الاوجينون کمانع للحمل يتناول بالفم
بقلم
اليانور ميرس
السكرتيرة الطبية لمجلس أبحاث تحديد النسل ولجمعية تخطيط الاسرة في لندن .
و
هيلين كرانت
من المجلس الأعلى لمنع الحمل
أجريت تجارب على 536 سيدة متطوعة لاختبار قوة مفعول هـذا القرص ومعرفة الآثار الجانبية التي يحدثها ومقارنتها مع الآثار التي تحدثها موانع الحمل الشفوية الاخرى .
وقد روعي عند اختبار المتطوعات أن تتوفر فيهن الشروط التالية : أن يكن دون الاربعين عند بدء التجربة وان يكن قد أثبتن خصبهن وان يكون لكل واحدة منهن طفل حي واحد على الاقل من زواجهـن الحالي ، وان لا تكون حوادث الاجهاض لديهن اكثر من عـدد اطفالهن ، وان لا يزيد وزن الواحدة منهن عن سبعين كيلوغراماً ، وان يكن قاطنات على مقربة من العيادة التي تجرى فيها التجارب ، وان يكن على استعداد للمجيء للفحص بصورة منتظمة ، وان يبقين تحت التجربة لمدة
أدناها ستة اشهر ( وان لا يستخدمن أي شكل آخر من اشکال موانع الحمل ) . وفي جميع الحالات وقعت كل سيدة وزوجها نموذجاً بالموافقة حسب الدورة وابلغ الطبيب باشتراك السيدة في التجربة وباسم القرص الذي سيستخــدم فيها . وقد رتب موعد الزيارة الأولى حينما كان ذلك ممكناً الطمثية . وفي الزيارة الأولى تم الحصول على سجل كامل للامور النسائية والولادية . وقد تم فحص السيدات فحصاً عاماً اشتمل على فحص الثديين وضغط الدم وتعداد الكريات الدموية والوزن وفحص الحوض والفحص ضد السرطان .
وقد اعطيت كل سيدة زجاجتين تحتوي كل منها على واحد وعشرين قرصاً وطلب اليها ان تبدأ بتناول الاقراص بعد الدورة الشهرية الثالثة بحيث تتناول قرصاً واحداً كل ليلة من اليوم الخامس لكل دورة طمثية ولمدة واحد وعشرين يوماً ( بدءاً من اول ايام الدم ) . وطلب من السيدات الاستمرار في تناول الاقراص اذا رأين بقعاً يسيرة من الدم . اما اذا حدث نزف كثير كما تحدث في الدورة الاعتيادية قبل الانتهاء من تناول الواحد والعشرين قرصاً فعليهن التوقف عن اخذ الأقراص على أن يستأنفن تناول الوجبـة التالية المؤلفة من واحد وعشرين قرصاً بالطريقة العادية في اليوم الخامس . وقـد أمرن بتناول الاقراص بانتظام فاذا نسين تناول احد الاقراص ليلا ً فعليهن تناوله في صباح اليوم التالي وقد اعطي لكل واحدة منهن بطاقة تبين أيام فترة الطمث ومواعيد تناول الاقراص وأية اعراض جانبية · قد تحدث مع تسجيل مواعيد المعاشرة . وأمرن بالعودة الى العيادة عند بدء الدورة الثانية ثم مرة كل ثلاثه اشهر عقب ذلك وقد جرى لكل واحدة منهن فحص بعد ثلاث دورات علاجية لملاحظة التأثير على الثديين والاعضاء الحوضية والوزن الخ ... وقد جرى تحليل مبدئي للاشهر الأحـد عشر الاولى لهذه التجربة .
وقد أبدت جميع النساء نفوراً من طرق منع الحمل السابقة ومنهـا النساء الغشاء والطرق الكيميائية والغمد المطاطي . وقد حدث بين مجموع ۱۳۲ حادثة اخفاق أثناء استخدام طرق منع الحمل السابقة .
