حبوب مانعة للحمل - ١ - أطفال تحت الطلب ومنع الحمل

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • حبوب مانعة للحمل - ١ - أطفال تحت الطلب ومنع الحمل

    آخر ما توصل إليه العلم

    توصل الطب اخيراً الى اكتشاف حبوب تبلع عن طريق الفم فتجعل المرأة غير مستعدة للحمل طيلة اشهر استعمال الحبوب .

    حبوب مانعة للحمل - ١ -

    ان جميع وسائل تحديد النسل " المدرجة في هذا الكتاب لم تشف غليل العلماء ، ولم تبعد شبح الخوف من تزايد سكان العالم تزايداً يؤول في نهاية الامر الى الاقتتال على الطعام وافناء البشرية بالحروب وبما تملكه من وسائل التدمير الحديثة .
    وقد وضع باسكال ويلبتون تقريراً في هذا الخصوص أثـار الفزع والهلع في الأمم المتحدة مما حدا بها الى طرح مشكلة الحد من تزايد النسل على العلـاء والخبراء لايجاد علاج جماعي فعال يوقف الكارثة قبـل وقوعها .
    وباسكال ويلبتون هو مدير مؤسسة سكريبس لبحث مشكلة تزايد واكبر خبير عالمي بمشاكل السكان وازدياد المواليد . زار ستين دولة في العالم منها الهند واليابان والصين ومصر باحثاً منقباً ، وقضى ۳۲ السكان سنة في الدرس والتقصي والتتبع .
    جاء في تقريره ان عدد سكان العالم يزداد مائة الف انسان في كـل ٢٤ ساعة ، أي ان عدد سكان العالم يزداد في السنة الواحدة ٥٦ مليون ونصف المليون وذلك بعد حسم عدد الوفيات .
    وان الصين وحدهـا يزداد عدد نفوسها ٤٢ مليونا في السنة .
    وتدل الاحصاءات على أن عدد سكان العالم اليوم ( 1965 ) هو ملياران و ثمانية اعشار المليار تقريباً ، وسيصل الى ستة مليارات وستة أعشار المليار ا بعد ثلاثين سنة . أي أن عدد سكان العالم ستيتضاعف في كل عشر سنوات . بينما ستبقى موارد العالم الغذائية محدودة رغم وسائل الانتاج وتقدم الآلة . ولو أن الأرض زرعت جميعها على رحبها لما سدت افواه الـذراري المقبلة .

    وقد كان هذا التقرير بمثابة ناقوس الخطر الذي نبه المسؤولين في الأمم المتحدة الى خطر المجاعة ، وشبح المستقبل المظالم الذي يتربص بالجيل المقبل . وقبل هذا التقرير تنبهت بعض الحكومات الشرقية والغربية الى خطر تزايد السكان في شعوبها ، فلجأت الى اباحة الاجهاض كتدبير موقت . فاليابان أباحت اجراء عمليات الاجهاض بعد ان كانت تعاقب ممارسيها . وروسيا التي حرمت الاجهاض قبل عشرين سنة تراجعت في السنوات الاخيرة امام خطر تزايد النسل فأباحت الاجهاض ايضاً وتركت للمواطن حرية اختيار طريق الحمل او اسقاطه . ونشطت اللجان ، وانكب العلماء في جميع أنحاء العالم على مخابرهم ، منقبين عن وسائل المنـع الحمل أكثر جدية واضمن مفعولا .

