إذا أعيتك الحيلة .. فعليك بالاسفنج
سيدتي ان رئيس جمعية تحديد النسل في العالم ينصحك باتباع الطريقة التالية ، فهي سهلة ورخيصة .
تتفق آراء الأطباء الأخصائيين على أن العازل المهبلي ( القفاز الواقي ) هو أضمن وسيلة للوقاية من الحمل . غير ان طريقة استخدام الاسفنج اسهل بكثير وادعى إلى اقبـال الناس ولا سيما في المناطق الريفية ، وهي الطريقة التي تتبعها دوائر الصحة الاميركية وتحاول تعميمها في اوساط الناس بالولايات المتحدة .
وتدل التقارير التي وضعتها الممرضات في المناطق الريفية على ان ٨٠ بالمئة من النساء المعنيات بشؤون منع الحمل أظهرن استعداداً لاستخدام هذه الطريقة ، وان جميع النساء وافقن على ان يجربنها .. وقد استعملنها مدداً بلغت السنة والسنتين وعادت عليهن بأحسن النتائج .
وينصح الأطباء بعض السيدات باستخدام السدادة الاسفنجية ويفضلونها على العازل ، بسبب اتساع المهبل أو ارتخاء جدره واستحالـة التصاق العازل به أو إذا كان عنق الرحم مشوها لا يستطيع إمساك الغطـاء أو العازل ( صور – ۷۷ ، ۷۸ ، ۷۹ ) .
ويمكن ان تتخذ الاسفنجة التي تستعمل شكل قرص مدور أو شكل مربع مستو ، وقد يجوز ان تكون الاسفنجة بحرية كروية وتختـار من النوع اللين ذي المسامات العديدة ( صورة ٨٤ ) وحجم الاسفنج المناسب هو ستة سنتيمترات طولا ً وخمسة عرضـاً ، ويمكن ربط خيط دقیق طويل في منتصف قطعة الاسفنج لسحبها بسهولة ويجـد معظم النساء عند استعمال هذه الواسطة ان لا حاجة الى الخيط لامكان سحب الاسفنج بالأصبع .
صورة – ٨٤
اسفنجة مربعة ، واسفنجة بحرية مكورة ربطت بخيط . وتوضح الصورة السفلية وضعية الاسفنجة اثناء المقارنة .
يقول الدكتور كامبـل رئيس جمعية تنظيم النسل في العالم .. بأن الاسفنج وحده لا يكفي كمانع للحمل ومن الضروري ان تعمد السيدة قبل المقارنة الى غمس الاسفنجة في محلول مبيد للنطف او ان ترشها بمسحوق له نفس المفعول او ان تدهنها بالهلام .. واذا كانت موارد السيدة لا تسمح لها باقتناء الهلاميات والعلاجات الفنية المبيدة ، فعليها الاستعانة بماء الملح .
وان أخف محلول يجب استخدامه من الملح هو بنسبة عشرة بالمئة ، فان ازدادت النسبة قلت خاصيته المبيدة . ويمكن تهيئة المحلول الملحي المفضل بوضع ملء فنجان من الملح في مقدار من الماء يساوي عشرة فناجين والمحلول المحضر يكون صالحاً في أي وقت كان .
طريقة الاستعمال :
١ - ضعي قليلا ً من هذا المحلول الملحي في صحن أو قدح ( أما صب المحلول من الزجاجة على الاسفنجة رأساً فلا يكفي ) .
۲ - ضعي الاسفنجة في المحلول ( أي غطسيها ) .
٣ - إعصري الاسفنجة وهي غاطسة في المحلول بضع مرات كي تطردي منها فقاقيع الهواء .
٤ - اعصري الاسفنجة بين اصابعك كي لا ينسكب كثير منه على الجسم وقت ادخالها .. ولكن حذار من شدة العصر اذ كلما كثر مقدار المحلول المتبقي فيها كان النفع اعظم .
٥ - أبعدي بأصبع يدك اليسرى الشفرين لتهيئة طريق المهبل وفتحه .
٦ - تدخل الاسفنجة وهي ممسكة بأصبعي اليد اليمنى في المهبل ثم تدفع برأس الأصبع ( السبابة ) الى العالي ويراعي إحداث اقل ضغط ممكن في الاسفنجة ، وتدفع الى ابعد حد ممكن ويمكن ثنيها لتسهيـل مرورها . كذلك يمكن ترك الخيط في الخارج لجذبها بعد الاستعمال .
