موانع الحمل الكيمياوية كثيرة .. ولكن - ٢ - أطفال تحت الطلب ومنع الحمل

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • موانع الحمل الكيمياوية كثيرة .. ولكن - ٢ - أطفال تحت الطلب ومنع الحمل

    موانع الحمل الكيمياوية كثيرة ، ولكن - ٢ -

    الخل :

    يحوي الخل العادي الذي يستعمل في السلطات على حامض له مفعول قوي مميت للحيوانات المنوية . ويكفي اضافة ملعقتين كبيرتين من الخل الصافي النظيف الى لتر ماء فاتر ، يجري به الغسل عقب المواقعة فيبيـد الحيوانات ، ويطهر الطريق من بعض الجراثيم الطفيلية الطارئة ، وينعش الأغشية المخاطية للمهبل جاعلاً ً الوسط التناسلي ملائماً للصحة ، اذ يحـل مفرزات المهبل اللزجة فيرجع المهبل نضراً ندياً دون رطوبة زائدة ، كما يحول دون فوح بعض الروائح الناجمة عن التفسخات .

    الملح :
    أثبتت التجارب العلمية بأن محلولا ً تبلغ نسبة الملح فيه 10 بالمئة بمنع الحمل ، بينما المحلول المشبع الذي تزيد فيه كميات الملح يظل دون المحلول السابق قوة وفعالية في ابادة النطف المنوية . وعلى هـذا الاساس محضر المحلول بوضع أربع ملاعق ملح كبيرة في لتر ماء وترج حتى يذوب الملح كله .
    ان هذا المحلول يغدو صالحاً لمنع الحمل تقريباً اذا غسل المهبـل به مباشرة بعد المواقعة .

    عصير الليمون :
    إن جميع الحوامض تقريباً تؤثر في الحيوان المنوي ، فالخل ، والاسيد بوريك ، وعصير الليمون الحاوي على حمض الليمون كلها مواد مبيـدة أما النسبة فاضافة ملعقتين من ملاعق الشاي الى للنطف مانعة للحمل لتر ماء .

    الغسل بالصابون :
    عندما يكون الغسل ( الدوش ) أمراً غير ممكن يلجأ الى الغسل الهادىء لعنق الرحم والمهبل بالصابون كإجراء من اجراءات منع الحمل ، وهو خير من لا شيء . وقد ظهر أن لهـذا الاجراء قيمته كواق ضد العدوى والغسل لا يقتضي وجود آلة أو أداة سوى كوب وحوض وبعض الماء المذاب فيه مقدار لا بأس به من الصابون والحلوس القرفصاء مع إحداث ضغط بطني سفلي ، وهذا كفيل بابراز الجيب البعيد من جيوب المهبل وتقريب عنق الرحم .
    وينبغي ان تجري المرأة تجارب مسبقة وان تسعى جهدها للتأكد من انها تستطيع تمييز الاجزاء التشريحية الاساسية من جسمها قبل أن تحل اللحظة الحاسمة . ويجب ان تعرف طرق تلمس عنق الرحم ( صورة – ٥٩ ) وان تعلم ان بوسعها الوصول الى الجيب الواقع خلفه .

    صورة - ٥٩
    على السيدة ان تتعرف على خفايا اعضائها التناسلية وخاصة على عنق الرحم .

    وقد اختلف العلماء في تقرير مزايا الغسل المهبلي ( الدوش ) .. يقول بعض الأطباء بأن لا ضرر من النضح والغسل التماساً للنظافة ومنعاً للإنتانات والجراثيم التي قد تعشش في الجهاز التناسلي الأنثوي فتجعله مرتعا خصباً لها مما يسبب التهابات وسيلانـات وروائح غير مستحبة ، تنفر الزوج من زوجه وتبعده عنها ومثل مهبل المرأة المتزوجة كمثل الفم الذي تدخله الأطعمة فتتخمر فيه ان لم يعن بنظافته وتطهيره .. ويقول آخرون : ان تكرار النضح والغسل مضر لأنه يحرم الجهاز التناسلي الأنثوي من اسلحته الدفاعية وهي الجراثيم المفيدة التي توجد عادة في المهبل .

