أهلًا بالآفاق الجديدة، الترجمة الحرفية لمسبار ناسا (نيو هورايزونز – New Horizons).
لقد استيقظ مسبار «نيو هورايزونز» التابع لناسا -الذي قدم لنا صورًا رائعةً لبلوتو- على بُعد حوالي ستة مليارات كيلومتر عن الأرض.
إنه يحلق حاليًا مخترقًا حزام كايبر إلى خارجه في مهمةٍ مثيرةٍ مقررةٍ في عيد رأس السنة، وهو أول طيرانٍ بالقرب من جسيم (ألتيما ثولي – Ultima Thule) التي تعني سقف العالم، وهو أحد الكويكبات في حزام كايبر.
تقع ألتيما ثولي -المعروفة رسميًا باسم MU69 2014- على بُعد مليار ميلٍ بعد بلوتو، ووفقًا لفريق نيو هورايزنز: «سيكون العالم الأكثر بدائيةً على الإطلاق الذي سيُرصد من قبل مركبةٍ فضائيةٍ في أبعد مواجهةٍ كوكبيةٍ في التاريخ».
اكتسبت المركبة الفضائية الجَسورة مكانًا في كل قلوبنا بعد تحليقها الرائع بالقرب من بلوتو في عام 2015، وعادت ببياناتٍ مذهلةٍ للباحثين، وأظهرت قلب بلوتو الجليديّ (رقعة من الجليد على شكل قلبٍ تغطي مساحةً كبيرةً من سطح بلوتو).
نيو هورايزونز تغطُّ في غفوةٍ منذ 21 كانون الأول 2017، ما جعلها في وضع (السبات – hibernate) لتوفير الموارد في رحلةٍ طويلةٍ استثنائيةٍ عبر النظام الشمسي الخارجيّ.
تقول (أليس بومان – Alice Bowman)، مديرة عمليات البعثة في نيو هورايزونز:«لدينا فريقٌ صغير، وعندما نضع المركبة الفضائية في حالة سبات، فإن الأمر يستغرق وقتًا أقل لنا لتشغيل المسبار».
«يمكننا استغلال الوقت في تطوير مجموعة الأوامر للتحكم في المسبار أثناء مروره بالقرب من جسيم ألتيما ثولي، وهذا ما كنا نفعله بالفعل».
ولكن في الخامس من يونيو وتحديدًا الساعة 2:12 صباحًا بتوقيت شرق الولايات المتحدة (6:12 صباحًا بالتوقيت العالميّ) تلقّى فريقٌ من مختبر جونز هوبكنز للفيزياء التطبيقية إشاراتٍ لاسلكيةً تؤكد أن نيو هورايزونز نفذت أوامر الكمبيوتر على متن المسبار للخروج من وضع السبات.
يقول الباحث الرئيسي في البعثة (ألان ستيرن – Alan Stern) من معهد جنوب غرب للبحوث: «إن فريقنا بالفعل في معمعة التخطيط والمحاكاة لطيراننا الوشيك إلى ألتيما ثولي، ومتحمسٌ لأن نيو هورايزون قد عادت الآن إلى الحالة النشطة لتجهيز عمليات الاقتراب من الجسيم، التي ستبدأ في أواخر أغسطس».
يجمع الفريق الآن بيانات الملاحة، وإرسال الأوامر إلى المسبار عبر شبكة Deep Space Network للبدء في الاستعدادات للتحليق بالقرب من ألتيما ثولي.
وعلى الرغم من أنه لا يزال أمامه بضعة أشهرٍ قبل أن يصل إلى الجسم الغامض، إلا أنه ليس بعيدًا في الواقع من الناحية الكوكبية.
يقترب نيو هورايزونز حتى الآن بحوالي 262 مليون كيلومتر (أقل من ضعف المسافة بين الأرض والشمس) من ألتيما بسرعة 1,223,420 كيلومتر كل يوم.
لقد قدم فريق نيو هورازيونز عددًا من الرسومات على الإنترنت على الرابط التالي إن كنت ترغب في التحقق من موقع المسبار.