٧ - يجب وضع الاسفنجة في الطريق التناسلي قبل المباشرة الجنسيـة بمدة لا تقل عن ثلاث ساعات .
٨ - ويجب تركها في داخل الاعضاء التناسلية لمدة ست ساعات على الأقل بعد المواقعة .
وفي الصباح ترفع الاسفنجة بجذبها من الخيط او برأس الأصبـع ثم تغسل وتجفف وتحفظ في مكان رطب بعيد عن نور الشمس .
ومما يسهل سحبهـا ان تجلس المرأة القرفصاء ، وان تجري ضغطاً حوضياً ( تعصر ) وكأنها تود اخراج ما في جوفها ان ذلك يساعد على تقريب أغوار المهبل الى الفتحة ويسهل على السيدة مسك السدادة ، ونظراً لأن النطف تموت في المهبل بعد مرور بضع ساعات فلیست هناك حاجة لاستعمال الدوش إلا اذا سحبت الاسفنجة سريعاً بعد المقارنة .
وعند القيام بعملية الغسل ( الدوش ) تمسك المرأة بطرف فتحة المهبل وتلصقها حول حلمة المضخـة وذلك لملء الممر المهبلي وتوسيع الطيـات الداخلية کما ذکرنا ـ ثم تضغط على كرة المضخة المطاطية وتكرر الضغط مرتين ثلاث مرات . وفي حالة تكرار المقارنات أثناء الليـل يفضل وضع اسفنجة جديدة فوق القديمة ، اذ من الخطر رفعها قبل مرور ست ساعات .
٠ ٠ ٠
وأخيراً هناك طريقة لمنع الحمل فذة فريدة في بابهـا قام بها الطبيب الالماني المشهور ( زوندك ) صاحب الاختبارات العملية التي ذكر بعضها في هذا الكتاب .
لقد اجرى هذا الطبيب عملية في فلسطين لإحدى السيدات السوريات التي نصح لها الاطباء باتخاذ الوسائل الممكنة لمنع الحمل خشية على صحتها فالتجأت السيدة إلى هذا الطبيب الذي قام بتوسيع عنق الرحم ثم عقـد في داخل الرحم عقدة بواسطة خيط ربطه في احدى زوايا الرحم ، الأمر الذي سبب تشوه غشاء الرحم فجعله ارضاً غير صالحة لاحتضان الجنين وتنميته . ولكن السيدة المذكورة تعرضت بعد سنوات ثلاث إلى آلام واضطرابات عصبية ونفسية جعلتها كالمجنونة تفضل الحمل والموت على هذه الآلام .. ولم تنجح معهـا وسائل الاطباء وأدويتهم المخففة لهـذه فاضطرت اخيراً إلى نزع هذه ( العقدة ) من رحمها .. الاضطرابات عندئذ رانت السكينة على نفسها ، وخيم الهدوء على جسدها واستعـادت قواها ونشاطها .
٠ ٠ ٠
وهكذا يتبين لنا بأن كل محاولة لمنع الحمل قد تبوء بالفشل ، وتقتص الطبيعة ممن يحاولها ويمارسها فتتقاضاه الثمن من صحته وروحه واعصابه .
ولم تبق امامنا من طرق مأمونة العواقب سليمة من الأذى ، تسلكها كل انثى لا يلائمها الحمل ؛ ولا يوافق جسدها ، سوى اتباع الطريقة الشهرية التي وردت تفاصيلها وصورها الايضاحية في هذا الكتاب هذا إذا كانت دورتها الشهرية منتظمة وكان باستطاعتها التحلي بالصبر والدقة ، وإلا فعليها بالأغشية المطاطية أو الحبوب المانعة للحمل تبلعها بلعاً فهي أخف الطرق المانعة للحمل أذى وأضمنها عاقبة ، شريطة أن تستريح من تناولها شهراً في كل ستة اشهر ، أي أن تكف عـن بلع الحبوب المانعة للحمل مدة شهر واحد تتخذ خلاله وسائل اخرى تلائمها وتوافقها من الوسائل المدرجة في هذا الكتاب ، وذلك لافساح المجـال للمبيضين وللدورة الهرمونية استئناف عملها ونشاطها الطبيعيين .
