هل تستطيع كبح جماح غرائزک ؟ .
طريقة المداعبة والملاطفة
طريقة جديدة كان هدفها منع الحمل ، فأصبحت فلسفة حديثة في عالم الحب والجنس والجمال .
وهذا يعني حدوث مقارنة طويلة مصحوبة بدرجات متفاوتة من التهيج الجنسي وحدوث انتشاء للمرأة دون الرجل . وفي هذه الحالة يعمل الرجل على تهدئة عاطفته وكبح جماحها بصورة تدريجية . فلا يسترسل ، بل يقنع بالوسيلـة دون بلوغ الهدف . وربما استغنت المرأة عن الرعشة الحنسية . وقد أطنب كثير من رت الكتاب في مدح هذه الطريقة وعدوها الكلمة الفصل في فن الحب وأسموها ( المداعبة Carezza ) وأول من ابتدع هذه الطريقة رجل في أميركا هو رئيس احدى مؤسسات تحديـد النسل فيها ، ألقى يوماً ( قبل مئة سنة تقريباً ) على أعضاء جمعيته تفاصيل طريقته الخاصة ، فحدد فيها العلاقات الجنسية بين الرجل والمرأة واقتصرها على المداعبات دون الانتشاء وأسماها Carezza . وتقوم هذه الطريقة كما قلنا – على الاستمتاع بجميع مراحل المقارنة دون الوصول إلى الرعشة الكبرى وبالتالي دون القذف ودخول السائل في المهبل . وقد اتخذت هذه الدعوة بعد ذلك صفة دينية وسارت بشكل بدعـة اجتماعية مبتكرة ، بشر بها أعضاء جمعية تحديد النسل الارادي .. وأخذ الناس يلقنونها بعضهم للبعض الآخر ويصفون لها القواعد والتفاصيل .. ثم تحولت هذه الطريقة عن غايتها التي كانت تهدف إلى تحديد النسل فأصبحت فلسفة جديدة في عالم الحب والحنس والجمال .
ويدعي أنصار طريقة المداعبة بأنها تمنح ممارسيها لذاذات نفسية لا يعرفها من ينغمس في الملذات الدنيا .. ملذات الجنس ! لأنها تقتصر على ملاطفـات وملامسات بالأيدي والشفاه والأعضاء تتخللها همسات ووشوشات ومقارنات هادئة لا عنف فيهـا ولا جشع ، ترفع الزوجين ليحلقا في أجواء سماوية عليا . ولا تمنع هذه الطريقة الزوجين من المقارنات الجنسية بل انها تحول بينها وبين السرعة أو بين استخدام العنف .. لأن الهدف هو الاستمتاع بالملاطفات والملامسات إلى أقصى حد دون الوصول إلى الرعشة الكبرى .. فتتحد خلالها النفوس ويؤلف الزوجان وحدة تذوب بنوع من النشوة ، ويدوم هذا التجـاذب متبادلا ً بينها إلى أقصى مدة ساعة أو ساعتين ) وكلا شارف الرجل النهاية ابتعد ليهدأ وتحمد النار المتأججة ثم يعود ليحصلا على المزيد من المغازلات وعلى فيض من البهجة والسعادة .. يتكرر ويدوم بدوام الجلسة .. وهكذا محافظ الرجل على منيه ( سائله الحيوي ) . أما المرأة فتستمتع وتنتشي وقد تصل إلى الذروة مثنى وثلاث ولكن دون أن تفقد توازنها أو أن يتطرق اليهـا الاضطراب والقلق .
ويدعي أتباع هذه الطريقة أن الزوجين بعد هذه المداعبات الطويلة يرين عليها نوع من الهدوء والتعب لطيفين ولكن لا يصل بها إلى الاعياء .
بدلیل امکان تجديد نشاطها بقلوب فرحة مستبشرة ونفوس مترفعة عن الدنايا .
ولكن هذا الوصف الشعري لا يمكن بحال من الأحوال أن يخدع القارىء ليدخل في روعه بأن عملية المقارنة بحد ذاتها سماوية ما دامت لم تترافق بالرعشة ، وهي حيوانية متى انتهت الى ذروتها وتدفق السائل .
