القفــاز الواقي للرجل - الكبوت - ١ -
قبل وضع - الكبوت – فكر قليلا في امرأتك انها بشر مثلك ..
ان الكيس هو اسهل طريقة من طرق منع الحمل الفعالة واوسعهـا انتشاراً ، وهو اكثر المواد التجارية شيوعاً فبين كل سبع من السلع المباعة في الولايات المتحدة يشكل الكيس واحدة منها . وجميع الناس يعرفونه أو يعرفون على الاقل انه موجود ؛ سكان وربع امير كا ـ يعتمدون عليه للتحصن ضد الحمـل أو للوقاية من الامراض التناسلية . وقد أثبتت الدراسات ان الكيس ( الكبوت الانكليزي ) واق يركن اليـه ، وانه لا يقل في كفايته عن اي من طرق منع الحمل ، واذا احسن استخدامه بمهارة فانه يكون خير وسيلة مضمونة ضد الحمل .
واذا لم تحدث تطورات هامة في دنيا منع الحمل فان الكبوت سيظل محافظاً على مكانته في هذا العالم الجنسي .
حسناته :
ويصلح الكبوت للذكور ذوي الانتعاظ القوي ولبعض الرجال الذين يشكون من سرعة الانزال اذ بجدون فيه رادعاً مخفف من تحسسهم ويزيد في قدرتهم على ضبط اعصابهم فيطيل أمد المواقعة ، بسبب عزله جلد العضو التناسلي المذكر عن مثيله المؤنث .
وفي اثناء السفر يلاحظ ان عامل السهولة ، والبساطـة في الاستعمال متوفر بهذا المنع ، إذ يمكن للمسافر تداركه بالسهولة وحمله في طيات جيبه أسعاره يجعل العامل الاقتصادي شبه مضمون . کما ان رخص فلا يرزح بثمنه الفقير مهما افتقر الى المال .
وفي حالات الشك بوجود مرض تناسلي أو حتى تهيج جلدي بسيط يحتل الكيس مكان القمة في الحماية ضد المرض .
والمرأة التي تخشى الحمل وعواقبه ، وليست على خبرة ومعرفة في موانع الحمل ، قد تفضل ان يتحمل الرجل مسؤولية منع الحمل بوضع الكيس . وهو مفضل بالنسبة للمرأة التي تحول ظروفها دون استعمال أي ( مانع آخر ( الغشاء الواقي للمرأة ، التحاميل والحقن ) وكذلك للعروس التي لم تهيأ بعد لهذا الاستعمال إذ يعتبر الكيس انجع الطرق اجمالاً .
مساوئه :
من لا يصلح الكيس للرجل الأناني عديم الاهتمام بشقه الثاني لأنه يقلل ومن لذته ، ودرجة تأثيره على احساس الرجـل عظيمة الاختلاف فقد لا يجد بعض الرجال معه أية لذة أو نشوة ، بينما لا يجد استمتاعه آخرون اي فارق حسي بوجوده .
وقد يؤدي قطع المداعبة بقصد وضع الكيس الى ارتخاء القضيب لدى بعض الرجال ! لذلك يستحسن وضعه أثناء المداعبة لا قبل القذف مباشرة . وقد يحاول الرجل الاستمتاع ما وسعه الاستمتاع بالمقارنة دون ان يلبس ( الكبوت ) ثم يحاول لبسه حين شعوره باقترابه من الذروة ، وهنا يكمن الخطر ان بعض قطرات من الافراز تكون قد سبقته وهو لا يراها أو تكون بعض الحيوانات المنوية قد تسربت إلى مذيه الذي رطب فوهة العضو عنده فانتقلت منه إلى مهبل المرأة مسببة الحمل ..
وكم من رجل جاءني مستنكراً ، متعجباً يقول ان امرأته حملت رغم استعمال الكيس . ولا تعليل لذلك إلا ان ( مذيه ) قد حمل إلى امرأتـه بعض الحيوانات المنوية قبل لبس الكيس ، أو أن الكيس نفسه مصاب ببعض الثقوب التي لا ترى بالعين ولكنها تسمح للحيوانات المنوية بالنفوذ . وقد توجد الثقوب في الكيس قبل استعماله وذلك بسبب تقادم العهد عليه على رفوف الصيدلي .
