نبات الأراك أو السواك Salvadora persica :
نبات له ارتباط وثيق بالمسلم، فقد قال سيد الخلق صلى الله عليه وسلم: “لولا أن أشق على أمتي لأمرتهم بالسواك عند كل صلاة” وقال عليه الصلاة والسلام: “السواك مطهرة للفم مرضاة للرب”، وقد ثبت عنه صلى الله عليه وسلم أنه استاك وهو على فراش الموت.
وهو نبات ضمن الفصيلة الراكية Salvadoraceae، ضمن الجنس Salvadora، الذي يضم أربعة أنواع، يوجد في شريط واسع من المناطق الجافة، يمتد من الصين مروراً بالشرق الأوسط وينتهي في أفريقيا، ، وهي شجرة مستديمة الخضرة، يصل ارتفاعها إلى 4 أمتار تقريباً، أزهاره حجمها صغير وبيضاء اللون مع شيء من الخضرة، كل زهرة تعطي بذرة واحدة ذات لون أحمر بعد نضجها وطعمها لاذع، نبات من نباتات المراعي الهامة ويساهم في تثبيت التربة، وهو نبات له استعمالات طبية.
????العناية به
لا يتطلب هذا النبات رعاية كبيرة إلا عند بداية شتله في المنطقة الدائمة فيحتاج لانتظام الري حتى ينمو ويشتد، ويمكن تربيته ليكون سياجاً ساتراً، أو تقليمه ليكون على شكل شجرة ظليلة، ويكفيه من العناية أن يصله الماء خلال الصيف ولو لفترات متباعدة إذا كانت الشجرة في بيئة أرضية دائمة وقد نمت بشكل جيد. ينمو في التربة الرملية، ومقاوم جزئياً للملوحة، يحتاج جو دافئ، ويؤثر عليه الصقيع سلباً إذا تعرض له لفترة طويلة.
????تكاثره
يتم بواسطة العقل الطرفية أو العقل المسنة (عمرها سنة واحدة)، وكذلك بواسطة التقسيم، وأيضاً بواسطة البذور، ويتم تركيب التربة لزراعته كالتالي:
نصف كمية التركيبة من البيتموس
ربع كمية التركيبة من التربة طينية
ربع كمية التركيبة من السماد العضوي
وتستخدم هذه التركيبة للعقل الساقية بنوعيها.
????????كيفيّة زراعة شجر الآراك
زراعة شجر الآراك بالبذور
عادةً ما يتم تكاثر وزراعة شجر الآراك بالبذور المستخرجة من الثّمار، وهي بذورٌ صغيرةٌ تصبح شفافة اللّون عند النّضج، وهي من البذور الغنيّة بالزّيت ولا تحتاج إلى إحداث شقٍّ فيها، ولكن يجب الحرص بنزع بقايا الثّمرة كاملةٍ عن البذور؛ لاحتوائها على موادٍ مُثبِّطة تُقلّل من إنبات البذور سريعاً، وتنظيفها جيّداً من المادة الهلامية التي تلتصق بها.
تنقع البذور بالماء وتحتاج لليلةٍ كاملةٍ للإنبات، وتكون جاهزةً للغرس في التّربة، أو تُجفّف البذور وتغرس كمرحلةٍ أوليةٍ في تربةٍ ملائمةٍ من البيتموس والبيرلايت في حوضٍ مناسب من الفلّين أو الأصيص، ويتم سقيها وتغطيتها بغلافٍ شفافٍ من النّايلون حتّى يحصل الإنبات مع الحرص على ترطيب التّربة دائماً، ويفضل زراعتها في بداية وقت الرّبيع. تحتاج البذور حتّى تُورق وتُصبح شتلاً لفترةٍ تتراوح ما بين الأسبوع الواحد وتقصُر المدّة خلال فصل الرّبيع، وفي مرحلة الإنبات والتّشتيل تحتاج البذور لمكانٍ يحميها في الظّل مع وجود أشعةٍ خفيفةٍ من الشّمس، وبعد أنّ تُورق وتكبُر يتم نقل الشّتل لمكانٍ دائمٍ مُشمس. يمكن زراعتها في المناطق الجبلية، أو في الكثبان الرّملية، أو في بطون الأودية مع إضافة بعض أنواع السّماد العضوي. تُفضِّل شجرة الآراك التّربة الرّملية النّاعمة الهشة لتنمو جذورها بطريقةٍ عرضيةٍ حتى لا تُعيق حركتها، وهي بيئةٌ مناسبةٌ لنُّمو شجر الآراك وتنمو فيها سريعاً وتكون جذور السّواك نظيفةً ومستقيمةً، أمّا التّربة الرّملية الصّخرية فيكون نُموّ شجر الآراك أبطأ ولا يتعدّى طول الشُجيرة المتر الواحد، وتكون جذورها متعرّجة ويلتصق بها بعض الطّين وتحتاج لتنظيفٍ قبل قصّها واستخدامها. زراعة شجر الآراك باستخدام الشّتل يمكن زراعة شجر الآراك باستخدام الشّتل وتتوفّر عند أصحاب المشاتل، حيث يقومون بتوفيرها من شجر الآراك الأمّ، فتزرع وتغرس بالأرض مباشرةٍ عن طريق اختيار المكان المناسب، ثمّ تُحفر حفرة بالأرض تكون مناسبةً وعميقة الجانبين حتّى تسمح للجذور بالتّمدّد، ثمّ تُسقى الحفرة بالماء حتى الارتواء، ويُرّد ما أُخذ من تراب الحفرة مرّةً أخرى إليها، ويُغرس شتل الآراك ويُطمر بالتّراب ويُسقى مرّةً أخرى.