لم تقع حوادث حمل خلال التجربة سواء بين السيدات اللواتي تناولن الاقراص بصورة دقيقة أو السيدات اللواتي نسين قرصاً بين آونة واخرى . وبالنظر الى حالة الاخصاب التي كانت هؤلاء السيدات يتمتعن بها ، فانه وجود للشك بالكفاية العالية لهذه الطريقة . وقد حدثت في التجارب السابقة على موانع الحمل الشفوية الاخرى بعض حوادث الحمل القليـلة بسبب اخفاق الطريقة أو بسبب تقصير السيدات . ولكن لحد الآن لم يحدث تقصير من جـانب السيدات بالنسبة للأوجينون . وكان الشعور بالآثار الجانبية في الأوجينون اقل منه في مواقع الحمل الشفوية الاخرى .
وقد تم الاحتفاظ بسجلات لدى كل زيارة توضح عدد مرات المعاشرة في كل دورة ، وتبين ما اذا كانت السيدة قد أحست بأي فرق في رغبتها الجنسية . وقد ذكرت غالبية السيدات بأنهن ازددن تنعاً بالمعاشرة نظراً لعدم شعورهن بالخوف من الحمل وتخلصهن من الترتيبات المعقـدة التي كن يمارسنها اثناء استخدام الطرق السابقة .
كانت زيادة الوزن البالغة 1.4 كيلوغراماً اكثر الآثار الجانبية شيوعاً لدى 45 بالمئة من السيدات . وقد ازداد وزن 13 بالمئة منهن بمقـدار ۳ ٫ ۲ كيلوغرامات . وقد حدث ذلك لدى السيدات اللواتي كن في السابق يعانين مشاكل زيادة الوزن . وقد انسحبت احدى السيدات من التجربة لأنها سجلت زيادة في الوزن بلغت 6.4 كيلوغرامات . وكان هناك عدد قليل من السيدات يشكين النحافة وقد سررن كثيراً بزيادة وزنهن .
كان النزف الدموي المساوي في كميته للنزف الطمني مع استعمال هذه الاقراص اقل منه من الأقراص الاخرى . وكانت اكثر نسبة حدثت في أي شهر من أشهر الاستعال 8 بالمئة . أما المعدل الوسطي فكان 5.1 بالمئة في جميع الدورات العلاجية .
ذكرت اربع سيدات من المشتركات في التجربة انه ظهر فيهن حب الشباب ولم يكن موجوداً من قبل ، هذا أن بعض السيدات قـد مع ذكرن ان بشرتهن قد ازدادت صفاء عما كانت عليه من قبل المعالجة . ولم تظهر أية دلالة على الاسترجال Virilization في أي من السيدات المشتركات في التجربة .
ولم تقع أية حادثة من حوادث الحمل لدى السيدات اللواتي تعاطين الأوجينون كمانع شفوي للحمل .
إن المعلومات المسرودة آنفاً انما جاءت بنتيجة تجربة اجريت عـلى نطاق واسع تحت رعاية مجلس التحقيق في موانع الاخصاب للتثبت مـن كفاية الاوجينون الذي استخدم في ٢٢٩٢ دورة علاجية لدى 536 سيدة .
وكانت السيدات اللواتي قبلن من بين المتطوعات الكثيرات يتمتعن بنسبة عالية من الخصب وكن جميعاً يكرهن اساليب الحمل التقليديـة وقد اشتركت في التجربة 166 سيدة لمدة ۱٠٢٣ شهراً ولم تنسحب سوى سبع سيدات بسبب الآثار الجانبية ، وقد تم تحمل الأوجينون تحملا حسناً وكانت الآثار الجانبية قليلة . وكان اكثر هذه الآثار شيوعـا ازدياد في الوزن . ومع أن ٢٢ بالمئة من السيدات شعرن بشيء من الغثيان في الدورة الأولى فقد كان غثياناً خفيفاً جداً ولم يسبب لهن أي ازعاج .
وبنتيجة التجـارب المتعددة فقد أوصى المجلس باستخدام الأوجينون كبديل لموانع الحمل الشفوية في عيادات التخطيط للأسرة .