    كيف اكتشفت الحبوب المانعة للحمل ؟ وما هو تركيبها ؟
    لقد كانت الطريقة الشهرية « طريقة أوجينو وكناوس » الى زمن قريب خير ما توصل اليه العلم لتنظيم النسل والتحكم في الذراري . ولكن هذه الطريقة تتطلب صبراً وثقافة ودقة في تسجيل دورات المرأة الشهرية ، ونساء كثيرات كن يحملن رغم اتباعهن الطريقة المذكورة وذلك لخطأ في الحساب أو لجهـل في التطبيق . والنساء اللواتي يملكن تقاويم شهرية ( روزنامة – أجندة ) يسجلن عليها بدء دوراتهن وايام المقارنات قلة فضلا عن أن جهل المرأة القراءة والكتابة في أكثر الأمم النامية كان تحول دون تطبيق هذه الطريقة بصورة صحيحة ، والمرأة المتعلمة بينهن عن لا يوانيها الصبر ، ولا تثابر على تسجيل الدورات بالتفصيل ، ولا تتحلى ويوم ارتفاع الحرارة وهبوطها التبيض ، مما يسبب بالدقة لمراقبة وقوعها في خطأ أو اكثر يكون حصيلته حمل غير مرغوب فيه وتكون النتيجة فقدان الثقة بطريقة ( أوجينو وكناوس ) ! والمتعارف عليه أن لا يتحمل المرء مسؤولية اخطائه ، بل يحاول القاء اللوم في كل خطأ يقع فيه على انسان ما .. فان لم يجده ، انهم الطبيعة ، أو سوء الطالع ( الحظ ) . وهكذا فان وقوع الحمل رغم اتباع الطريقة الشهرية يدفع بالمخطىء الى اتهام الطريقة نفسها أو صاحبها ، أو الكتاب الذي فصلها ، ولو أوتي المرء صبراً على البحث والتقصي لاكتشف الخطأ في التطبيـق وقلة الدراية .

    وكذلك فان طريقة أوجينو وكناوس لا تصلح للسيدة التي لم ينتظم طمثهـا . والسيدات اللواتي يشكين عدم انتظام الدورة الشهرية يقـدر عددهن بعشرين بالمئة تقريباً . لذلك فكر العلماء في ايجاد وسائل مانعـة للحمل أجدى واسهل استعالا ً واضمن عاقبة .
    وشعار العلماء دائماً نشدان الأفضل ، وتوخي الكال في كل ما يبحثونه او يكتشفونه . فكر بعضهم في تلقيح السيدة بالحيوانات المنوية كي تكتسب البييضة مناعة ضدها ، فلا تستطيع الحيوانات بعدها خرق غشاء البييضة وتلقيحها ، وبالتالي لا يحدث الحمل لمدة تطول او تقصر نسبة الى مقادير اللقاح مستندين في ذلك الى نظرية اللقاحات الـتي ترتكز على حقن الانسان ، بجراثيم قليلة العدد مستضعفة ، على فترات ، تتاح الفرصة للجسم خلالهـا لانتاج عناصر دفاعية تتزايد على مر ايـام التلقيح ، وينجم عن ذلك اتراع الدم بهذه العناصر الدفاعية المضادة ، فيغدو الجسم منيعاً على الجراثيم القوية ، بعد ان استقوى على الجراثيم الضعيفة ، كالتلقيح ضد شلل الاطفال او الخناق او التيفوئيد الخ .. من الامراض .


    لكن العثرة التي لم يستطع العلماء تخطيها هي قدرة الحيوانات المنويـة الصالحة ، واستحالة تكثيرها بعد استنباتها . اذ انه بالإمكان تربية الجراثيم وزرعها في مزارع خاصة تتكاثر فيها بسرعة لتمد المخابر بما تحتاجه من لقاحات ، بينما الحيوان المنوي ، حيوان فرد ، لا يزرع ولا يتكاثر ، لأنه لا يتكامل ولا يشكل وحدة كاملة قابلة للانقسام والتكاثر إلا بعد اجتماعه بالبييضة . فمن اين للمخابر اذا استدراك ما يحتاجه ملايين البشر من لقاحات تحوي حيوانات منوية حيـة مستضعفة بعد تعذر زرعهـا وتكثيرها ! .

    لهذا اتجه بعضهم الى الهرمونات لاستخدامها في هذا السبيـل . وقد ظلت التجارب طيلة سنوات ست ، واخفقت التجربة تلو التجربة . وبعد جهود مضنية استطاعوا العثور على مركب هرموني يشل الغدة النخامية الرابضة في قاع الجمجمة ، وبالتالي يتوقف مفرزها الحاث للمبيضين ، الدافع لها على انضاج البيوض .
    نحن نعلم أن عملية التبيض الانثوي تتم بواسطة سلسلة معقدة من المؤثرات الداخلية ، فالغدة النخامية تفرز هرموناً يحرض المبيض وبحثـه على انتاج بييضة في كل شهر ، تنطلق البييضة لتصبح جنبنا اذ لقحت ، او نفاية تطرح مع الدم اذا لم يصادفها حيوان منوي يلقحها .
    أما اثناء حمل الانثى فان المشيمة – الموجودة داخل الرحم ، والـتي تقوم بتغذية الجنين – تفرز هرموناً داخلياً يؤثر على الغدة النخامية فيوقف عملها طيلة مدة الحمل ، أي ينهاها عن افراز الهرمون الحاث والمحرض للمبيضين . لذلك لا يحدث تبيض عند الحمل ، ولا تنطلق بييضة جديدة بعد العلوق ، وعلي هذا لا يأتي الطمث الحامل ولا ترى الدماء الطمثية .

