرطان المعدة والقولون وبعض سرطانات الجلد، ويجب استشارة الطبيب المختص قبل استخدام الكركم.[٥] وفي دراسة أجريت لبحث أثر استخدام الكركم أو بالأحرى مادته الفعالة الكركمين في علاج سرطان القولون، فإن الكثير من النتائج جائت مبشرة حيث وُجد لمادة الكركمين خصائص تساعد في علاج مرض السرطان ولكن يجب البحث في طرق فعالة لإيصال هذه المادة إلى موقع عملها، كما تمت مقارنة أعداد الحالات في الدول الغربية مقارنة بدولة تستخدم الكركم بكثرة مثل الهند لتخلص الدراسة إلى قدرة الكركم على منع تطور سرطان القولون في الأساس[٦]، وفي دراسة أخرى مشابهة، تم إعطاء مجموعة من مرضى سرطان القولون ما يقارب 8 غرام من الكركم يوميًا والتي تعرف بكونها جرعة آمنة تمامًا على الإنسان على مدار شهرين كاملين قبل البدء بملاحظة ثبات حجم السرطان وعدم تكوره، ولكن هذا لم يمنع انتشاره إلى أماكن أخرى في الجسم قد يُعزى إلى قلّة امتصاص مادة الكركمين وقد أثبتت الدراسة أثر الكركم الإيجابي هذا عن طريق مقارنة الصور المقطعية للقولون قبل وبعد الاستخدام.[٧]
الثوم يعرف الثوم بطعمه اللاذع واستخداماته الهائلة في عالم الطبخ، حيث إنه أحد التوابل والنباتات التي لا يمكن الاستغناء عنها على الإطلاق، ويعرف الثوم بالكثير من خصائصه الطبية كتقليل كوليسترول الدم ومساعدته في التقليل من فرص الإصابة ببعض سرطانات الجهاز العضمي كسرطان القولون، وبالتأكيد فإنه ليس هناك نبتة واحدة قد تمنع الإصابة بمرض مقعّد الأسباب مثل مرض السرطان، إلى أن الكثير من الدراسات بحثت في تأثير الثوم جنبًا إلى جنب مع الأدوية المختصة في علاج هذا المرض.[٢] وتبعًا لدراسة حديثة نشرت في مجلة آسيا والمحيط الهادئ لعلم الأورام السريري، وُجد أن تناول ما يقارب 50 غ من الثوم أو البصل من الممكن أن يقلل من تطور سرطان القولون، حيث إن الدراسة احتوت على 833 مريض مشخّص بمرض سرطان القولون و833 مريض آخر بكامل صحته ولا يشكو من أية أمراض، وبعد جمع بعض المعلومات المتعلقة بالعمر والجنس ومكان السكن وطبيعة الأطعمة التي يتناولها كل شخص، فقد وجدت الدراسة أن فرصة الإصابة بسرطان القولون كانت أقل بما يقارب 79% في الأشخاص الذين يتناولون كميات أكبر من الخضار وبالأخص منها الثوم والبصل[٣]، ويحتوي الثوم على مواد أثبتت فعاليتها في مقاومة بعض أنواع السرطان كالفلافونويد المعروفة بخصائصها المضادة للسرطان ومادتي الإنيولين والسابونين، ويجب دائمًا الرجوع إلى الطبيب المختص قبل تناول الثوم لهذا الغرض.[٢] الكركم يعرف الكركم بشكل كبير بلونه الأصفر البرتقالي ويعد أحد التوابل المعروفة في الهند وجنوب آسيا والشرق الأوسط، حيث يعد أحد مكونات الطهي الشعبي التي لا يمكن الاستغناء عنها، وقد عرف منذ زمن بعيد بقدرات علاجية وطبية كثيرة ولا حصر لها، حيث تم استخدامه في علاج بعض الأمراض التنفسية ومقاومة الكثير من أنواع السرطان والتخفيف من أعراض الاكتئاب، كما أثبتت بعض الدراسات التي تم إجراؤها على الإنسان وتجارب أخرى أجريت على جرذان مختبر قدرة الكركم على التخفيف من أمراض التهابات الأمعاء والقولون وآلام البطن وبعض الأمراض المتعلقة بالقولون مثل داء كرون والتهاب القولون التقرحي.[٤] ولفهم كيفية عمل الكركم على القولون يجب معرفة المواد الطبية الفعالة فيه والتي تعرف بكونها المادة العلاجية، حيث يحتوي الكركم على مادة الكركمينويد والتي تعرف بقدرتها على التخفيف من أعراض الالتهاب من خلال منع المواد المسببة له من الأساس، كما أثبتت الدراسات قدرة الكركم على حماية الجسم من خلال تحفيز بعض المواد المضادة للأكسدة في الجسم، ومن خلال معادلة بعض المواد التي تعرف بتسبيبها لبعض الأعطال في الحمض النووي كالجذور الكيميائية الحرة التي من الممكن أن تسبب ببعض السرطانات في الجهاز الهضمي وفي القولون بشكل خاص، وهذا ما تم إثباته في الدراسات السريرية على الحيوانات حيث وجد أن للكركم خصائص تحمي ضد سرطان المعدة والقولون وبعض سرطانات الجلد، ويجب استشارة الطبيب المختص قبل استخدام الكركم.[٥] وفي دراسة أجريت لبحث أثر استخدام الكركم أو بالأحرى مادته الفعالة الكركمين في علاج سرطان القولون، فإن الكثير من النتائج جائت مبشرة حيث وُجد لمادة الكركمين خصائص تساعد في علاج مرض السرطان ولكن يجب البحث في طرق فعالة لإيصال هذه المادة إلى موقع عملها، كما تمت مقارنة أعداد الحالات في الدول الغربية مقارنة بدولة تستخدم الكركم بكثرة مثل الهند لتخلص الدراسة إلى قدرة الكركم على منع تطور سرطان القولون في الأساس[٦]، وفي دراسة أخرى مشابهة، تم إعطاء مجموعة من مرضى سرطان القولون ما يقارب 8 غرام من الكركم يوميًا والتي تعرف بكونها جرعة آمنة تمامًا على الإنسان على مدار شهرين كاملين قبل البدء بملاحظة ثبات حجم السرطان وعدم تكوره، ولكن هذا لم يمنع انتشاره إلى أماكن أخرى في الجسم قد يُعزى إلى قلّة امتصاص مادة الكركمين وقد أثبتت الدراسة أثر الكركم الإيجابي هذا عن طريق مقارنة الصور المقطعية للقولون قبل وبعد الاستخدام.[٧]
تعليق