وقد ذكرنا بأن اعضاء الانثى التناسلية تحتقن لدى كل اقتراب جنسي ويزول هذا الاحتقان فيزيولوجياً عقب تدفق السائل الحيوي . أما إذا حرمت الأعضاء الانثوية من هذا السائل فان الاحتقانات تتوالى لتصبح مزمنة ، فتورث اعراضاً مهمة لها اثرها في صحة المرأة ، منها : نزف دموي اثناء الحيض أو بعده ، ترافقه آلام مبرحة ، ثم يتضخم الرحم ، وتصاب المرأة باضطرابات عصبية فتتأثر وتبكي لأتفه الأسباب وتبرم بحياتها ويدب النفور بين الزوجين .
وعلى كل فكثير من الرجال – حتى النساء ـ لا يحبون استعمال الكيس يفقدهم الكثير من اللذة فعلى هؤلاء اختيار وسيلة أخرى من وليختر كل امرىء الوسائل المانعة للحمل التي ذكرت في هذا الكتاب ما يوائمه .
وصايا :
ومن الضروري عند استعمال الكيس أن يكـون الشفران نديين سواء عن طريق الافراز الذاتي للمهبل أو باستخدام الكريم أو أي مادة هلامية
معقمة قاتلة للنطف التي سيأتي ذكرها .
صورة – ٥٠
اختبار الكيس المطاطي بطريقة النفخ
ويجب ان سحب القضيب بعد انتهاء الجماع مباشرة وقبل حدوث تفلص ملحوظ في القضيب كي لا ينزلق الكيس ويبقى في داخل المهبل يلوثه ببعض قطرات المني . لهذا يحسن أن يمسك الرجل بطرف الكيس عند اخراج عضوه التناسلي .. وفي حالة حدوث حركات جماعية بعـد الرعشة الجنسية قصد ارواء المرأة تزداد امكانية انزلاق الكيس وخروج المني من الطرف المفتوح .
وعند ازالة الكيس ينبغي ضغطـه بقصد التثبت من عدم وجود ثقب حدث اثناء المواقعة . وهذا من قبيل الامعان في الاحتياط .
وفي حالة وجود ثقب ، يجب على المرأة الاسراع لغسل داخل مهبلها وازالة ما قد علق به من ذرات السائل المنوي .
ومن بين النوعين الرئيسيين من المواد التي تصنع منهـا الأكياس وها المطاط والجلد ، يعتبر الكيس المطاطي اكثر مرونة ، وهو أنعم وأرخص بكثير . والحلقة عند قاعدته لهـا اهميتها في منع تسرب السائل اولا ً وفي إجراء ضغط خفيف على العضو يساعده على الانتعاظ والبقـاء محالة الانتصاب مدة اطول .
والأكياس الأميركية بسيطة الشكل - صورة 50 أما في اوروبا فان الناس يفضلون الكيس ذا الحلمة الذي ينتهي بجراب صغير لاستيعاب السائل المنوي المفرز .
ويصنع الكيس الجلدي من الطبقة الخارجية لأمعاء الحيوانات كالغنم وهي تشبه صفحة رقيقة من الورق ، وتتمتع بالقوة والقدرة على احتمال الشد والضغط ، ولكن تنقصها المرونة وسهولة اللف . وربما كـان من امعاناً في الاحتياط فحص الكيس لدى شرائه وبعد تنظيفه الأفضل . عقب الاستعمال ، خشية تقادم العهد عليه او وجود ثقوب صغيرة فيه وأسهل طرق الفحص هي النفخ بالهواء . وطريقة نفخه تشبه طريقة نفخ البالون العادي مع حمل الكيس بين اصبعين وتدليه الى اسفل ثم وضعه على الفم . ثم يمسك الكيس المنفوخ ويرفع تجاه نور قوي ، وشجري فحصه للتثبت من خلوه من الشقوق والثقوب . وعلى كل حال فإن الفحوص التي تجرى عادة على هذه الأكياس قبل تصديرها تعتبر فحوصاً كافية .
وتؤثر الحرارة في نسيج الكيس فتتلفه ، لذلك وجب حفظه في منجاة أشعة الشمس وفي داخل مغلفات أو علب من القصدير . وباستطاعة الراغبين في الاقتصاد استخدام الكيس أكثر من مرة ، واذا عني به عناية صحيحة اصبح بالامكان استخدامه ٥ – ٦ مرات ولكن ينبغي غسله بعد كل مرة فيلقى في وعاء مملوء بالماء عقب الاستعمال مباشرة ، وفي صباح اليوم التالي يغسل بالماء والصابون ثم يذر فوقه شيء من النشاء او التالك او البودرة المعطرة ، وينبغي عند الغسل جعل جزئه الداخلي ( وجهـه الداخلي ) الى الخارج امعاناً في الاحتياط .