سيدتي ان رئيس جمعية تحديد النسل في العالم ينصحك باتباع الطريقة التالية ، فهي سهلة ورخيصة .
تتفق آراء الأطباء الأخصائيين على أن العازل المهبلي ( القفاز الواقي ) هو أضمن وسيلة للوقاية من الحمل . غير ان طريقة استخدام الاسفنج اسهل بكثير وادعى إلى اقبـال الناس ولا سيما في المناطق الريفية ، وهي الطريقة التي تتبعها دوائر الصحة الاميركية وتحاول تعميمها في اوساط الناس بالولايات المتحدة .
وتدل التقارير التي وضعتها الممرضات في المناطق الريفية على ان ٨٠ بالمئة من النساء المعنيات بشؤون منع الحمل أظهرن استعداداً لاستخدام هذه الطريقة ، وان جميع النساء وافقن على ان يجربنها .. وقد استعملنها مدداً بلغت السنة والسنتين وعادت عليهن بأحسن النتائج .
وينصح الأطباء بعض السيدات باستخدام السدادة الاسفنجية ويفضلونها على العازل ، بسبب اتساع المهبل أو ارتخاء جدره واستحالـة التصاق العازل به أو إذا كان عنق الرحم مشوها لا يستطيع إمساك الغطـاء أو العازل ( صور – ۷۷ ، ۷۸ ، ۷۹ ) .
ويمكن ان تتخذ الاسفنجة التي تستعمل شكل قرص مدور أو شكل مربع مستو ، وقد يجوز ان تكون الاسفنجة بحرية كروية وتختـار من النوع اللين ذي المسامات العديدة ( صورة ٨٤ ) وحجم الاسفنج المناسب هو ستة سنتيمترات طولا ً وخمسة عرضـاً ، ويمكن ربط خيط دقیق طويل في منتصف قطعة الاسفنج لسحبها بسهولة ويجـد معظم النساء عند استعمال هذه الواسطة ان لا حاجة الى الخيط لامكان سحب الاسفنج بالأصبع .
صورة – ٨٤
اسفنجة مربعة ، واسفنجة بحرية مكورة ربطت بخيط . وتوضح الصورة السفلية وضعية الاسفنجة اثناء المقارنة .
يقول الدكتور كامبـل رئيس جمعية تنظيم النسل في العالم .. بأن الاسفنج وحده لا يكفي كمانع للحمل ومن الضروري ان تعمد السيدة قبل المقارنة الى غمس الاسفنجة في محلول مبيد للنطف او ان ترشها بمسحوق له نفس المفعول او ان تدهنها بالهلام .. واذا كانت موارد السيدة لا تسمح لها باقتناء الهلاميات والعلاجات الفنية المبيدة ، فعليها الاستعانة بماء الملح .
وان أخف محلول يجب استخدامه من الملح هو بنسبة عشرة بالمئة ، فان ازدادت النسبة قلت خاصيته المبيدة . ويمكن تهيئة المحلول الملحي المفضل بوضع ملء فنجان من الملح في مقدار من الماء يساوي عشرة فناجين والمحلول المحضر يكون صالحاً في أي وقت كان .
طريقة الاستعمال :
١ - ضعي قليلا ً من هذا المحلول الملحي في صحن أو قدح ( أما صب المحلول من الزجاجة على الاسفنجة رأساً فلا يكفي ) .
۲ - ضعي الاسفنجة في المحلول ( أي غطسيها ) .
٣ - إعصري الاسفنجة وهي غاطسة في المحلول بضع مرات كي تطردي منها فقاقيع الهواء .
٤ - اعصري الاسفنجة بين اصابعك كي لا ينسكب كثير منه على الجسم وقت ادخالها .. ولكن حذار من شدة العصر اذ كلما كثر مقدار المحلول المتبقي فيها كان النفع اعظم .
٥ - أبعدي بأصبع يدك اليسرى الشفرين لتهيئة طريق المهبل وفتحه .
٦ - تدخل الاسفنجة وهي ممسكة بأصبعي اليد اليمنى في المهبل ثم تدفع برأس الأصبع ( السبابة ) الى العالي ويراعي إحداث اقل ضغط ممكن في الاسفنجة ، وتدفع الى ابعد حد ممكن ويمكن ثنيها لتسهيـل مرورها . كذلك يمكن ترك الخيط في الخارج لجذبها بعد الاستعمال .
