خیر ما ابتدعته عقول العلماء « الأغشية والأغطية » - ٤ -
ومعظم أنواع هذه الموصلات لها اسنان أو ازرار تسمح بحمـل الأغشية من مختلف القياسات لادخالها داخل المهبل والموصل الآلي بجعل العازل بشكل بيضوي وبالتالي يسهل مروره في الاماكن الضيقة ، وكذلك انـه يفيد في حالات حدوث انقلاب او انعطاف في عنق الرحم ، فهو يمنع اصطدام الطرف الداخلي من حافة العازل بمقدمة عنق الرحم ، كما انه يمنع النساء اللواتي يتأذين من ادخال اصابعهن في المهبل . وغلظ الاصابع أو قصرها قد يستوجبان استخدام الموصل الآلي .
صورة - ٧٦
ازالة الغشاء بالخطاف والمرأة مضطجعة .
الأغطية ( القبعات ) الرحمية :
إن مدخل عنق الرحم ( Portis Vaginalis ) في الحالات الطبيعية يبلغ عرضه حوالی ( ۲ ٫ ۲۸ سنتيمتر ) وهو ممتد في داخل المهبـل حوالى نصف بوصة ( ٢٠ مليمتراً ) في القسم الخلفي وربع بوصة ( حوالى 7 مليمترات ) في القسم الامامي . فاذا كان بروز مدخل عنق الرحم في المهبل كافياً ومتناسقاً في جميع الجهات واذا كان متجهاً بصورة دائمـة نحو المهبل بحيث يسهل على المرأة تغطيته بالقبعة کما هو الحال بالنسبة لتقوس الرحم ، واذا كان القضيب عنـد المواقعة لا يصطدم بالقبعـة اصطداما مضراً يتركيبهـا فعندها يمكن استخدام القبعة الرحميـة بصورة دائمة .
صورة - ۷۷
المهبل مرن وقصير ومن العسير استخدام الغشاء .
صورة - ۷۸
الجيب الخلفي مفقود ومن العسير استخدام الغشاء .
صورة - ٧٩
فوهة المهبـل ممزقة ولا يمكن تثبيت الحافة العلوية للغشاء خلف العانة وهكذا يبقى الطريق مفتوحاً أمام القضيب .
وعندما تتوفر هذه الاوصاف المعينة يكون التصاق القبعة بعنق الرحم شيئاً مضموناً ، ويصدق ذلك في حالة تمزق جدار المهبل وعندما تكون العوازل المستديرة غير قادرة على توفير الحماية ( صور ، ۷۷۰ ، ۷۸ ، 79 ) . ويمكن اجراء تجربة للتثبت من ذلك بكل سهولة بايجـاد حالة شبيهة بحالة اصطدام القضيب بالقبعة عند تركيبها ، وذلك باستخـدام أنبوب زجاجي يشبه في قياسه القضيب عند الانتصاب ، ان القبعة الاساسية أو الدائرة المطاطية الناعمة ذات القبعة المطاطية ( صور – ۸۲ ، ۸۳ ) تلتصق في مكانها بواسطة الامتصاص .
صورة – ۸۰
رحم ذو وضع خاص يصلح معه استخدام الأغطية بدلاً من الأغشية .
صورة – ۸۱
وضع عنق الرحم المكمم بالغطاء وارتفاعه الى العالي أثناء المواقعة .
صورة - ۸۲
رحم ذو وضع خـاص ومهبـل مترهـل يصلـح معها استخدام غطاء ميتسبا .
صورة - ٨٣
عنق الرحم المكمم بكامة ميتسبا يدفع الى احد الجانبين اثناء المواقعة .
وتستخدم الاغطية الرحمية الصلبة حسب الشروط التي تستخدم بموجبها الأغشية المطاطية . وهي تصنع إما من المعدن ( كالألومنيوم أو الفضة ) أو من اللدائن ( البلاستيك ) وهي تستخدم استخداماً شائعاً في المانيا والنمسا حيث حلت محل الاغشية المطاطية في معظم الحالات . وهناك دليل ملموس على انها تحمي عنق الرحم من الامراض التناسلية ( التعقيبة ) .
وتملأ القبعة جزئياً بمعجون أو مادة هلامية ( جيلي ) قاتلة للنطف لزيادة قدرتها الوقائية . وتولج إما بشكل ( كشتبان ) فتوضع فوق طرف الاصبع وتولج في المهبل ثم ترفع الى اعلى لتكميم عنق الرحم أو تولـج ايلاجاً جانبياً في بدء الامر . وبعد وضع القبعة في مكانها تضغط بالاصبع الى اعلى لزيادة قوة الامتصاص التي تثبت القبعة في مكانها .
أمـا الحالات التي تبدو مناسبة لاستخدام القبعة باطراد بين فترات الطمث ، فهي حالات النسوة ذوات العنق الرحمي السليم اللواتي يستطعن تركيبها بانفسهن . وعلى اللواتي يركن الى اتباعها اتباع ثلاثة اشياء :
أولا ـ كثرة التردد على الطبيب في مرحلة التجربة للتأكد من أن استخدام القبعة لا يحدث تهيجاً جلدياً .
ثانياً - اجراء تجارب فردية للتثبت من مقدار السائل الذي يبقى في الداخل ورائحته .
ثالثاً - اجراء تجارب فردية عن مقدار السائل الذي يبقى .
وهناك أنواع عديدة من هذه القبعات تظهر في ( الصورة – ٦٠ ) .
