ما هو نبات السفندر؟
نبات السفندر هو نبات ينمو على هيئة شجيرات صغيرة دائمة الخضرة، وينحدر من عائلة الزنبق (The lily family). الموطن الأصلي لهذا النبات هو دول أوروبا وبعض دول القارة الأفريقية.
يتراوح ارتفاع شجيرة السفندر الناضجة عادة ما بين 0.6 - 0.9 متر. للسفندر ثمار صغيرة حمراء اللون تحيط بها أوراق خضراء داكنة تتفرع من سيقان خضراء. تشترك هذه النبتة مع الهليون ببعض السمات، وأحيانًا يتم استخدام سيقانها وطبخها بطريقة شبيهة بالهليون، ولكن طعم السفندر يتميز بالمرارة الشديدة مقارنة بالهليون.
بسبب مظهره الخلاب، يشكل نبات السفندر إضافة رائعة لأي حديقة، ولكن هذا النبات ليس مجرد نبات زينة فقط، بل قد يكون له فوائد عديدة رائعة، مثل: إدرار البول، وتحسين صحة جهاز الدوران.
تتركز فوائد هذا النبات المحتملة في الجذور تحديدًا، من الممكن جني فوائد نبات السفندر المحتملة بعدة طرق، فبينما قد يفضل البعض طبخ نبات السفندر وتناوله مباشرة، قد يفضل البعض الآخر تناول مكملات السفندر المتوفرة تجاريًّا أو تطبيق مراهم تحتوي على خلاصة السفندر موضعيًّا على البشرة.
فوائد نبات السفندر
هذه أبرزها:
1. فوائد عديدة لجهاز الدوران
قد يساعد نبات السفندر على مقاومة العديد من المشكلات الصحية التي قد تصيب جهاز الدوران، مثل:
إحدى أبرز فوائد واستخدامات نبات السفندر هي تلك المتعلقة بالقصور الوريدي المزمن. والقصور الوريدي المزمن هي مشكلة صحية قد تصيب الأوعية الدموية، لاسيما تلك الموجودة في منطقة الساقين، وقد تنشأ جراء إصابة بعض صمامات الأوعية الدموية بخلل قد يؤدي لتسرب الدم منها وزيادة الضغط الداخلي لهذه الأوعية.
إذ يحتوي السفندر على مركبات هامة، مثل: الصابونين (Saponins)، والإسكولين (Esculin)، والتي قد تساعد على تقوية الدورة الدموية، وبالتالي تخفيف حدة العديد من الأعراض المزعجة المرافقة للقصور الوريدي، والتي تعد أعراضًا دالة على ضعف الدورة الدموية، مثل هذه الأعراض:
من الممكن تحصيل هذا النوع من فوائد نبات السفندر إما من من خلال استخدام السفندر لوحده، أو من خلال استخدام السفندر بالتزامن مع مواد أخرى قد تكون مفيدة لحالة القصور الوريدي، مثل: فيتامين ج، والهسبيريدين (Hesperidin).
إحدى فوائد نبات السفندر لجهاز الدوران أنه قد يقاوم حالة هبوط ضغط الدم الانتصابي، وهي حالة قد يصاب فيها المريض بهبوط مفاجئ في ضغط الدم بمجرد قيامه بالوقوف من وضعية الجلوس، وتنشأ جراء حصول خلل ما أثناء محاولة جهاز الدوران مواكبة احتياجات مختلف مناطق الجسم للدم عند الوقوف.
إذ لوحظ أن استخدام نبات السفندر قد يسهم في تخفيف حدة أعراض هذه الحالة، حتى في الطقس الحار. وهذه بعض العوامل التي قد ترفع من فرص الإصابة بهبوط ضغط الدم الانتصابي:
بسبب تأثيره الإيجابي المحتمل على الأوعية الدموية، قد يساعد نبات السفندر كذلك على مقاومة مشكلات صحية وأمراض أخرى قد تصيب جهاز الدوران، مثل:
التورم المرافق لحالات مثل القصور الوريدي ليس النوع الوحيد من التورم الذي من الممكن لنبات السفندر أن يسهم في مقاومته، إذ قد يساعد السفندر كذلك على:
قد يساعد استخدام السفندر على:
هذه بعض الأضرار المحتملة المرتبطة باستخدام السفندر:
نبات السفندر هو نبات ينمو على هيئة شجيرات صغيرة دائمة الخضرة، وينحدر من عائلة الزنبق (The lily family). الموطن الأصلي لهذا النبات هو دول أوروبا وبعض دول القارة الأفريقية.
يتراوح ارتفاع شجيرة السفندر الناضجة عادة ما بين 0.6 - 0.9 متر. للسفندر ثمار صغيرة حمراء اللون تحيط بها أوراق خضراء داكنة تتفرع من سيقان خضراء. تشترك هذه النبتة مع الهليون ببعض السمات، وأحيانًا يتم استخدام سيقانها وطبخها بطريقة شبيهة بالهليون، ولكن طعم السفندر يتميز بالمرارة الشديدة مقارنة بالهليون.
بسبب مظهره الخلاب، يشكل نبات السفندر إضافة رائعة لأي حديقة، ولكن هذا النبات ليس مجرد نبات زينة فقط، بل قد يكون له فوائد عديدة رائعة، مثل: إدرار البول، وتحسين صحة جهاز الدوران.
