يا لَهفَ نَفسي عَلى صَخرٍ وَقَد لَهِفَت
وَهَل يَرُدَّنَّ خَبلَ القَلبِ تَلهيفي
اِبكي أَخاكِ إِذا جاوَرتِهِم سَحَراً
جودي عَلَيهِ بِدَمعٍ غَيرِ مَنزوفِ
اِبكي المُهينَ تِلادَ المالِ إِن نَزَلَت
شَهباءُ تَرزَحُ بِالقَومِ المَتاريفِ
وَاِبكي أَخاكِ لِدَهرٍ صارَ مُؤتَلِفاً
وَالدَهرُ وَيحَكِ ذو فَجعٍ وَتَجليفِ
تعليق