٧ - يجب وضع الاسفنجة في الطريق التناسلي قبل المباشرة الجنسيـة بمدة لا تقل عن ثلاث ساعات .
٨ - ويجب تركها في داخل الاعضاء التناسلية لمدة ست ساعات على الأقل بعد المواقعة .
وفي الصباح ترفع الاسفنجة بجذبها من الخيط او برأس الأصبـع ثم تغسل وتجفف وتحفظ في مكان رطب بعيد عن نور الشمس .
ومما يسهل سحبهـا ان تجلس المرأة القرفصاء ، وان تجري ضغطاً حوضياً ( تعصر ) وكأنها تود اخراج ما في جوفها ان ذلك يساعد على تقريب أغوار المهبل الى الفتحة ويسهل على السيدة مسك السدادة ، ونظراً لأن النطف تموت في المهبل بعد مرور بضع ساعات فلیست هناك حاجة لاستعمال الدوش إلا اذا سحبت الاسفنجة سريعاً بعد المقارنة .
وعند القيام بعملية الغسل ( الدوش ) تمسك المرأة بطرف فتحة المهبل وتلصقها حول حلمة المضخـة وذلك لملء الممر المهبلي وتوسيع الطيـات الداخلية کما ذکرنا ـ ثم تضغط على كرة المضخة المطاطية وتكرر الضغط مرتين ثلاث مرات . وفي حالة تكرار المقارنات أثناء الليـل يفضل وضع اسفنجة جديدة فوق القديمة ، اذ من الخطر رفعها قبل مرور ست ساعات .
٠ ٠ ٠
وأخيراً هناك طريقة لمنع الحمل فذة فريدة في بابهـا قام بها الطبيب الالماني المشهور ( زوندك ) صاحب الاختبارات العملية التي ذكر بعضها في هذا الكتاب .
لقد اجرى هذا الطبيب عملية في فلسطين لإحدى السيدات السوريات التي نصح لها الاطباء باتخاذ الوسائل الممكنة لمنع الحمل خشية على صحتها فالتجأت السيدة إلى هذا الطبيب الذي قام بتوسيع عنق الرحم ثم عقـد في داخل الرحم عقدة بواسطة خيط ربطه في احدى زوايا الرحم ، الأمر الذي سبب تشوه غشاء الرحم فجعله ارضاً غير صالحة لاحتضان الجنين وتنميته . ولكن السيدة المذكورة تعرضت بعد سنوات ثلاث إلى آلام واضطرابات عصبية ونفسية جعلتها كالمجنونة تفضل الحمل والموت على هذه الآلام .. ولم تنجح معهـا وسائل الاطباء وأدويتهم المخففة لهـذه فاضطرت اخيراً إلى نزع هذه ( العقدة ) من رحمها .. الاضطرابات عندئذ رانت السكينة على نفسها ، وخيم الهدوء على جسدها واستعـادت قواها ونشاطها .
٠ ٠ ٠
وهكذا يتبين لنا بأن كل محاولة لمنع الحمل قد تبوء بالفشل ، وتقتص الطبيعة ممن يحاولها ويمارسها فتتقاضاه الثمن من صحته وروحه واعصابه .
ولم تبق امامنا من طرق مأمونة العواقب سليمة من الأذى ، تسلكها كل انثى لا يلائمها الحمل ؛ ولا يوافق جسدها ، سوى اتباع الطريقة الشهرية التي وردت تفاصيلها وصورها الايضاحية في هذا الكتاب هذا إذا كانت دورتها الشهرية منتظمة وكان باستطاعتها التحلي بالصبر والدقة ، وإلا فعليها بالأغشية المطاطية أو الحبوب المانعة للحمل تبلعها بلعاً فهي أخف الطرق المانعة للحمل أذى وأضمنها عاقبة ، شريطة أن تستريح من تناولها شهراً في كل ستة اشهر ، أي أن تكف عـن بلع الحبوب المانعة للحمل مدة شهر واحد تتخذ خلاله وسائل اخرى تلائمها وتوافقها من الوسائل المدرجة في هذا الكتاب ، وذلك لافساح المجـال للمبيضين وللدورة الهرمونية استئناف عملها ونشاطها الطبيعيين .
تعليق