    ولكن المتفق عليه ، انه لا يجوز البتة الركون الى المحاليل المعقمـة القوية إلا إذا وصفها الطبيب ووجدها ضرورية لمكافحة الالتهابات . وفي الحالات العادية الأخرى يجب ان يكون ماء الغسيل معتدل الحرارة لا بارداً ولا حاراً وان يخلو هذا الماء من المواد المخرشة والمعقمة .
    ويجري غسل المهبل بالحقن العادية التي تستخدم حقناً شرجية على ان تعلق في المرحاض بعلو نصف متر أو 60 سنتيمتراً . وتنصح السيدة بعدم اجراء الحقنة وهي واقفة ، بل وهي في وضع القعود أو القرفصاء فتؤمن بهذا الوضع تنظيف مهبلها نظافة تامة ، وتؤمن عدم تلوث فخذيها وساقيها .
    وتستعمل بعض السيدات الطابة و الاجاصة » الألستيكية لأنها أسهل استعمالا ً ولا تحتاج السيدة معهـا الى اثارة الضجة في الدار . اذ يكفيها أن تأخذ وعاء كبيراً ( طاسة ) يحوي ماء فاتراً لتدخل دورة المياه وتقوم بواجبها التنظيفي ، بالمـاء وحده أو ممزوجاً بالصابون أو الملح أو الشب أو الخل أو عصير الليمون .
    ومن الضروري ان لا تنسى السيدة التي تقوم بالغسل مسك الشفرين تحتفظ بماء الغسيل داخل المهبل ، وتؤمن الحقنة کي وضغطها على مسير تمدد جدر المهبل وغسلها ( صور - ٥٦ ، ٥٨ ) .

    المواد القوارة ذات الرغوة :

    أخرج العلماء الى الأسواق اقراصـا تفور بمجرد وضعها في المهبل ، وتماسها مع المـاء أو الرطوبة
    محدثة رغوة في المهبل وتشبه هذه الرغوة ، تلك الرغوة التي تحدث نتيجة تساقط عصير الليمون أو أي حامض آخر على أرض كلسية أو قلوبـة ! وتحوي الأقراص خليطاً من كاربونات السودا ( الكربونا ) مع حامض البوريك أو حامض الطرطريك ، فاذا نفذ الماء أو الرطوبة إلى القرص اتحد الحامض بالقلوي محدثـا رغوة الرحم يحول دون ولوج الحيوان المنوي تشكل حاجزا غازياً أمام وقد أيدت احصاءات الأطباء الألمان ان أقراص الرغوة هذه تفيد في منع الحمل فائدة تذكر . وتنصح الزوجة بوضع القرص قبل المواقعة لا اثناءها ، کا تنصح بالاحتفاظ بالأقراص داخل أنابيب محكمـة الاغلاق كي تظل جافة بعيدة عن الرطوبة حتى موعد الاستعمال وقد تسبب الرغوة عند بعض النسوة حس وخز شبيه بوخز الإبر قد تبعدها عن آفاق اللذة والسعادة .

    على ان قيمة هذه التحاميل الوقائية غير عالية ، وفائدتها غير كبيرة . ان نظرة واحدة تلقى على الصورة ١٢ ؛ صفحة 35 ، ، تكفي لاقناع كل مكابر بأن التوافق بين الزوجين الذي يترافق عادة بانفجار البركانين الجنسيين في آن واحد يستدعي عدم اتاحة الفرص لأية مادة مطهرة أو مادة كياوية أو حامضة بمهاجمة الحيوان المنوية وقتلها أو الحيلولة بينها وبين دخول الرحم فتلقيح البييضة .

    السطامات والسدادات :
    الخل وعصير الليمون وحامض البوريك :
    ان هناك أنواعاً عديدة من السطامات استخدمت كموانع للحمل منذ أقدم العصور ولقد اعتاد العامة على دفع كتلة مدورة من الصوف أو القطن أو الشاش ( غزي ) داخل الطريق المهبلي بقصد سد فوهة العنق ، والحيلولة دون دخول الحيوانات المنوية إلى الرحم . وما تزال حتى يومنا هذا عائلات كبيرة تتخذ هذه الطريقة وسيلة لمنع الحمل وقـد تربط هذه القطنة أو الكتلة نخيط يترك طرفه خارج الفرج كي يسهل سحبها عقب المقارنة .
    وتميل بعض النسوة إلى اضافة مادة كيماوية مما سبق ذكره إلى هـذه الكتلة امعاناً في الحيطة والحذر .. فتبلل الكتلة بعصير الليمون أو بمحلول البوريك أو الخل وتدفع داخل الجهاز برأس الأصبع ، فتحول آلياً اتصال رأس العضو بفوهة عنق الرحم وكياوياً بالوسط غير الملائم الذي يسببه المحلول .