وكذلك يدعي انصار هذه الطريقة أن افراغ المني يضعف الرجـل وان المقارنات العادية تخلق فينا الكراهية والاشمئزاز وتحطم الحب بينما يبقى الحب متقد الأوار ما دام القذف لم يتم . وقد أخذوا يضعون لها قواعد وحدوداً منها القاء القصائد والأشعار الغزلية أثناء العمل ليصرف الذهن عن المضي في طريق القذف فإذا استعصى على المرء الأمر نصحوه بالعد العكسي من الـ ٢٠٠ فما دون ...
فإذا شارف النهاية فعليه بالابتعاد لزمن محدود ثم العودة من جديد .. يقول البروفسور تايلور : « أما فيما يتعلق بهذه الطريقة من طرق المعاشرة الجنسية المانعة للحمل ، فلدينا أدنة جمعت بعد تجربة دامت ثلاثين سنة على فئة من الناس بلغ تعدادهم ثلاثمئة شخص . وقد كان ما اقدم عليه هؤلاء الناس من اجراءات في هذا الباب بمثابة تجربة اجتماعية دينية تعاونية من الطراز الأول ، ويقوم الكبار بتلقينها الى الصغار . ومع ان المعاشرة الجنسية بموجب هذه الطريقة قد يبلغ مداها الوسطي بين ساعتين وثلاث ساعات كل ليلتين أو ثلاث ليال . فإن الفحوص الطبية التي اجريت عقب لم تكشف عن وجود أي ضرر ظاهر ، سواء من حيث الاحتقانات الموضعية أو الارهاق العصبي بالنسبة لهذه الفئة المختارة من الناس التي تعيش في ظروف ملائمة . والأطفال الثمانية والخمسون الذين انجبوا عمداً من قبل آبـاء اختيروا اختياراً من بين هؤلاء الأشخاص يمثلون مستوى خاصا من الصحة والذكاء العقلي ليس له مثيل في هذا الباب .
وهذه الطريقة لها عشاقها بين الأزواج الذين يرغبون في اجراء تأملات تتعلق باللذة ، وقد يأتي يوم تصبح فيه طريقة محببة راقية من طرق منع الحمل . أما الآن فان معظم الثقات يميلون الى شجبها .
وعلى كل حال فإنها كثيراً ما يلجأ اليها كوسيلة من وسائل المداعبات الجنسية فقط لأن الأشخاص الذين يتخذونها أداة لمنع الحمل سيظلون محدودي العـدد لعدم امكان شيوعها البشر ، ولعجز كثرة الناس عن ضبط النفس والتخلي عن الهدف .. القذف .
تحفظ المرأة :
سرت في العصور الوسطى فكرة خاطئة تقول بأن المرأة التي لا تشترك بجسمها ونفسها في المقارنات الجنسية تظل في نجوة من الحمل . وعلى هذا ظلت المرأة أداة طيعة بيد الرجل يستخدمها بشكل اناني ويخضعها لرغباته ونزواته ، وعليها ان تقر ذلك وتقبل به دون ان تنال نصيبها من لذة الدنيا في سبيل خلاصها من الحمل .. وكان مرد هذه الفكرة جهل الناس بوظائف الأعضاء التناسلية فقد ظنوا أن المرأة تفرز بييضتها بإرادتها كما يفرز الرجل ماءه الحيوي بارادته ، فاذا امتنعت عن المشاركة ، لم تك هناك بييضة ، ولن يحدث الحمل .. ولا تزال رواسب هذه الأفكـار الخاطئة عالقة في أذهان كثير من افراد الشعب لقد فاتهم معرفة ان المرأة تفرز ببيضتها مرة في كل شهر دون ان يكون في استطاعتها تقديم ذلك الموعد أو تأخيره ولا أدل على هذه الخرافة من حوادث الحمل الكثيرة التي تمت نتيجة مقارنات الاكراه عقب السبي والخطف أو نتيجة مقارنات تمت والمرأة نائمة في حالة الاغماء لا تعي من امرها شيئاً .
