قصيدة (لَعَمري وَما عَمري عَلَيَّ بِهَيِّنٍ) للخنساء

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • قصيدة (لَعَمري وَما عَمري عَلَيَّ بِهَيِّنٍ) للخنساء

    اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	تنزيل (47).jpg 
مشاهدات:	2 
الحجم:	5.4 كيلوبايت 
الهوية:	159914
    لَعَمري وَما عَمري عَلَيَّ بِهَيِّنٍ

    لَنِعمَ الفَتى أَردَيتُمُ آلِ خَشعَما

    أُصيبَ بِهِ فَرعا سُلَيمٍ كِلاهُما

    فَعَزَّ عَلَينا أَن يُصابَ وَنُرغَما

    وَكانَ إِذا ما أَقدَمَ الخَيلَ بيشَةً

    إِلى هَضبِ أَشراكٍ أَناخَ فَأَلجَما

    فَأَرسَلَها تَهوي رِعالاً كَأَنَّها

    جَرادٌ زَفَتهُ ريحُ نَجدٍ فَأَتهَما

    فَأَمسى الحَوامي قَد تَعَفَّينَ بَعدَهُ

    وَكانَ الحَصى يَكسو دَوابِرَها دَما

    فَآبَت عِشاءً بِالنِهابِ وَكُلُّها

    يُرى قَلِقاً تَحتَ الرِحالَةِ أَهضَما

    وَكانَت إِذا ما لَم تُطارِد بِعاقِلٍ

    أَوِ الرَسِّ خَيلاً طارَدَتها بِعَيهَما

    وَكانَ ثِمالَ الحَيِّ في كُلِّ أَزمَةٍ

    وَعِصمَتَهُم وَالفارِسَ المُتَغَشِّما

    وَيَنهَضُ لِلعُليا إِذا الحَربُ شَمَّرَت

    فَيُطفِئُها قَهراً وَإِن شاءَ أَضرَما

    فَأَقسَمتُ لا أَنفَكُّ أُحدِرُ عَبرَةً

    تَجولُ بِها العَينانِ مِنّي لِتَسجُما
يعمل...
X