انفصلت الممثلة الأمريكية الحائزة على جائزة الأوسكار ناتالي بورتمان «40 عاماً» عن زوجها الراقص ومصمم الرقصات الفرنسي بنجامين ميلبيد «45 عاماً» بعد 11 عاماً من الزواج، وذلك بسبب خيانته لها مع امرأة أخرى، وفقاً لمصادر مقربة من الزوجين.
وكان الزوجان، الذين لديهما طفلان، قد التقيا في عام 2009 في أثناء تصوير فيلمها الحائز على جائزة الأوسكار «البجعة السوداء»، الذي كان ميلبيد مصمم رقصاته، وتزوج الزوجان في عام 2012 في حفل خاص في كاليفورنيا.
كشف الخيانة
في يونيه 2023 ، نشرت مجلة فرنسية تُدعى «فواسي» صوراً لميلبيد وامرأة أخرى تدخلان مكتبه بشكل منفصل ثم يغادران بعد 10 دقائق تقريباً. ادعت المجلة أن المرأة هي كاميل إتيان «25 عاماً»، وهي ناشطة مناخية وكاتبة.
كما ادعت أن بورتمان علمت بخيانة زوجها قبل عدة أشهر وكانت تواجه «إتيان». وأظهرت الصور التي حصلت عليها المجلة أن ميلبيد كان يحمل باقة من الورود الحمراء قبل دخوله المكتب، في حين كانت «إتيان» تحمل حقيبة يد صغيرة.
رد فعل بورتمان
بعدها بشهر واحد، رٌصدت بورتمان في سيدني دون زوجها -ميلبيد- على الرغم من أن اليوم كان يوافق الذكرى السنوية لزواجهما، كما لُوحظ أن خاتم الزواج الماسي المكون من 4 قيراطات الذي صُمِّم من قِبَل جيمي وولف لم يكن على إصبعها.
وقال مصدر لـ«بيبول» إن بورتمان كانت «حزينة جداً» و«محطمة» بسبب خيانة زوجها، وأنها تريد الانفصال عنه. كما قال المصدر إن بورتمان تشعر بالخذلان من ميلبيد، الذي كانت تعتبره «شريك حياتها» و»أب أطفالها».
محاولة الصلح
في سبتمبر 2023 ، شُوهِدَ الزوجان يسيران مع أطفالهما في باريس دون خواتمهما. وفقاً للصور التي حصلت عليها «ديلي ميل» ، بدت بورتمان حزينة في أثناء خروجها مع الراقص.
وقال مصدر لـ«إس ويكلي» إن الزوجان حاولا إصلاح زواجهما بعد تأكدها من خيانته، لكنهما حالياً «في حالة انفصال».
كما قال المصدر إن بورتمان تركز على حماية أطفالها في الوقت الحالي، وأنها ترغب في العودة إلى الولايات المتحدة لإكمال مشاريعها الفنية.
نهاية الزواج
في نوفمبر 2023، أعلن الزوجان رسمياً عن انفصالهما وطلاقهما، وذلك في بيان مشترك نشر على حساباتهما على موقع إنستغرام. وقال الزوجان في البيان: «بعد فترة طويلة من التفكير والحوار، قررنا أن ننهي زواجنا.
وأضافا، نحن نحب بعضنا كثيراً، وسنظل دائماً عائلة متحدة من أجل أطفالنا. نطلب منكم احترام خصوصيتنا في هذه المرحلة الصعبة». وقال مصدر مقرب للزوجان إنهما اتفقا على تقاسم حضانة أطفالهما، وأن بورتمان ستستقر في لوس أنجلوس، في حين سيرجع ميلبيد إلى باريس.