    ومفعول الحبوب المانعة للحمل الجديدة كمفعول الهرمون المشيمي الذي يؤثر على النخامة تأثيراً ناهياً ، أو مانعاً لها من افراز الحاثات والمحرضات .

    من هنا يتضح لنا بأن اكتشاف اقراص منع الحمل هو تحول جديد في اتجاه العلماء العلمي والعملي ، لأن جميع وسائل منع الحمل الكيماويـة والآلية التي اكتشفت ، حتى الآن ، كانت تهدف الى قتل الحيوانات المنوية او الحيلولة دونها وعنق الرحم فالبييضة ، أما أقراص منع الحمل فانها اتجاه مغاير ، يهدف الى منع انطلاق البييضة من المبيض وتركهـا سجينة داخله .
    وقد جاء في النشرات العلمية الجديدة ما يؤكد فعالية هذه الحبوب في منع الحمل بنسبة لم يتعارف على رقمها الطب في قديم الزمان قد تبلـغ مائة في المائة وقد عند هذا الاكتشاف فتحاً جديداً في عالم الطب ، ونقطة تحول في عالم الجنس والذرية وجاءت الحبوب محققة لرغبـة الملايين من البشر الذين ناءت كواهلهم بالذرية المتعددة ، ولرغبة الشباب والشابات المتزوجين حديثاً ، والذين يرغبون في تأجيل الحمل والرضاع وايجاد ذرية .
    وقد ظهرت بعض العوارض الثانوية على السيدات اللواتي تعاطين العلاج واختلاف كالقيء والدوخة والشعور بالثقل في منطقة المعدة ، الطمث ، مما حدا بالمكتشفين الى ادخال تعديلات عديدة على مقادير التركيب . وكانت الحبوب التي أطلقت في الأسواق خانمـة المطاف اذ أنها صنعت من مواد جديدة تؤثر تأثيراً مباشراً على المبيض بدلا من التأثير غير المباشر على الغدة النخامية .
    لقد صنعت هذه الحبوب المعدلة الجديدة من مزيج من البروجيستوجين Progystogene مع الايستروجين Oestrogene وهما مفرزان طبيعيــان للمبيض .
    ونشرت الدكتورة اليانور مارس - السكرتيرة الطبيـة لمجلس ابحاث - تحديد النسل ، ولجمعية تخطيط الأسرة في لندن ـ في المجلة الطبية ، مقالا مطولا " مجدت فيه الحبوب المانعة للحمـل ، وقدمت احصاءات وجداول تثبت ان فعالية هذه الحبوب هي 100 بالمئة . وذكرت ان الدكتور تايلر أعطى هذه الحبوب كمانع للحمل الى 570 سيدة لـ 7194 دورة شهرية على فترة أربع سنوات ، فأثبتت النتائج قوة هذه الأقراص وفعاليتها .

    اضغط على الصورة لعرض أكبر.   الإسم:	مستند جديد ١٣-٠٩-٢٠٢٣ ١٠.٤١_1.jpg  مشاهدات:	1  الحجم:	25.8 كيلوبايت  الهوية:	160663 اضغط على الصورة لعرض أكبر.   الإسم:	مستند جديد ١٣-٠٩-٢٠٢٣ ١٠.٤٢_1.jpg  مشاهدات:	1  الحجم:	66.1 كيلوبايت  الهوية:	160664 اضغط على الصورة لعرض أكبر.   الإسم:	مستند جديد ١٣-٠٩-٢٠٢٣ ١٠.٤٥_1.jpg  مشاهدات:	1  الحجم:	83.5 كيلوبايت  الهوية:	160665 اضغط على الصورة لعرض أكبر.   الإسم:	مستند جديد ١٣-٠٩-٢٠٢٣ ١٠.٤٨_1.jpg  مشاهدات:	1  الحجم:	92.1 كيلوبايت  الهوية:	160666 اضغط على الصورة لعرض أكبر.   الإسم:	مستند جديد ١٣-٠٩-٢٠٢٣ ١٠.٥٠_1.jpg  مشاهدات:	1  الحجم:	93.7 كيلوبايت  الهوية:	160667
    التعديل الأخير تم بواسطة Ali Abbass; الساعة 09-18-2023, 10:43 PM.

