تقول دراسةٌ نُشرت في مجلة (رسائل البحوث الجيوفيزيائية)في 17 تشرين الأول/ أكتوبر 2017 إنها قد وجدت حفرةً على القمر ضمن منطقةٍ تُدعى بـ تلال ماريوس – وهي منطقة تجمع القبب البركانية –وقد تكون هذه الحفرة فتحةً لنفقٍ كبيرٍ حفرته الصهارة البركانية للقمر(اللافا).
وقد نستطيع استخدام هذا النفق لحماية رواد الفضاء من الأخطار الموجودة على سطح القمر,ويقول الباحثون إن هذا النفق قد يكون كبيرًا كفايةً ليحتوي على مدينةٍ قمريةٍ تحت الأرض.
لم يبق أحدٌ من قبلُ على سطحالقمر أكثر من ثلاثة أيام؛ لأن بدلة رواد الفضاء لا تستطيع حمايتهم من الأخطار المحدقة بهم على سطح القمر, مثل تقلبات دراجات الحرارة والمواد المنهمرة من الفضاء، بالإضافة إلى أن القمر -على عكس الأرض- ليس لديه غلافٌ جويٌّ أو مجالٌ مغناطيسيٌّ لحماية القاطنين على سطحه، وتقول الدراسة أيضًا إنَّ أكثر مكانٍ آمنٍ على سطح القمر هو داخل نقق اللافا.
إن أنفاق اللافا هي قنواتٌ طبيعيةٌ تشكلت عندما تدفقت الحمم المنصهرة لتشكل القشرة السميكة للقمر، والتي شكلت طبقةً سطحيةً سميكةً فوق الصهارة التي كانت ما تزال تتدفق, وعندما توقف تدفقها جفت وتركت وراءها مكانًا أجوف.
اكتُشف الحفرة في منطقة تلال ماريوس لأول مرةٍ من قبل البعثة الفضائية اليابانية (سيلسين -SELENE)، إذ خضعت هذه الحفرة للعديد منالأبحاث والتخمينات، وقد أكدت دراسةٌ جديدةٌ أن هذه الحفرة عبارةٌ عن فتحةٍ لنفقٍ من اللافا تحت السطح.
قال (جونيتشي هاروياما – Junichi Haruyama) الباحث الكبير في وكالة الفضاء اليابانية JAXA: «إذا كنا نريد بناء قاعدةٍ هناك،فإنه من المهم معرفة أين وكيف تشكلت هذه الأنفاق».
لإجراء الأبحاث حول هذه الأنفاق، قام الباحثون بتحليل البيانات القادمة من بعثة (سيلسين- SELENE)، وقد استشاروا علماء من بعثة(غريل- (GRAILالتابعة لوكالة ناسا التي قامت بجمع بياناتٍ عالية الدقة عن حقول جاذبية القمر.
وقال الباحثون إنَّ نتائج الأبحاث حول جاذبية القمر كانت صحيحة، وإن أنفاق اللافا القمرية التي تقع بالقرب من تلال ماريوس واسعةٌ كفايةً لكي تأوي أكبر المدن الأمريكية.
خلاصة القول: يستطيع أنبوب اللافا الموجود في تلال ماريوس حماية رواد الفضاء من الأخطار التي تحدق بهم على سطح القمر, وربما تكون في يومٍ من الأيام مكانًا جيدًا لمدينةٍ على القمر.
وقد نستطيع استخدام هذا النفق لحماية رواد الفضاء من الأخطار الموجودة على سطح القمر,ويقول الباحثون إن هذا النفق قد يكون كبيرًا كفايةً ليحتوي على مدينةٍ قمريةٍ تحت الأرض.
لم يبق أحدٌ من قبلُ على سطحالقمر أكثر من ثلاثة أيام؛ لأن بدلة رواد الفضاء لا تستطيع حمايتهم من الأخطار المحدقة بهم على سطح القمر, مثل تقلبات دراجات الحرارة والمواد المنهمرة من الفضاء، بالإضافة إلى أن القمر -على عكس الأرض- ليس لديه غلافٌ جويٌّ أو مجالٌ مغناطيسيٌّ لحماية القاطنين على سطحه، وتقول الدراسة أيضًا إنَّ أكثر مكانٍ آمنٍ على سطح القمر هو داخل نقق اللافا.
إن أنفاق اللافا هي قنواتٌ طبيعيةٌ تشكلت عندما تدفقت الحمم المنصهرة لتشكل القشرة السميكة للقمر، والتي شكلت طبقةً سطحيةً سميكةً فوق الصهارة التي كانت ما تزال تتدفق, وعندما توقف تدفقها جفت وتركت وراءها مكانًا أجوف.
اكتُشف الحفرة في منطقة تلال ماريوس لأول مرةٍ من قبل البعثة الفضائية اليابانية (سيلسين -SELENE)، إذ خضعت هذه الحفرة للعديد منالأبحاث والتخمينات، وقد أكدت دراسةٌ جديدةٌ أن هذه الحفرة عبارةٌ عن فتحةٍ لنفقٍ من اللافا تحت السطح.
قال (جونيتشي هاروياما – Junichi Haruyama) الباحث الكبير في وكالة الفضاء اليابانية JAXA: «إذا كنا نريد بناء قاعدةٍ هناك،فإنه من المهم معرفة أين وكيف تشكلت هذه الأنفاق».
لإجراء الأبحاث حول هذه الأنفاق، قام الباحثون بتحليل البيانات القادمة من بعثة (سيلسين- SELENE)، وقد استشاروا علماء من بعثة(غريل- (GRAILالتابعة لوكالة ناسا التي قامت بجمع بياناتٍ عالية الدقة عن حقول جاذبية القمر.
وقال الباحثون إنَّ نتائج الأبحاث حول جاذبية القمر كانت صحيحة، وإن أنفاق اللافا القمرية التي تقع بالقرب من تلال ماريوس واسعةٌ كفايةً لكي تأوي أكبر المدن الأمريكية.
خلاصة القول: يستطيع أنبوب اللافا الموجود في تلال ماريوس حماية رواد الفضاء من الأخطار التي تحدق بهم على سطح القمر, وربما تكون في يومٍ من الأيام مكانًا جيدًا لمدينةٍ على القمر.