????????????????
شجرة الأراك أو السواك شجرة صحراوية ينصح بغرسها في الجزائر فهي ناجحة
تغرس في كثير من الأحيان لتثبيت التربة ووقف إنتقال الرمال
كما تعتبر كمصدر غذاء للحيوانات كالأغنام. الماعز والإبل
أصبحت شجرة ذات أهمية إقتصادية كبيرة بعد إصدار دراسات علمية من مراكز بحوث بريطانية وأمريكية توضح فائدته الصحية وتنصح بإدخاله في صناعة معجون الأسنان
وهو يستعمل منذ القدم في الثقافة الإسلامية كفرشاة الأسنان و هو سنة نبوية
تنجح زراعته في الجزائر بل هو مشروع إقتصادي لتصنيع أعواد السواك
فكلكم يلاحظ السواك المستورد من السعودية والمعامل بطريقة جيدة وبأجهزة تعليب متطورة هذه الأجهزة تستورد من الخارج كمنتج تصنيع
نبات له ارتباط وثيق بالمسلم، فقد قال سيد الخلق صلى الله عليه وسلم: “لولا أن أشق على أمتي لأمرتهم بالسواك عند كل صلاة” وقال عليه الصلاة والسلام: “السواك مطهرة للفم مرضاة للرب”، وقد ثبت عنه صلى الله عليه وسلم أنه استاك وهو على فراش الموت.
وهو نبات ضمن الفصيلة الراكية Salvadoraceae، ضمن الجنس Salvadora، الذي يضم أربعة أنواع، يوجد في شريط واسع من المناطق الجافة، يمتد من الصين مروراً بالشرق الأوسط وينتهي في أفريقيا، ، وهي شجرة مستديمة الخضرة، يصل ارتفاعها إلى 4 أمتار تقريباً، أزهاره حجمها صغير وبيضاء اللون مع شيء من الخضرة، كل زهرة تعطي بذرة واحدة ذات لون أحمر بعد نضجها وطعمها لاذع، نبات من نباتات المراعي الهامة ويساهم في تثبيت التربة، وهو نبات له استعمالات طبية.
????العناية به
لا يتطلب هذا النبات رعاية كبيرة إلا عند بداية شتله في المنطقة الدائمة فيحتاج لانتظام الري حتى ينمو ويشتد، ويمكن تربيته ليكون سياجاً ساتراً، أو تقليمه ليكون على شكل شجرة ظليلة، ويكفيه من العناية أن يصله الماء خلال الصيف ولو لفترات متباعدة إذا كانت الشجرة في بيئة أرضية دائمة وقد نمت بشكل جيد. ينمو في التربة الرملية، ومقاوم جزئياً للملوحة، يحتاج جو دافئ، ويؤثر عليه الصقيع سلباً إذا تعرض له لفترة طويلة.
????تكاثره
يتم بواسطة العقل الطرفية أو العقل المسنة (عمرها سنة واحدة)، وكذلك بواسطة التقسيم، وأيضاً بواسطة البذور، ويتم تركيب التربة لزراعته كالتالي:
نصف كمية التركيبة من البيتموس
ربع كمية التركيبة من التربة طينية
ربع كمية التركيبة من السماد العضوي
وتستخدم هذه التركيبة للعقل الساقية بنوعيها.