قبل وضع - الكبوت – فكر قليلا في امرأتك انها بشر مثلك ..
ان الكيس هو اسهل طريقة من طرق منع الحمل الفعالة واوسعهـا انتشاراً ، وهو اكثر المواد التجارية شيوعاً فبين كل سبع من السلع المباعة في الولايات المتحدة يشكل الكيس واحدة منها . وجميع الناس يعرفونه أو يعرفون على الاقل انه موجود ؛ سكان وربع امير كا ـ يعتمدون عليه للتحصن ضد الحمـل أو للوقاية من الامراض التناسلية . وقد أثبتت الدراسات ان الكيس ( الكبوت الانكليزي ) واق يركن اليـه ، وانه لا يقل في كفايته عن اي من طرق منع الحمل ، واذا احسن استخدامه بمهارة فانه يكون خير وسيلة مضمونة ضد الحمل .
واذا لم تحدث تطورات هامة في دنيا منع الحمل فان الكبوت سيظل محافظاً على مكانته في هذا العالم الجنسي .
حسناته :
ويصلح الكبوت للذكور ذوي الانتعاظ القوي ولبعض الرجال الذين يشكون من سرعة الانزال اذ بجدون فيه رادعاً مخفف من تحسسهم ويزيد في قدرتهم على ضبط اعصابهم فيطيل أمد المواقعة ، بسبب عزله جلد العضو التناسلي المذكر عن مثيله المؤنث .
وفي اثناء السفر يلاحظ ان عامل السهولة ، والبساطـة في الاستعمال متوفر بهذا المنع ، إذ يمكن للمسافر تداركه بالسهولة وحمله في طيات جيبه أسعاره يجعل العامل الاقتصادي شبه مضمون . کما ان رخص فلا يرزح بثمنه الفقير مهما افتقر الى المال .
وفي حالات الشك بوجود مرض تناسلي أو حتى تهيج جلدي بسيط يحتل الكيس مكان القمة في الحماية ضد المرض .
والمرأة التي تخشى الحمل وعواقبه ، وليست على خبرة ومعرفة في موانع الحمل ، قد تفضل ان يتحمل الرجل مسؤولية منع الحمل بوضع الكيس . وهو مفضل بالنسبة للمرأة التي تحول ظروفها دون استعمال أي ( مانع آخر ( الغشاء الواقي للمرأة ، التحاميل والحقن ) وكذلك للعروس التي لم تهيأ بعد لهذا الاستعمال إذ يعتبر الكيس انجع الطرق اجمالاً .
مساوئه :
من لا يصلح الكيس للرجل الأناني عديم الاهتمام بشقه الثاني لأنه يقلل ومن لذته ، ودرجة تأثيره على احساس الرجـل عظيمة الاختلاف فقد لا يجد بعض الرجال معه أية لذة أو نشوة ، بينما لا يجد استمتاعه آخرون اي فارق حسي بوجوده .
وقد يؤدي قطع المداعبة بقصد وضع الكيس الى ارتخاء القضيب لدى بعض الرجال ! لذلك يستحسن وضعه أثناء المداعبة لا قبل القذف مباشرة . وقد يحاول الرجل الاستمتاع ما وسعه الاستمتاع بالمقارنة دون ان يلبس ( الكبوت ) ثم يحاول لبسه حين شعوره باقترابه من الذروة ، وهنا يكمن الخطر ان بعض قطرات من الافراز تكون قد سبقته وهو لا يراها أو تكون بعض الحيوانات المنوية قد تسربت إلى مذيه الذي رطب فوهة العضو عنده فانتقلت منه إلى مهبل المرأة مسببة الحمل ..
وكم من رجل جاءني مستنكراً ، متعجباً يقول ان امرأته حملت رغم استعمال الكيس . ولا تعليل لذلك إلا ان ( مذيه ) قد حمل إلى امرأتـه بعض الحيوانات المنوية قبل لبس الكيس ، أو أن الكيس نفسه مصاب ببعض الثقوب التي لا ترى بالعين ولكنها تسمح للحيوانات المنوية بالنفوذ . وقد توجد الثقوب في الكيس قبل استعماله وذلك بسبب تقادم العهد عليه على رفوف الصيدلي .