بقلم
اليانور ميرس
السكرتيرة الطبية لمجلس أبحاث تحديد النسل ولجمعية تخطيط الاسرة في لندن .
و
هيلين كرانت
من المجلس الأعلى لمنع الحمل
أجريت تجارب على 536 سيدة متطوعة لاختبار قوة مفعول هـذا القرص ومعرفة الآثار الجانبية التي يحدثها ومقارنتها مع الآثار التي تحدثها موانع الحمل الشفوية الاخرى .
وقد روعي عند اختبار المتطوعات أن تتوفر فيهن الشروط التالية : أن يكن دون الاربعين عند بدء التجربة وان يكن قد أثبتن خصبهن وان يكون لكل واحدة منهن طفل حي واحد على الاقل من زواجهـن الحالي ، وان لا تكون حوادث الاجهاض لديهن اكثر من عـدد اطفالهن ، وان لا يزيد وزن الواحدة منهن عن سبعين كيلوغراماً ، وان يكن قاطنات على مقربة من العيادة التي تجرى فيها التجارب ، وان يكن على استعداد للمجيء للفحص بصورة منتظمة ، وان يبقين تحت التجربة لمدة
أدناها ستة اشهر ( وان لا يستخدمن أي شكل آخر من اشکال موانع الحمل ) . وفي جميع الحالات وقعت كل سيدة وزوجها نموذجاً بالموافقة حسب الدورة وابلغ الطبيب باشتراك السيدة في التجربة وباسم القرص الذي سيستخــدم فيها . وقد رتب موعد الزيارة الأولى حينما كان ذلك ممكناً الطمثية . وفي الزيارة الأولى تم الحصول على سجل كامل للامور النسائية والولادية . وقد تم فحص السيدات فحصاً عاماً اشتمل على فحص الثديين وضغط الدم وتعداد الكريات الدموية والوزن وفحص الحوض والفحص ضد السرطان .
وقد اعطيت كل سيدة زجاجتين تحتوي كل منها على واحد وعشرين قرصاً وطلب اليها ان تبدأ بتناول الاقراص بعد الدورة الشهرية الثالثة بحيث تتناول قرصاً واحداً كل ليلة من اليوم الخامس لكل دورة طمثية ولمدة واحد وعشرين يوماً ( بدءاً من اول ايام الدم ) . وطلب من السيدات الاستمرار في تناول الاقراص اذا رأين بقعاً يسيرة من الدم . اما اذا حدث نزف كثير كما تحدث في الدورة الاعتيادية قبل الانتهاء من تناول الواحد والعشرين قرصاً فعليهن التوقف عن اخذ الأقراص على أن يستأنفن تناول الوجبـة التالية المؤلفة من واحد وعشرين قرصاً بالطريقة العادية في اليوم الخامس . وقـد أمرن بتناول الاقراص بانتظام فاذا نسين تناول احد الاقراص ليلا ً فعليهن تناوله في صباح اليوم التالي وقد اعطي لكل واحدة منهن بطاقة تبين أيام فترة الطمث ومواعيد تناول الاقراص وأية اعراض جانبية · قد تحدث مع تسجيل مواعيد المعاشرة . وأمرن بالعودة الى العيادة عند بدء الدورة الثانية ثم مرة كل ثلاثه اشهر عقب ذلك وقد جرى لكل واحدة منهن فحص بعد ثلاث دورات علاجية لملاحظة التأثير على الثديين والاعضاء الحوضية والوزن الخ ... وقد جرى تحليل مبدئي للاشهر الأحـد عشر الاولى لهذه التجربة .
وقد أبدت جميع النساء نفوراً من طرق منع الحمل السابقة ومنهـا النساء الغشاء والطرق الكيميائية والغمد المطاطي . وقد حدث بين مجموع ۱۳۲ حادثة اخفاق أثناء استخدام طرق منع الحمل السابقة .
