سيرحّب روّاد الفضاء الموجودين في محطة الفضاء الدوليّة بانضمام عضو جديد ضمن الطاقم, حيث طُبع هذا الفرد الجديد باستخدام طابعة ثلاثية الأبعاد والتي استخدمت لصناعته مزيجًا من المعادن والبلاستيك, لقد وصفه مخترعوه بأنه “كدماغ عائم”.
تم تسمية هذا العضو الجديد في المحطة بـ (سيمون – CIMON) وصُنع من قبل القسم الفضائيّ في شركة إيرباص بالتعاون مع شركة IBM, لقد صُنع (سيمون – CIMON) بشكل كرويّ بحيث يستطيع أن (يطفو) ضمن البيئة المنخفضة الجاذبية الموجودة في محطة الفضاء الدوليّة, كما أنّ لديه شاشة تُظهر البيانات لروّاد الفضاء أو تُظهر وجهًا لطيفًا يتكلّم مع الرواد بصوت تم تسجيله من قبل شركة IBM.
وقد صرّحت الشركة المصنّعة (إيرباص) بأنّ مهمة هذا الروبوت تتلخص في مساعدة الروّاد الموجودين في محطة الفضاء الدوليّة, حيث تُعتبر هذه أول مهمة لهذا الروبوت على محطة الفضاء الدوليّة.
وباعتباره آلة (ذكية)، فإنّ باستطاعة (سيمون – CIMON) مساعدة طاقم محطة الفضاء على حلّ المشاكل التي تواجههم خلال عملهم الروتينيّ الخاصّ بمعالجة وإظهار البيانات المعالجة, وصرّحت الشركة أيضًا بأنّ: «الشبكة العصبيّة لهذا الروبوت (وهي كومبيوتر يعمل بطريقة مشابهة لعمل دماغ الإنسان) ستمكّنه من الاندماج بالعمل مع طاقم المحطة وكأنّه فردٌ من أفراد الطّاقم».
يزِن (سيمون – CIMON) حوالي 5 كيلوغرامات وهو (يتدرّب) الآن مع رائد الفضاء (ألكسندرغيرست – Alexander Gerst) والذي كان رائد فضاء من قبل وكالة الفضاء الأوروبيّة (ESA) على متن محطة الفضاء الدوليّة وذلك خلال الفترة الممتدة من أيار/مايو إلى تشرين الثاني/نوفمبر من عام 2014, وفي عام 2018 عاد (غيرست) إلى محطة الفضاء وبصحبته (سيمون – CIMON) وبقي معه منذ حزيران/يونيو وحتى تشرين الأول/أكتوبر من عام 2018 ضمن مهمّةٍ لوكالة الفضاء الأوروبيّة.
منذ عام 2016, قام فريق مكوّن من 50 تقنيّ بتجهيز(سيمون – CIMON) للقيام برحلته الفضائيّة، حيث زوّدوه بمعلومات حول محطة الفضاء الدولية، كما تأكّدوا من قدرة الروبوت على توجيه نفسه والتحرّك بحريّة, ومن خلال الصّور التي يعرضها والأصوات التي يطلقها فقد أصبح (سيمون – CIMON) مألوفًا من قبل عضو الطاقم (غيرست).
وكما صرّحت شركة (إيرباص) فإنّ (سيمون – CIMON) سيعمل جنبًا إلى جنب مع روّاد الفضاء في سلسلة من المهام تتضمّن العمل على الكريستالات و حل مكعب روبيك، بالإضافة إلى إجراء تجاربَ طبيّة، والتي سيكون دور (سيمون – CIMON) فيها ككاميرات تفاعليّة.
تم تسمية هذا العضو الجديد في المحطة بـ (سيمون – CIMON) وصُنع من قبل القسم الفضائيّ في شركة إيرباص بالتعاون مع شركة IBM, لقد صُنع (سيمون – CIMON) بشكل كرويّ بحيث يستطيع أن (يطفو) ضمن البيئة المنخفضة الجاذبية الموجودة في محطة الفضاء الدوليّة, كما أنّ لديه شاشة تُظهر البيانات لروّاد الفضاء أو تُظهر وجهًا لطيفًا يتكلّم مع الرواد بصوت تم تسجيله من قبل شركة IBM.
وقد صرّحت الشركة المصنّعة (إيرباص) بأنّ مهمة هذا الروبوت تتلخص في مساعدة الروّاد الموجودين في محطة الفضاء الدوليّة, حيث تُعتبر هذه أول مهمة لهذا الروبوت على محطة الفضاء الدوليّة.
وباعتباره آلة (ذكية)، فإنّ باستطاعة (سيمون – CIMON) مساعدة طاقم محطة الفضاء على حلّ المشاكل التي تواجههم خلال عملهم الروتينيّ الخاصّ بمعالجة وإظهار البيانات المعالجة, وصرّحت الشركة أيضًا بأنّ: «الشبكة العصبيّة لهذا الروبوت (وهي كومبيوتر يعمل بطريقة مشابهة لعمل دماغ الإنسان) ستمكّنه من الاندماج بالعمل مع طاقم المحطة وكأنّه فردٌ من أفراد الطّاقم».
يزِن (سيمون – CIMON) حوالي 5 كيلوغرامات وهو (يتدرّب) الآن مع رائد الفضاء (ألكسندرغيرست – Alexander Gerst) والذي كان رائد فضاء من قبل وكالة الفضاء الأوروبيّة (ESA) على متن محطة الفضاء الدوليّة وذلك خلال الفترة الممتدة من أيار/مايو إلى تشرين الثاني/نوفمبر من عام 2014, وفي عام 2018 عاد (غيرست) إلى محطة الفضاء وبصحبته (سيمون – CIMON) وبقي معه منذ حزيران/يونيو وحتى تشرين الأول/أكتوبر من عام 2018 ضمن مهمّةٍ لوكالة الفضاء الأوروبيّة.
منذ عام 2016, قام فريق مكوّن من 50 تقنيّ بتجهيز(سيمون – CIMON) للقيام برحلته الفضائيّة، حيث زوّدوه بمعلومات حول محطة الفضاء الدولية، كما تأكّدوا من قدرة الروبوت على توجيه نفسه والتحرّك بحريّة, ومن خلال الصّور التي يعرضها والأصوات التي يطلقها فقد أصبح (سيمون – CIMON) مألوفًا من قبل عضو الطاقم (غيرست).
وكما صرّحت شركة (إيرباص) فإنّ (سيمون – CIMON) سيعمل جنبًا إلى جنب مع روّاد الفضاء في سلسلة من المهام تتضمّن العمل على الكريستالات و حل مكعب روبيك، بالإضافة إلى إجراء تجاربَ طبيّة، والتي سيكون دور (سيمون – CIMON) فيها ككاميرات تفاعليّة.