تتركز فوائد هذا النبات المحتملة في الجذور تحديدًا، من الممكن جني فوائد نبات السفندر المحتملة بعدة طرق، فبينما قد يفضل البعض طبخ نبات السفندر وتناوله مباشرة، قد يفضل البعض الآخر تناول مكملات السفندر المتوفرة تجاريًّا أو تطبيق مراهم تحتوي على خلاصة السفندر موضعيًّا على البشرة.
فوائد نبات السفندر
هذه أبرزها:
1. فوائد عديدة لجهاز الدوران
قد يساعد نبات السفندر على مقاومة العديد من المشكلات الصحية التي قد تصيب جهاز الدوران، مثل:
- حالة القصور الوريدي المزمن (Chronic venous insufficiency)
إحدى أبرز فوائد واستخدامات نبات السفندر هي تلك المتعلقة بالقصور الوريدي المزمن. والقصور الوريدي المزمن هي مشكلة صحية قد تصيب الأوعية الدموية، لاسيما تلك الموجودة في منطقة الساقين، وقد تنشأ جراء إصابة بعض صمامات الأوعية الدموية بخلل قد يؤدي لتسرب الدم منها وزيادة الضغط الداخلي لهذه الأوعية.
إذ يحتوي السفندر على مركبات هامة، مثل: الصابونين (Saponins)، والإسكولين (Esculin)، والتي قد تساعد على تقوية الدورة الدموية، وبالتالي تخفيف حدة العديد من الأعراض المزعجة المرافقة للقصور الوريدي، والتي تعد أعراضًا دالة على ضعف الدورة الدموية، مثل هذه الأعراض:
- التورم.
- الحكة الجلدية.
- التشنجات.
- الألم.
- الشعور العام بالثقل في الساقين.
من الممكن تحصيل هذا النوع من فوائد نبات السفندر إما من من خلال استخدام السفندر لوحده، أو من خلال استخدام السفندر بالتزامن مع مواد أخرى قد تكون مفيدة لحالة القصور الوريدي، مثل: فيتامين ج، والهسبيريدين (Hesperidin).
- حالة هبوط ضغط الدم الانتصابي (Orthostatic Hypotension)
إحدى فوائد نبات السفندر لجهاز الدوران أنه قد يقاوم حالة هبوط ضغط الدم الانتصابي، وهي حالة قد يصاب فيها المريض بهبوط مفاجئ في ضغط الدم بمجرد قيامه بالوقوف من وضعية الجلوس، وتنشأ جراء حصول خلل ما أثناء محاولة جهاز الدوران مواكبة احتياجات مختلف مناطق الجسم للدم عند الوقوف.
إذ لوحظ أن استخدام نبات السفندر قد يسهم في تخفيف حدة أعراض هذه الحالة، حتى في الطقس الحار. وهذه بعض العوامل التي قد ترفع من فرص الإصابة بهبوط ضغط الدم الانتصابي:
- العمر، إذ تعد هذه الحالة أكثر شيوعًا بين كبار السن.
- تناول أنواع معينة من الأدوية.
- مشكلات صحية أخرى
بسبب تأثيره الإيجابي المحتمل على الأوعية الدموية، قد يساعد نبات السفندر كذلك على مقاومة مشكلات صحية وأمراض أخرى قد تصيب جهاز الدوران، مثل:
- التصلب العصيدي (Atherosclerosis).
- دوالي الساقين (Varicose veins).
التورم المرافق لحالات مثل القصور الوريدي ليس النوع الوحيد من التورم الذي من الممكن لنبات السفندر أن يسهم في مقاومته، إذ قد يساعد السفندر كذلك على:
- تقليل حدة التورم الذي قد يصيب الذراعين بعد الخضوع لجلسات العلاج الكيميائي المخصصة لعلاج سرطان الثدي.
- مقاومة البواسير، فبسبب قدرة نبات السفندر المحتملة على قبض الأوعية الدموية وتخفيف تورمها، قد يسهم استخدام هذا النبات في تخفيف حدة أعراض البواسير، مثل التورم والألم.
- تخفيف حدة التورم في محيط العيون أو تخفيف حدة هالات العيون السوداء.
قد يساعد استخدام السفندر على:
- إدرار البول، وتخفيف حدة حالة احتباس السوائل في الجسم.
- تليين الأمعاء، مما قد يسهم في تحسين قدرة القناة الهضمية على طرد الفضلات والتخلص منها.
هذه بعض الأضرار المحتملة المرتبطة باستخدام السفندر:
- مشكلات معينة في الجهاز الهضمي عند تناول السفندر فمويًّا، مثل: الغثيان، والإسهال، والتقيؤ، وحرقة الفؤاد، واضطرابات المعدة.
- ردود أفعال جلدية تحسسية في بعض الحالات عند تطبيق السفندر موضعيًّا على الجلد.
- مضاعفات وأضرار محتملة إذا ما تم استخدام السفندر من قبل: مرضى السكري، والحوامل، والمرضعات.
- تفاعلات سلبية الطبيعة عند استخدام السفندر مع بعض الأدوية، مثل: الأدوية المنشطة، وأدوية ضغط الدم المرتفع.