????????كيفيّة زراعة شجر الآراك
زراعة شجر الآراك بالبذور
عادةً ما يتم تكاثر وزراعة شجر الآراك بالبذور المستخرجة من الثّمار، وهي بذورٌ صغيرةٌ تصبح شفافة اللّون عند النّضج، وهي من البذور الغنيّة بالزّيت ولا تحتاج إلى إحداث شقٍّ فيها، ولكن يجب الحرص بنزع بقايا الثّمرة كاملةٍ عن البذور؛ لاحتوائها على موادٍ مُثبِّطة تُقلّل من إنبات البذور سريعاً، وتنظيفها جيّداً من المادة الهلامية التي تلتصق بها.
تنقع البذور بالماء وتحتاج لليلةٍ كاملةٍ للإنبات، وتكون جاهزةً للغرس في التّربة، أو تُجفّف البذور وتغرس كمرحلةٍ أوليةٍ في تربةٍ ملائمةٍ من البيتموس والبيرلايت في حوضٍ مناسب من الفلّين أو الأصيص، ويتم سقيها وتغطيتها بغلافٍ شفافٍ من النّايلون حتّى يحصل الإنبات مع الحرص على ترطيب التّربة دائماً، ويفضل زراعتها في بداية وقت الرّبيع. تحتاج البذور حتّى تُورق وتُصبح شتلاً لفترةٍ تتراوح ما بين الأسبوع الواحد وتقصُر المدّة خلال فصل الرّبيع، وفي مرحلة الإنبات والتّشتيل تحتاج البذور لمكانٍ يحميها في الظّل مع وجود أشعةٍ خفيفةٍ من الشّمس، وبعد أنّ تُورق وتكبُر يتم نقل الشّتل لمكانٍ دائمٍ مُشمس. يمكن زراعتها في المناطق الجبلية، أو في الكثبان الرّملية، أو في بطون الأودية مع إضافة بعض أنواع السّماد العضوي. تُفضِّل شجرة الآراك التّربة الرّملية النّاعمة الهشة لتنمو جذورها بطريقةٍ عرضيةٍ حتى لا تُعيق حركتها، وهي بيئةٌ مناسبةٌ لنُّمو شجر الآراك وتنمو فيها سريعاً وتكون جذور السّواك نظيفةً ومستقيمةً، أمّا التّربة الرّملية الصّخرية فيكون نُموّ شجر الآراك أبطأ ولا يتعدّى طول الشُجيرة المتر الواحد، وتكون جذورها متعرّجة ويلتصق بها بعض الطّين وتحتاج لتنظيفٍ قبل قصّها واستخدامها. زراعة شجر الآراك باستخدام الشّتل يمكن زراعة شجر الآراك باستخدام الشّتل وتتوفّر عند أصحاب المشاتل، حيث يقومون بتوفيرها من شجر الآراك الأمّ، فتزرع وتغرس بالأرض مباشرةٍ عن طريق اختيار المكان المناسب، ثمّ تُحفر حفرة بالأرض تكون مناسبةً وعميقة الجانبين حتّى تسمح للجذور بالتّمدّد، ثمّ تُسقى الحفرة بالماء حتى الارتواء، ويُرّد ما أُخذ من تراب الحفرة مرّةً أخرى إليها، ويُغرس شتل الآراك ويُطمر بالتّراب ويُسقى مرّةً أخرى.
????????????????
شجرة الأراك أو السواك شجرة صحراوية ينصح بغرسها في الجزائر فهي ناجحة
تغرس في كثير من الأحيان لتثبيت التربة ووقف إنتقال الرمال
كما تعتبر كمصدر غذاء للحيوانات كالأغنام. الماعز والإبل
أصبحت شجرة ذات أهمية إقتصادية كبيرة بعد إصدار دراسات علمية من مراكز بحوث بريطانية وأمريكية توضح فائدته الصحية وتنصح بإدخاله في صناعة معجون الأسنان
وهو يستعمل منذ القدم في الثقافة الإسلامية كفرشاة الأسنان و هو سنة نبوية
تنجح زراعته في الجزائر بل هو مشروع إقتصادي لتصنيع أعواد السواك
فكلكم يلاحظ السواك المستورد من السعودية والمعامل بطريقة جيدة وبأجهزة تعليب متطورة هذه الأجهزة تستورد من الخارج كمنتج تصنيع