مَن لامَني في حُبِّ كوزٍ وَذِكرِهِ
فَلاقى الَّذي لاقَيتُ إِذ حَفَزَ الرَحَم
فَيا حَبَّذا كوزٌ إِذا الخَيلُ أَدبَرَت
وَثارَ غُبارٌ في الدَهاسِ وَفي الأَكَم
فَنِعمَ الفَتى تَعشو إِلى ضَوءِ نارِهِ
كُوَيزُ بنُ صَخرٍ لَيلَةَ الريحِ وَالظُلَم
إِذا البازِلُ الكَوماءُ لاذَت بِرَفلِها
وَلاذَت لِواذاً بِالمُدَرّينَ بِالسِلَم
وَقَد حالَ خَيرٌ مِن أُناسٍ وَرِفدُهُم
بِكَفّي غُلامٍ لا ضَنينٍ وَلا بَرَم
تعليق