طريقة المداعبة والملاطفة
طريقة جديدة كان هدفها منع الحمل ، فأصبحت فلسفة حديثة في عالم الحب والجنس والجمال .
وهذا يعني حدوث مقارنة طويلة مصحوبة بدرجات متفاوتة من التهيج الجنسي وحدوث انتشاء للمرأة دون الرجل . وفي هذه الحالة يعمل الرجل على تهدئة عاطفته وكبح جماحها بصورة تدريجية . فلا يسترسل ، بل يقنع بالوسيلـة دون بلوغ الهدف . وربما استغنت المرأة عن الرعشة الحنسية . وقد أطنب كثير من رت الكتاب في مدح هذه الطريقة وعدوها الكلمة الفصل في فن الحب وأسموها ( المداعبة Carezza ) وأول من ابتدع هذه الطريقة رجل في أميركا هو رئيس احدى مؤسسات تحديـد النسل فيها ، ألقى يوماً ( قبل مئة سنة تقريباً ) على أعضاء جمعيته تفاصيل طريقته الخاصة ، فحدد فيها العلاقات الجنسية بين الرجل والمرأة واقتصرها على المداعبات دون الانتشاء وأسماها Carezza . وتقوم هذه الطريقة كما قلنا – على الاستمتاع بجميع مراحل المقارنة دون الوصول إلى الرعشة الكبرى وبالتالي دون القذف ودخول السائل في المهبل . وقد اتخذت هذه الدعوة بعد ذلك صفة دينية وسارت بشكل بدعـة اجتماعية مبتكرة ، بشر بها أعضاء جمعية تحديد النسل الارادي .. وأخذ الناس يلقنونها بعضهم للبعض الآخر ويصفون لها القواعد والتفاصيل .. ثم تحولت هذه الطريقة عن غايتها التي كانت تهدف إلى تحديد النسل فأصبحت فلسفة جديدة في عالم الحب والحنس والجمال .
ويدعي أنصار طريقة المداعبة بأنها تمنح ممارسيها لذاذات نفسية لا يعرفها من ينغمس في الملذات الدنيا .. ملذات الجنس ! لأنها تقتصر على ملاطفـات وملامسات بالأيدي والشفاه والأعضاء تتخللها همسات ووشوشات ومقارنات هادئة لا عنف فيهـا ولا جشع ، ترفع الزوجين ليحلقا في أجواء سماوية عليا . ولا تمنع هذه الطريقة الزوجين من المقارنات الجنسية بل انها تحول بينها وبين السرعة أو بين استخدام العنف .. لأن الهدف هو الاستمتاع بالملاطفات والملامسات إلى أقصى حد دون الوصول إلى الرعشة الكبرى .. فتتحد خلالها النفوس ويؤلف الزوجان وحدة تذوب بنوع من النشوة ، ويدوم هذا التجـاذب متبادلا ً بينها إلى أقصى مدة ساعة أو ساعتين ) وكلا شارف الرجل النهاية ابتعد ليهدأ وتحمد النار المتأججة ثم يعود ليحصلا على المزيد من المغازلات وعلى فيض من البهجة والسعادة .. يتكرر ويدوم بدوام الجلسة .. وهكذا محافظ الرجل على منيه ( سائله الحيوي ) . أما المرأة فتستمتع وتنتشي وقد تصل إلى الذروة مثنى وثلاث ولكن دون أن تفقد توازنها أو أن يتطرق اليهـا الاضطراب والقلق .
ويدعي أتباع هذه الطريقة أن الزوجين بعد هذه المداعبات الطويلة يرين عليها نوع من الهدوء والتعب لطيفين ولكن لا يصل بها إلى الاعياء .
بدلیل امکان تجديد نشاطها بقلوب فرحة مستبشرة ونفوس مترفعة عن الدنايا .
ولكن هذا الوصف الشعري لا يمكن بحال من الأحوال أن يخدع القارىء ليدخل في روعه بأن عملية المقارنة بحد ذاتها سماوية ما دامت لم تترافق بالرعشة ، وهي حيوانية متى انتهت الى ذروتها وتدفق السائل .