  • #2
    اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	مستند جديد ١٣-٠٩-٢٠٢٣ ١٠.٥١_1.jpg 
مشاهدات:	2 
الحجم:	92.2 كيلوبايت 
الهوية:	160669 اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	٢٠٢٣٠٩١٨_٢٢٣٠٣٦.jpg 
مشاهدات:	2 
الحجم:	64.6 كيلوبايت 
الهوية:	160670

    The latest findings of science

    Medicine has recently discovered pills that are swallowed orally, making a woman unprepared for pregnancy throughout the months of using the pills.

    Contraceptive pills - 1 -

    All the methods of birth control listed in this book did not relieve the scientists, and did not remove the specter of fear of the world’s population increasing in an increase that would ultimately lead to fighting over food and the annihilation of humanity through wars and the modern means of destruction it possesses.
    Pascal Wilpton wrote a report in this regard, which caused fear and alarm in the United Nations, which led it to present the problem of birth control to the authorities and experts to find an effective collective treatment that would stop the disaster before it occurs.
    Pascal Welpton is the director of the Scripps Institution for Research on the Problem of Growth and the world's leading expert on population problems and birth rates. He visited sixty countries in the world, including India, Japan, China, and Egypt, as a prospector, and spent 32 years studying, investigating, and tracking the population.
    His report stated that the world’s population increases by 100,000 people every 24 hours, meaning that the world’s population increases by 56 and a half million in one year, after deducting the number of deaths.
    The number of people in China alone increases by 42 million a year.
    Statistics indicate that the world population today (1965) is approximately two billion and eight tenths of a billion, and will reach six billion and six tenths of a billion after thirty years. That is, the world population will double every ten years. While the world's food resources will remain limited despite the means of production and the advancement of machinery. If the land were fully cultivated, the mouths of future descendants would not be closed.

    This report served as an alarm bell that alerted United Nations officials to the danger of famine and the specter of future injustices lurking in the next generation. Before this report, some Eastern and Western governments became aware of the danger of population growth among their people, so they resorted to legalizing abortion as a temporary measure. Japan allowed abortion after punishing those who performed it. Russia, which prohibited abortion twenty years ago, retreated in recent years in the face of the threat of increased birth rates, so it also permitted abortion and left the citizen the freedom to choose the path of pregnancy or abort it. Committees were active, and scientists all over the world focused on their laboratories, searching for more serious and more effective methods of contraception.

    How did you discover contraceptive pills? What is its composition?
    The monthly method, “the Eugenio and Knauss method,” was until recently the best science has come up with for birth control and offspring control. But this method requires patience, education, and accuracy in recording a woman’s menstrual cycles, and many women became pregnant despite following the aforementioned method due to a mistake in calculation or ignorance in the application. There are few women who own monthly calendars (calendars - agendas) on which they record the start of their cycles and the days of comparison. Moreover, women’s ignorance of reading and writing in most developing nations has prevented them from applying this method correctly, and the educated women among them are impatient and do not persevere in recording their cycles. In detail, she does not have ovulation during the day when the temperature rises and falls, which causes meticulous monitoring that she makes one or more mistakes, the outcome of which is an unwanted pregnancy and the result is a loss of confidence in the (Eugino and Knauss) method! It is common practice that a person does not bear responsibility for his mistakes, but rather tries to place the blame for every mistake he makes on a person. If he does not find it, then it is nature, or bad luck (luck). Thus, the occurrence of pregnancy despite following the menstrual method prompts the wrongdoer to accuse the method itself, its author, or the book that detailed it. If a person had the patience to research and investigate, he would discover the error in application and lack of knowledge.

