بعد أسبوعين من الانتقادات اللاذعة التي لاحقت أوبرا وينفري ودوين جونسون، إثر حملة التبرعات التي أطلقاها لمساعدة المتضررين من الكارثة التي لحقت بجزيرة ماوي، خرجت الأخيرة عن صمتها معربة عن استغرابها الشديد.
وفي التفاصيل، أطلقت وينفري وجونسون الحملة من خلال مقطع فيديو عبر مواقع التواصل الاجتماعي، حيث أعلنا مساهمة كلّ منهما بمبلغ 5 ملايين دولار، وطلبا من المتابعين التبرع أيضاً، مشيرين إلى أنّه سيتم توزيع هذه الأموال مباشرة إلى الأشخاص الذين تضرروا من الحرائق في مدينة لاهينا التاريخية.
إلّا أن هذه الحملة التضامنية لم تحظ برد الفعل المتوقع، إذ شعر الكثيرون بالغضب نظراً إلى أنّ ثروة وينفري تبلغ حوالي 2.8 مليار دولار، فيما تبلغ ثروة جونسون 800 مليون دولار، ويستطيعان أنّ يساعدا المتضررين دون الطلب إلى معجبيهما الأقل يسراً.
وفي هذا الإطار، علّقت أوبرا لأوّل مرّة على الموضوع يوم الثلثاء خلال ظهورها عبر برنامج ” CBS Mornings ” بعدما سألها المحاور عن الحملة.
وقالت: “لقد كنت متحمسة جداً للموضوع، ثم عندما استيقظت في اليوم التالي، رأيت هذا الكم من الانتقادات اللاذعة، تساءلت ماذا يحدث. لقد أحزنني أننا وصلنا إلى هذه الحالة في البلد”.
وتابعت: “كل هذا الهجوم على الإنترنت والأكاذيب ونظريات المؤامرة أبعدت التركيز من أهمّ شيء وهو شعب ماوي”.
وأردفت: “هذه الفكرة جاءت لأنني كنت على الأرض أتحدث إلى الناس وأحاول معرفة أفضل السبل للمساعدة”، مضيفة أنّها منذ بداية الحرائق كانت توزع مواد عينية وتوصل المولدات والمناشف.
وفي التفاصيل، أطلقت وينفري وجونسون الحملة من خلال مقطع فيديو عبر مواقع التواصل الاجتماعي، حيث أعلنا مساهمة كلّ منهما بمبلغ 5 ملايين دولار، وطلبا من المتابعين التبرع أيضاً، مشيرين إلى أنّه سيتم توزيع هذه الأموال مباشرة إلى الأشخاص الذين تضرروا من الحرائق في مدينة لاهينا التاريخية.
إلّا أن هذه الحملة التضامنية لم تحظ برد الفعل المتوقع، إذ شعر الكثيرون بالغضب نظراً إلى أنّ ثروة وينفري تبلغ حوالي 2.8 مليار دولار، فيما تبلغ ثروة جونسون 800 مليون دولار، ويستطيعان أنّ يساعدا المتضررين دون الطلب إلى معجبيهما الأقل يسراً.
وفي هذا الإطار، علّقت أوبرا لأوّل مرّة على الموضوع يوم الثلثاء خلال ظهورها عبر برنامج ” CBS Mornings ” بعدما سألها المحاور عن الحملة.
وقالت: “لقد كنت متحمسة جداً للموضوع، ثم عندما استيقظت في اليوم التالي، رأيت هذا الكم من الانتقادات اللاذعة، تساءلت ماذا يحدث. لقد أحزنني أننا وصلنا إلى هذه الحالة في البلد”.
وتابعت: “كل هذا الهجوم على الإنترنت والأكاذيب ونظريات المؤامرة أبعدت التركيز من أهمّ شيء وهو شعب ماوي”.
وأردفت: “هذه الفكرة جاءت لأنني كنت على الأرض أتحدث إلى الناس وأحاول معرفة أفضل السبل للمساعدة”، مضيفة أنّها منذ بداية الحرائق كانت توزع مواد عينية وتوصل المولدات والمناشف.