ومعظم أنواع هذه الموصلات لها اسنان أو ازرار تسمح بحمـل الأغشية من مختلف القياسات لادخالها داخل المهبل والموصل الآلي بجعل العازل بشكل بيضوي وبالتالي يسهل مروره في الاماكن الضيقة ، وكذلك انـه يفيد في حالات حدوث انقلاب او انعطاف في عنق الرحم ، فهو يمنع اصطدام الطرف الداخلي من حافة العازل بمقدمة عنق الرحم ، كما انه يمنع النساء اللواتي يتأذين من ادخال اصابعهن في المهبل . وغلظ الاصابع أو قصرها قد يستوجبان استخدام الموصل الآلي .
صورة - ٧٦
ازالة الغشاء بالخطاف والمرأة مضطجعة .
الأغطية ( القبعات ) الرحمية :
إن مدخل عنق الرحم ( Portis Vaginalis ) في الحالات الطبيعية يبلغ عرضه حوالی ( ۲ ٫ ۲۸ سنتيمتر ) وهو ممتد في داخل المهبـل حوالى نصف بوصة ( ٢٠ مليمتراً ) في القسم الخلفي وربع بوصة ( حوالى 7 مليمترات ) في القسم الامامي . فاذا كان بروز مدخل عنق الرحم في المهبل كافياً ومتناسقاً في جميع الجهات واذا كان متجهاً بصورة دائمـة نحو المهبل بحيث يسهل على المرأة تغطيته بالقبعة کما هو الحال بالنسبة لتقوس الرحم ، واذا كان القضيب عنـد المواقعة لا يصطدم بالقبعـة اصطداما مضراً يتركيبهـا فعندها يمكن استخدام القبعة الرحميـة بصورة دائمة .
صورة - ۷۷
المهبل مرن وقصير ومن العسير استخدام الغشاء .
صورة - ۷۸
الجيب الخلفي مفقود ومن العسير استخدام الغشاء .
صورة - ٧٩
فوهة المهبـل ممزقة ولا يمكن تثبيت الحافة العلوية للغشاء خلف العانة وهكذا يبقى الطريق مفتوحاً أمام القضيب .
وعندما تتوفر هذه الاوصاف المعينة يكون التصاق القبعة بعنق الرحم شيئاً مضموناً ، ويصدق ذلك في حالة تمزق جدار المهبل وعندما تكون العوازل المستديرة غير قادرة على توفير الحماية ( صور ، ۷۷۰ ، ۷۸ ، 79 ) . ويمكن اجراء تجربة للتثبت من ذلك بكل سهولة بايجـاد حالة شبيهة بحالة اصطدام القضيب بالقبعة عند تركيبها ، وذلك باستخـدام أنبوب زجاجي يشبه في قياسه القضيب عند الانتصاب ، ان القبعة الاساسية أو الدائرة المطاطية الناعمة ذات القبعة المطاطية ( صور – ۸۲ ، ۸۳ ) تلتصق في مكانها بواسطة الامتصاص .
صورة – ۸۰
رحم ذو وضع خاص يصلح معه استخدام الأغطية بدلاً من الأغشية .
صورة – ۸۱
وضع عنق الرحم المكمم بالغطاء وارتفاعه الى العالي أثناء المواقعة .
صورة - ۸۲
رحم ذو وضع خـاص ومهبـل مترهـل يصلـح معها استخدام غطاء ميتسبا .
صورة - ٨٣
عنق الرحم المكمم بكامة ميتسبا يدفع الى احد الجانبين اثناء المواقعة .
وتستخدم الاغطية الرحمية الصلبة حسب الشروط التي تستخدم بموجبها الأغشية المطاطية . وهي تصنع إما من المعدن ( كالألومنيوم أو الفضة ) أو من اللدائن ( البلاستيك ) وهي تستخدم استخداماً شائعاً في المانيا والنمسا حيث حلت محل الاغشية المطاطية في معظم الحالات . وهناك دليل ملموس على انها تحمي عنق الرحم من الامراض التناسلية ( التعقيبة ) .
وتملأ القبعة جزئياً بمعجون أو مادة هلامية ( جيلي ) قاتلة للنطف لزيادة قدرتها الوقائية . وتولج إما بشكل ( كشتبان ) فتوضع فوق طرف الاصبع وتولج في المهبل ثم ترفع الى اعلى لتكميم عنق الرحم أو تولـج ايلاجاً جانبياً في بدء الامر . وبعد وضع القبعة في مكانها تضغط بالاصبع الى اعلى لزيادة قوة الامتصاص التي تثبت القبعة في مكانها .
أمـا الحالات التي تبدو مناسبة لاستخدام القبعة باطراد بين فترات الطمث ، فهي حالات النسوة ذوات العنق الرحمي السليم اللواتي يستطعن تركيبها بانفسهن . وعلى اللواتي يركن الى اتباعها اتباع ثلاثة اشياء :
أولا ـ كثرة التردد على الطبيب في مرحلة التجربة للتأكد من أن استخدام القبعة لا يحدث تهيجاً جلدياً .
ثانياً - اجراء تجارب فردية للتثبت من مقدار السائل الذي يبقى في الداخل ورائحته .
ثالثاً - اجراء تجارب فردية عن مقدار السائل الذي يبقى .
وهناك أنواع عديدة من هذه القبعات تظهر في ( الصورة – ٦٠ ) .
تعليق