لم تقع حوادث حمل خلال التجربة سواء بين السيدات اللواتي تناولن الاقراص بصورة دقيقة أو السيدات اللواتي نسين قرصاً بين آونة واخرى . وبالنظر الى حالة الاخصاب التي كانت هؤلاء السيدات يتمتعن بها ، فانه وجود للشك بالكفاية العالية لهذه الطريقة . وقد حدثت في التجارب السابقة على موانع الحمل الشفوية الاخرى بعض حوادث الحمل القليـلة بسبب اخفاق الطريقة أو بسبب تقصير السيدات . ولكن لحد الآن لم يحدث تقصير من جـانب السيدات بالنسبة للأوجينون . وكان الشعور بالآثار الجانبية في الأوجينون اقل منه في مواقع الحمل الشفوية الاخرى .
وقد تم الاحتفاظ بسجلات لدى كل زيارة توضح عدد مرات المعاشرة في كل دورة ، وتبين ما اذا كانت السيدة قد أحست بأي فرق في رغبتها الجنسية . وقد ذكرت غالبية السيدات بأنهن ازددن تنعاً بالمعاشرة نظراً لعدم شعورهن بالخوف من الحمل وتخلصهن من الترتيبات المعقـدة التي كن يمارسنها اثناء استخدام الطرق السابقة .
كانت زيادة الوزن البالغة 1.4 كيلوغراماً اكثر الآثار الجانبية شيوعاً لدى 45 بالمئة من السيدات . وقد ازداد وزن 13 بالمئة منهن بمقـدار ۳ ٫ ۲ كيلوغرامات . وقد حدث ذلك لدى السيدات اللواتي كن في السابق يعانين مشاكل زيادة الوزن . وقد انسحبت احدى السيدات من التجربة لأنها سجلت زيادة في الوزن بلغت 6.4 كيلوغرامات . وكان هناك عدد قليل من السيدات يشكين النحافة وقد سررن كثيراً بزيادة وزنهن .
كان النزف الدموي المساوي في كميته للنزف الطمني مع استعمال هذه الاقراص اقل منه من الأقراص الاخرى . وكانت اكثر نسبة حدثت في أي شهر من أشهر الاستعال 8 بالمئة . أما المعدل الوسطي فكان 5.1 بالمئة في جميع الدورات العلاجية .
ذكرت اربع سيدات من المشتركات في التجربة انه ظهر فيهن حب الشباب ولم يكن موجوداً من قبل ، هذا أن بعض السيدات قـد مع ذكرن ان بشرتهن قد ازدادت صفاء عما كانت عليه من قبل المعالجة . ولم تظهر أية دلالة على الاسترجال Virilization في أي من السيدات المشتركات في التجربة .
ولم تقع أية حادثة من حوادث الحمل لدى السيدات اللواتي تعاطين الأوجينون كمانع شفوي للحمل .
إن المعلومات المسرودة آنفاً انما جاءت بنتيجة تجربة اجريت عـلى نطاق واسع تحت رعاية مجلس التحقيق في موانع الاخصاب للتثبت مـن كفاية الاوجينون الذي استخدم في ٢٢٩٢ دورة علاجية لدى 536 سيدة .
وكانت السيدات اللواتي قبلن من بين المتطوعات الكثيرات يتمتعن بنسبة عالية من الخصب وكن جميعاً يكرهن اساليب الحمل التقليديـة وقد اشتركت في التجربة 166 سيدة لمدة ۱٠٢٣ شهراً ولم تنسحب سوى سبع سيدات بسبب الآثار الجانبية ، وقد تم تحمل الأوجينون تحملا حسناً وكانت الآثار الجانبية قليلة . وكان اكثر هذه الآثار شيوعـا ازدياد في الوزن . ومع أن ٢٢ بالمئة من السيدات شعرن بشيء من الغثيان في الدورة الأولى فقد كان غثياناً خفيفاً جداً ولم يسبب لهن أي ازعاج .
وبنتيجة التجـارب المتعددة فقد أوصى المجلس باستخدام الأوجينون كبديل لموانع الحمل الشفوية في عيادات التخطيط للأسرة .
تعليق