وقد ذكرنا بأن اعضاء الانثى التناسلية تحتقن لدى كل اقتراب جنسي ويزول هذا الاحتقان فيزيولوجياً عقب تدفق السائل الحيوي . أما إذا حرمت الأعضاء الانثوية من هذا السائل فان الاحتقانات تتوالى لتصبح مزمنة ، فتورث اعراضاً مهمة لها اثرها في صحة المرأة ، منها : نزف دموي اثناء الحيض أو بعده ، ترافقه آلام مبرحة ، ثم يتضخم الرحم ، وتصاب المرأة باضطرابات عصبية فتتأثر وتبكي لأتفه الأسباب وتبرم بحياتها ويدب النفور بين الزوجين .
وعلى كل فكثير من الرجال – حتى النساء ـ لا يحبون استعمال الكيس يفقدهم الكثير من اللذة فعلى هؤلاء اختيار وسيلة أخرى من وليختر كل امرىء الوسائل المانعة للحمل التي ذكرت في هذا الكتاب ما يوائمه .
وصايا :
ومن الضروري عند استعمال الكيس أن يكـون الشفران نديين سواء عن طريق الافراز الذاتي للمهبل أو باستخدام الكريم أو أي مادة هلامية
معقمة قاتلة للنطف التي سيأتي ذكرها .
صورة – ٥٠
اختبار الكيس المطاطي بطريقة النفخ
ويجب ان سحب القضيب بعد انتهاء الجماع مباشرة وقبل حدوث تفلص ملحوظ في القضيب كي لا ينزلق الكيس ويبقى في داخل المهبل يلوثه ببعض قطرات المني . لهذا يحسن أن يمسك الرجل بطرف الكيس عند اخراج عضوه التناسلي .. وفي حالة حدوث حركات جماعية بعـد الرعشة الجنسية قصد ارواء المرأة تزداد امكانية انزلاق الكيس وخروج المني من الطرف المفتوح .
وعند ازالة الكيس ينبغي ضغطـه بقصد التثبت من عدم وجود ثقب حدث اثناء المواقعة . وهذا من قبيل الامعان في الاحتياط .
وفي حالة وجود ثقب ، يجب على المرأة الاسراع لغسل داخل مهبلها وازالة ما قد علق به من ذرات السائل المنوي .
ومن بين النوعين الرئيسيين من المواد التي تصنع منهـا الأكياس وها المطاط والجلد ، يعتبر الكيس المطاطي اكثر مرونة ، وهو أنعم وأرخص بكثير . والحلقة عند قاعدته لهـا اهميتها في منع تسرب السائل اولا ً وفي إجراء ضغط خفيف على العضو يساعده على الانتعاظ والبقـاء محالة الانتصاب مدة اطول .
والأكياس الأميركية بسيطة الشكل - صورة 50 أما في اوروبا فان الناس يفضلون الكيس ذا الحلمة الذي ينتهي بجراب صغير لاستيعاب السائل المنوي المفرز .
ويصنع الكيس الجلدي من الطبقة الخارجية لأمعاء الحيوانات كالغنم وهي تشبه صفحة رقيقة من الورق ، وتتمتع بالقوة والقدرة على احتمال الشد والضغط ، ولكن تنقصها المرونة وسهولة اللف . وربما كـان من امعاناً في الاحتياط فحص الكيس لدى شرائه وبعد تنظيفه الأفضل . عقب الاستعمال ، خشية تقادم العهد عليه او وجود ثقوب صغيرة فيه وأسهل طرق الفحص هي النفخ بالهواء . وطريقة نفخه تشبه طريقة نفخ البالون العادي مع حمل الكيس بين اصبعين وتدليه الى اسفل ثم وضعه على الفم . ثم يمسك الكيس المنفوخ ويرفع تجاه نور قوي ، وشجري فحصه للتثبت من خلوه من الشقوق والثقوب . وعلى كل حال فإن الفحوص التي تجرى عادة على هذه الأكياس قبل تصديرها تعتبر فحوصاً كافية .
وتؤثر الحرارة في نسيج الكيس فتتلفه ، لذلك وجب حفظه في منجاة أشعة الشمس وفي داخل مغلفات أو علب من القصدير . وباستطاعة الراغبين في الاقتصاد استخدام الكيس أكثر من مرة ، واذا عني به عناية صحيحة اصبح بالامكان استخدامه ٥ – ٦ مرات ولكن ينبغي غسله بعد كل مرة فيلقى في وعاء مملوء بالماء عقب الاستعمال مباشرة ، وفي صباح اليوم التالي يغسل بالماء والصابون ثم يذر فوقه شيء من النشاء او التالك او البودرة المعطرة ، وينبغي عند الغسل جعل جزئه الداخلي ( وجهـه الداخلي ) الى الخارج امعاناً في الاحتياط .
تعليق