    Likewise, the Ogino and Knauss method is not suitable for women whose menstruation is irregular. The number of women who complain of irregular menstruation is estimated at approximately twenty percent. Therefore, scientists thought about finding contraceptive methods that were more effective, easier to use, and had a guaranteed outcome.
    The motto of scientists is always to strive for the best, and to be careful in everything they research or discover. Some of them thought about inoculating the woman with sperm so that the egg would gain immunity to it, so that the animals would then not be able to penetrate the egg’s membrane and fertilize it, and thus pregnancy would not occur for a period that was longer or shorter in relation to the amounts of the vaccine, basing this on the theory of vaccines that is based on injecting humans with small numbers of weak germs. At intervals, the body has the opportunity to produce defensive elements that increase over the days of vaccination, and this results in the blood being saturated with these defensive antigens, so the body becomes immune to strong germs, after it had become stronger against weak germs, such as vaccination against polio, diphtheria, typhoid, etc. .. From the deseases .

    تعليق


    • #3
      But the obstacle that scientists could not overcome is the ability of good sperm, and the impossibility of multiplying them after culturing them. Because it is possible to breed germs and plant them in special farms where they multiply quickly to supply laboratories with the vaccines they need, while the sperm, an individual animal, cannot be cultivated or reproduced, because it does not integrate and does not form a complete unit capable of division and reproduction except after it meets the egg. Where will the laboratories come from if they are able to respond to the needs of millions of people in terms of vaccines containing live, vulnerable sperm after they were unable to culture and multiply them? .

      That's why some of them turned to hormones to use them in this way. The experiments continued for six years, and experiment after experiment failed. After strenuous efforts, they were able to find a hormonal compound that paralyzed the pituitary gland lying at the bottom of the skull, thus stopping its secretion, which stimulates the ovaries and stimulates the maturation of eggs.
      We know that the process of female ovulation takes place through a complex series of internal influences. The pituitary gland secretes a hormone that stimulates the ovary and stimulates it to produce an egg every month. The egg is released and becomes next to us if it is fertilized, or as waste that is excreted with the blood if it does not encounter a sperm to fertilize it.
      During a female's pregnancy, the placenta - which is located inside the uterus and nourishes the fetus - secretes an internal hormone that affects the pituitary gland and stops its work for the duration of pregnancy, meaning it stops it from secreting the stimulating hormone in the ovaries. Therefore, ovulation does not occur during pregnancy, and a new egg is not released after conception. Accordingly, the pregnant woman does not have menstruation and does not see menstrual blood.

      The effect of the new contraceptive pills is like the effect of the placental hormone, which influences the pituitary gland permanently, or prevents it from secreting stimuli and stimulants.

      From here it is clear to us that the discovery of birth control pills is a new shift in the scientific and practical direction of scientists, because all the chemical and mechanical contraceptive methods that have been discovered, until now, were aimed at killing or preventing sperm and the cervix and the egg. As for birth control pills, they are a trend. Different, it aims to prevent the release of the egg from the ovary and leave it imprisoned inside it.
      New scientific publications have confirmed the effectiveness of these pills in preventing pregnancy at a rate that was not known to medicine in ancient times, amounting to one hundred percent. This discovery marked a new breakthrough in the world of medicine and a turning point in the world of sex and offspring. The pills fulfilled the desire of millions of people. People who are tired of having multiple offspring, and the desire of newly married young men and women who want to postpone pregnancy and breastfeeding and have offspring.
      Some secondary symptoms appeared on women who took the treatment, such as vomiting, dizziness, and a feeling of heaviness in the stomach area, and menstruation, which prompted the discoverers to introduce many adjustments to the composition amounts. The pills that were released on the market were ultimately fatal, as they were made from new materials that directly affect the ovaries instead of indirectly affecting the pituitary gland.
      These new modified pills are made from a mixture of progestogen and estrogen, which are two natural ovarian secretions.
      Dr. Eleanor March - Medical Secretary of the Birth Control Research Council and the Family Planning Society in London - published in the Medical Journal a lengthy article in which she praised contraceptive pills, and presented statistics and tables proving that the effectiveness of these pills is 100 percent. She stated that Dr. Tyler had given these pills. Contraceptive pills were administered to 570 women for 7,194 menstrual cycles over a period of four years. The results proved the strength and effectiveness of these pills.

      تعليق

      يعمل...
      X