حزام كايبر في انتظار اللحظة الحاسمة.
لقد استيقظ مسبار «نيو هورايزونز» التابع لناسا -الذي قدم لنا صورًا رائعةً لبلوتو- على بُعد حوالي ستة مليارات كيلومتر عن الأرض.
إنه يحلق حاليًا مخترقًا حزام كايبر إلى خارجه في مهمةٍ مثيرةٍ مقررةٍ في عيد رأس السنة، وهو أول طيرانٍ بالقرب من جسيم (ألتيما ثولي – Ultima Thule) التي تعني سقف العالم، وهو أحد الكويكبات في حزام كايبر.
تقع ألتيما ثولي -المعروفة رسميًا باسم MU69 2014- على بُعد مليار ميلٍ بعد بلوتو، ووفقًا لفريق نيو هورايزنز: «سيكون العالم الأكثر بدائيةً على الإطلاق الذي سيُرصد من قبل مركبةٍ فضائيةٍ في أبعد مواجهةٍ كوكبيةٍ في التاريخ».
اكتسبت المركبة الفضائية الجَسورة مكانًا في كل قلوبنا بعد تحليقها الرائع بالقرب من بلوتو في عام 2015، وعادت ببياناتٍ مذهلةٍ للباحثين، وأظهرت قلب بلوتو الجليديّ (رقعة من الجليد على شكل قلبٍ تغطي مساحةً كبيرةً من سطح بلوتو).
نيو هورايزونز تغطُّ في غفوةٍ منذ 21 كانون الأول 2017، ما جعلها في وضع (السبات – hibernate) لتوفير الموارد في رحلةٍ طويلةٍ استثنائيةٍ عبر النظام الشمسي الخارجيّ.
تقول (أليس بومان – Alice Bowman)، مديرة عمليات البعثة في نيو هورايزونز:«لدينا فريقٌ صغير، وعندما نضع المركبة الفضائية في حالة سبات، فإن الأمر يستغرق وقتًا أقل لنا لتشغيل المسبار».
«يمكننا استغلال الوقت في تطوير مجموعة الأوامر للتحكم في المسبار أثناء مروره بالقرب من جسيم ألتيما ثولي، وهذا ما كنا نفعله بالفعل».
ولكن في الخامس من يونيو وتحديدًا الساعة 2:12 صباحًا بتوقيت شرق الولايات المتحدة (6:12 صباحًا بالتوقيت العالميّ) تلقّى فريقٌ من مختبر جونز هوبكنز للفيزياء التطبيقية إشاراتٍ لاسلكيةً تؤكد أن نيو هورايزونز نفذت أوامر الكمبيوتر على متن المسبار للخروج من وضع السبات.
يقول الباحث الرئيسي في البعثة (ألان ستيرن – Alan Stern) من معهد جنوب غرب للبحوث: «إن فريقنا بالفعل في معمعة التخطيط والمحاكاة لطيراننا الوشيك إلى ألتيما ثولي، ومتحمسٌ لأن نيو هورايزون قد عادت الآن إلى الحالة النشطة لتجهيز عمليات الاقتراب من الجسيم، التي ستبدأ في أواخر أغسطس».
يجمع الفريق الآن بيانات الملاحة، وإرسال الأوامر إلى المسبار عبر شبكة Deep Space Network للبدء في الاستعدادات للتحليق بالقرب من ألتيما ثولي.
وعلى الرغم من أنه لا يزال أمامه بضعة أشهرٍ قبل أن يصل إلى الجسم الغامض، إلا أنه ليس بعيدًا في الواقع من الناحية الكوكبية.
يقترب نيو هورايزونز حتى الآن بحوالي 262 مليون كيلومتر (أقل من ضعف المسافة بين الأرض والشمس) من ألتيما بسرعة 1,223,420 كيلومتر كل يوم.
لقد قدم فريق نيو هورازيونز عددًا من الرسومات على الإنترنت على الرابط التالي إن كنت ترغب في التحقق من موقع المسبار.
حزام كايبر في انتظار اللحظة الحاسمة.