وكذلك يدعي انصار هذه الطريقة أن افراغ المني يضعف الرجـل وان المقارنات العادية تخلق فينا الكراهية والاشمئزاز وتحطم الحب بينما يبقى الحب متقد الأوار ما دام القذف لم يتم . وقد أخذوا يضعون لها قواعد وحدوداً منها القاء القصائد والأشعار الغزلية أثناء العمل ليصرف الذهن عن المضي في طريق القذف فإذا استعصى على المرء الأمر نصحوه بالعد العكسي من الـ ٢٠٠ فما دون ...
فإذا شارف النهاية فعليه بالابتعاد لزمن محدود ثم العودة من جديد .. يقول البروفسور تايلور : « أما فيما يتعلق بهذه الطريقة من طرق المعاشرة الجنسية المانعة للحمل ، فلدينا أدنة جمعت بعد تجربة دامت ثلاثين سنة على فئة من الناس بلغ تعدادهم ثلاثمئة شخص . وقد كان ما اقدم عليه هؤلاء الناس من اجراءات في هذا الباب بمثابة تجربة اجتماعية دينية تعاونية من الطراز الأول ، ويقوم الكبار بتلقينها الى الصغار . ومع ان المعاشرة الجنسية بموجب هذه الطريقة قد يبلغ مداها الوسطي بين ساعتين وثلاث ساعات كل ليلتين أو ثلاث ليال . فإن الفحوص الطبية التي اجريت عقب لم تكشف عن وجود أي ضرر ظاهر ، سواء من حيث الاحتقانات الموضعية أو الارهاق العصبي بالنسبة لهذه الفئة المختارة من الناس التي تعيش في ظروف ملائمة . والأطفال الثمانية والخمسون الذين انجبوا عمداً من قبل آبـاء اختيروا اختياراً من بين هؤلاء الأشخاص يمثلون مستوى خاصا من الصحة والذكاء العقلي ليس له مثيل في هذا الباب .
وهذه الطريقة لها عشاقها بين الأزواج الذين يرغبون في اجراء تأملات تتعلق باللذة ، وقد يأتي يوم تصبح فيه طريقة محببة راقية من طرق منع الحمل . أما الآن فان معظم الثقات يميلون الى شجبها .
وعلى كل حال فإنها كثيراً ما يلجأ اليها كوسيلة من وسائل المداعبات الجنسية فقط لأن الأشخاص الذين يتخذونها أداة لمنع الحمل سيظلون محدودي العـدد لعدم امكان شيوعها البشر ، ولعجز كثرة الناس عن ضبط النفس والتخلي عن الهدف .. القذف .
تحفظ المرأة :
سرت في العصور الوسطى فكرة خاطئة تقول بأن المرأة التي لا تشترك بجسمها ونفسها في المقارنات الجنسية تظل في نجوة من الحمل . وعلى هذا ظلت المرأة أداة طيعة بيد الرجل يستخدمها بشكل اناني ويخضعها لرغباته ونزواته ، وعليها ان تقر ذلك وتقبل به دون ان تنال نصيبها من لذة الدنيا في سبيل خلاصها من الحمل .. وكان مرد هذه الفكرة جهل الناس بوظائف الأعضاء التناسلية فقد ظنوا أن المرأة تفرز بييضتها بإرادتها كما يفرز الرجل ماءه الحيوي بارادته ، فاذا امتنعت عن المشاركة ، لم تك هناك بييضة ، ولن يحدث الحمل .. ولا تزال رواسب هذه الأفكـار الخاطئة عالقة في أذهان كثير من افراد الشعب لقد فاتهم معرفة ان المرأة تفرز ببيضتها مرة في كل شهر دون ان يكون في استطاعتها تقديم ذلك الموعد أو تأخيره ولا أدل على هذه الخرافة من حوادث الحمل الكثيرة التي تمت نتيجة مقارنات الاكراه عقب السبي والخطف أو نتيجة مقارنات تمت والمرأة نائمة في حالة الاغماء لا تعي من امرها شيئاً .
تعليق