    ولكن هذا الحاجز ينحى جانباً بسبب ركة القضيب ، وتتكور قطعة القطن أو الشاش وتنتبذ جانب عنق الرحم مستقرة في احد الرتوج .. فلا يعود لوجودها أي معنى ، بخاصة إذا توافق الزوجان وامتص الرحم السائل قبل ان يلامس وسط المهبل الكيماوي ، وكذلك قد تسبب حركات المواقعة تخريش جدر المهبل أو جرح عنق الرحم بسبب تكرر الكتلة بعد انضغاطها وصيرورتها قوية قاسية .
    نعم قد يلجأ الى السطامة كوسيلة لمنع الحمل اذا كان المهبل واسعاً أو رتخية لكثرة الولادات ، بحيث لا يمكن استخدام أي وسيلة آلية الاخرى ويرفض الرجل استعمال الكيس .
    ويجب غمس السطامات المانعة للحمل آنذاك في خل مجفف أو في الهلام القاتل للنطف أو في عصير الليمون .

    ومهما يكن نوع المواد الكيماوية المستخدمة في هذا المجال فانهـا يجب ان لا تحدث تهيجاً في القناة البولية للرجل ولذلك لا ينصح باستعمال رغوة الصابون ، اما زبدة الكاكاو التي كثيراً ما استخدمت في صنع التحاميل فيمكن اعتبارها من المواد المناسبة لدهن السطامسة . وكذلك الهلاميات ( الجيلي ) تفيد في تخفيف أذى السطامة وتخريشها لجدر المهبل ، وتضعف قوة الحيوانات المنوية .

    اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	٢٠٢٣٠٩١٨_٢١١٣٠٥.jpg 
مشاهدات:	3 
الحجم:	85.6 كيلوبايت 
الهوية:	160587 اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	مستند جديد ٠٨-٠٩-٢٠٢٣ ١٤.٣٣_1.jpg 
مشاهدات:	2 
الحجم:	71.0 كيلوبايت 
الهوية:	160588 اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	مستند جديد ٠٨-٠٩-٢٠٢٣ ١٤.٣٤_1.jpg 
مشاهدات:	2 
الحجم:	107.6 كيلوبايت 
الهوية:	160589 اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	مستند جديد ٠٨-٠٩-٢٠٢٣ ١٤.٣٥_1.jpg 
مشاهدات:	2 
الحجم:	86.0 كيلوبايت 
الهوية:	160590 اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	مستند جديد ٠٨-٠٩-٢٠٢٣ ١٤.٣٦_1.jpg 
مشاهدات:	2 
الحجم:	87.6 كيلوبايت 
الهوية:	160591


  • #2
    اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	مستند جديد ٠٨-٠٩-٢٠٢٣ ١٤.٣٧_1.jpg 
مشاهدات:	2 
الحجم:	98.8 كيلوبايت 
الهوية:	160598

    There are many chemical contraceptives, but - 2 -

    Vinegar:

    Ordinary vinegar used in salads contains an acid that has a strong fatal effect on sperm. It is sufficient to add two tablespoons of pure, clean vinegar to a liter of lukewarm water, with which one can wash after intercourse. It will exterminate animals, cleanse the path of some harmful parasitic germs, and refresh the mucous membranes of the vagina, making the reproductive environment conducive to health, as it dissolves the sticky vaginal secretions, and the vagina returns to a fresh, dewy appearance without Excess moisture also prevents some odors resulting from decomposition.

    the salt :
    Scientific experiments have proven that a solution with a salt content of 10 percent prevents pregnancy, while a saturated solution in which the amount of salt increases is still less powerful and effective than the previous solution in killing sperm. On this basis, prepare the solution by placing four tablespoons of salt in a liter of water and shaking until all the salt dissolves.
    This solution is almost suitable for preventing pregnancy if the vagina is washed with it immediately after intercourse.

    Lemonade :
    Almost all acids affect sperm. Vinegar, boric acid, and lemon juice containing citric acid are all pesticides. The ratio is adding two teaspoons of sperm to one liter of water.

    Washing with soap:
    When douching is not possible, gentle washing of the cervix and vagina with soap is resorted to as a contraceptive measure, which is better than nothing. It has been shown that this procedure has value as a protection against infection, and douching does not require the presence of a machine or tool other than a cup, a basin, and some water dissolved in a fair amount of soap and sweets. Squatting while creating lower abdominal pressure, and this is sufficient to highlight the distal vaginal pocket and bring the cervix closer.
    The woman should conduct experiments in advance and do her best to ensure that she can distinguish the basic anatomical parts of her body before the decisive moment arrives. She must know how to feel the cervix (Image - 59) and know that she can reach the pocket behind it.

    Image - 59
    A woman must know the secrets of her reproductive organs, especially the cervix.

    Scientists have differed in determining the advantages of vaginal douching. Some doctors say that there is no harm in douching and douching in order to seek cleanliness and to prevent infections and germs that may nest in the female reproductive system, making it a fertile ground for them, which causes infections, gonorrhea, and unpleasant odors that alienate the husband from his wife. It keeps him away from her, and the vagina of a married woman is like the mouth into which foods enter and ferment in it if care is not taken to clean and purify it. Others say: Frequent douching and douching is harmful because it deprives the female reproductive system of its defensive weapons, which are the beneficial germs that are usually found in the vagina.

    But what is agreed upon is that it is absolutely not permissible to rely on strong sterile solutions unless the doctor prescribes them and finds them necessary to combat infections. In other normal cases, the washing water must be of moderate temperature, neither cold nor hot, and this water must be free of irritating and sterile materials.
    The vagina is washed with regular enemas, which are suspended in the toilet at a height of half a meter or 60 centimetres. The woman is advised not to perform the injection while standing, but rather while she is in a sitting or squatting position. In this position, she ensures that her vagina is completely clean, and that her thighs and legs are not contaminated.
    Some women use plastic balls and pears because they are easier to use and the woman does not need to make a fuss at home with them. It is enough for her to take a large bowl (bowl) containing lukewarm water to enter the bathroom and perform her cleaning duty, with water alone or mixed with soap, salt, alum, vinegar, or lemon juice.
    It is necessary for the woman who is doing the washing not to forget to hold the labia, keep the washing water inside the vagina, and secure the syringe by cauterizing it and pressing it against the path of stretching the vaginal walls and washing them (Photos - 56, 58).

    Foaming materials:

    Scientists have released tablets on the market that fizz once they are placed in the vagina and come into contact with water or moisture
    It creates foam in the vagina, and this foam is similar to the foam that occurs as a result of lemon juice or any other acid falling on limestone or clay ground! The tablets contain a mixture of Soda carbonate (carbonate) with boric acid or tartaric acid. If water or moisture penetrates the tablet, the acid combines with the alkali, creating foam in the uterus that prevents sperm from entering. It forms a gaseous barrier to the tablet. Statistics from German doctors have supported that these foam tablets are of little benefit in preventing pregnancy. The wife is advised to put the tablet before intercourse, not during it. She also advises keeping the tablets inside tightly closed tubes so that they remain dry and away from moisture until the time of use. The foam may cause some women to have a tingling sensation similar to that of acupuncture, which may keep them away from the horizons of pleasure and happiness.

    However, the value of these preventive suppositories is not high, and their benefit is not great. One look at photo 12; Page 35 is enough to convince every arrogant person that compatibility between spouses, which is usually accompanied by the eruption of two sexual volcanoes at the same time, requires not giving any disinfectant, chemical or acidic substance the opportunity to attack the sperm and kill it or prevent it from entering the uterus and fertilizing the egg.

    Gaskets and clogs:
    Vinegar, lemon juice, and boric acid:
    There are many types of masts that have been used as contraceptives since ancient times. The public has become accustomed to pushing a rounded mass of wool, cotton, or gauze (ghazi) into the vaginal tract with the intention of blocking the cervical orifice and preventing sperm from entering the uterus. To this day, large families still use this method as a means of contraception. This cotton or lump may be tied with a thread, the end of which is left outside the vulva, so that it is easy to withdraw it after comparison.
    Some women tend to add a chemical substance from the above mentioned to this mass out of extra caution. They wet the mass with lemon juice, boric solution, or vinegar and push it into the device with the tip of the finger, automatically changing the connection of the head of the organ to the opening of the cervix and cauterizing the inappropriate environment caused by the solution.

    However, this barrier is pushed aside due to the movement of the penis, and the piece of cotton or gauze is balled up and protrudes to the side of the cervix, settling in one of the diverticula. Its presence no longer has any meaning, especially if the spouses agree and the uterus absorbs the fluid before it comes into contact with the center of the chemical vagina. Likewise, sexual intercourse movements may cause irritation. Vaginal walls or cervical wound due to recurrence of the mass after it has compressed and become strong and hard.
    Yes, he may resort to the tampon as a method of contraception if the vagina is wide or loose due to many births, such that it is not possible to use any other mechanical method and the man refuses to use the bag.
    Contraceptive pads must then be dipped in dried vinegar, spermicidal gel, or lemon juice.

    Whatever the type of chemicals used in this field, they should not cause irritation in the man’s urinary tract, and therefore it is not recommended to use foam soap. As for cocoa butter, which is often used in making suppositories, it can be considered a suitable material for applying samtas. Likewise, jelly is useful in reducing the harm of the tampon, its irritation of the vaginal walls, and weakening the strength of sperm.

    تعليق

    يعمل...
    X