في مهمة البحث عن الحياة الفضائيَّة، غالبًا ما يبحث العلماء عن وجود المياه السائلة في الكواكب الأخرى. دراسة جديدة تستخدم الحياة الصحراويَّة على الأرض، لإظهار إمكانية وجود حياة على أكثر المناطق جفافًا في كوكب المريخ.
نظير أتاكاما:
عندما نفكر في إمكانية وجود حياة على الكواكب القريبة من الأرض، نبحث بشكلٍ آلي عن الماء. سواء أكان أسفل محيط أوروبا أو في بحيرات الميثان بتيتان (أوروبا وتيتان أقمار للمشتري)، نحن نبحث عن المياه السائلة لأننا نفهم أن أصول الحياة على الأرض قد اعتمدت بشكلٍ كبير على وفرة المياه السائلة.
لكن دراسة جديدة، قادها علماء من جامعة ولاية واشنطن (WSU) اقترحت إمكانية وجود حياةٍ مع كميَّات ضئيلة للغاية من الماء، حتى على كواكب جافة مثل المريخ.
فحصت الدراسة المنشورة مؤخرًا أكثر الأماكن جفافًا في أكثر الصحاري جفافًا على الأرض بصحراء أتاكاما بجنوب أمريكا. حيث هناك، قد تمر عقود دون هطول الأمطار، والبيئة جافة بشكلٍ كافٍ لتكون نظيرةً لسطح المريخ.
هذا ويعلم العلماء أن الميكروبات موجودة في هذه البيئات القاحلة، لكنهم لم يتيقنوا ما إذا كانت تلك الميكروبات تقيم فعلًا هناك، أم أنها حُمِلت بشكلٍ مؤقت فحسب عبر أنماط الطقس (تكرار حالة الطقس نفسها خلال فترة معينة من الزمن). واستنتج الباحثون في هذه الدراسة احتضان هذه الصحراء لحياةٍ ميكروبية مقيمة بشكلٍ دائم.
زار فريق الباحثين صحراء أتاكاما في سنة 2015 بعد هطول نادرٍ للغاية للمطر بالمنطقة، حيث وجد الباحثون إزدهارًا للحياة الميكروبية في التراب بعد ذلك.
عندما عاد الفريق إلى المكان خلال السنتين اللاحقتين، أظهرت عيّناتهم بقاء نفس المجتمعات الميكروبيَّة هناك، لكنها في المقابل، بدأت بالجفاف والدخول في سبات، منتظرةً سقوط المطر القادم.
الظروف المريخيَّة:
يقول عالم الكواكب ديرك شولز-ماكوتش (Dirk Schulze-Makuch) في مؤتمر صحفي: «لقد كان من الرائع دائمًا بالنسبة لي أن أذهب إلى أماكن يظن الناس أنه من المستحيل أن يعيش أي شيء عليها، واكتشاف أن الحياة قد وجدت طريقةً لجعل ذلك ممكنًا».
هذا وقد قاد شولز- ماكوتش الدراسة كجزء من بحثه عن أكثر الكائنات الحيَّة غرابة التي تعيش في ظروف شديدة، وهذا قد يخبرنا بشيءٍ عن الحياة في الكون بصفةٍ عامة.
ويضيف الباحث كذلك : «يخبرنا بحثنا فيما إذا كانت الحياة قادرة على الصمود في أكثر البيئات الجافة على الأرض، هناك فرصة جيَّدة لوجودها على المريخ بنفس الطريقة».
لا يعني هذا أن المريخ زاخرٌ بالحياة بشكلٍ سريّ. لكن هذا البحث يشير إلى إمكانية حدوث ذلك بشكلٍ ما.
وبسبب امتلاك الكوكب الأحمر للمياه السائلة في السابق، فربما تكونت البكتيريا على المريخ آنذاك، وعند جفاف الكوكب تطوَّرت للتأقلم والاستقرار تحت سطحه. ولأن المريخ أكثر برودةً، قد تعيش المجتمعات البكتيرية المشابهة على الذوبان العرضي للجليد التُرابي أو على تساقط الثلج على السطح.
سيقوم فريق جامعة واشنطن لاحقًا باستكشاف البيئات شديدة البرودة والملوحة على الأرض، لدراسة بيئات قد تكون مشابهة أكثر لتلك التي على المريخ.
وفي هذا الشأن يقول شولز-ماكوتش : «هناك أماكن قليلة على الأرض للبحث عن أشكالٍ جديدة للحياة بإمكانها الصمود في بيئات مشابهة لتلك التي نجدها على المريخ. هدفنا هو فهم كيفيَّة قيامها بذلك، لنعلم ما الذي سنبحث عنه على سطح المريخ».
نظير أتاكاما:
عندما نفكر في إمكانية وجود حياة على الكواكب القريبة من الأرض، نبحث بشكلٍ آلي عن الماء. سواء أكان أسفل محيط أوروبا أو في بحيرات الميثان بتيتان (أوروبا وتيتان أقمار للمشتري)، نحن نبحث عن المياه السائلة لأننا نفهم أن أصول الحياة على الأرض قد اعتمدت بشكلٍ كبير على وفرة المياه السائلة.
لكن دراسة جديدة، قادها علماء من جامعة ولاية واشنطن (WSU) اقترحت إمكانية وجود حياةٍ مع كميَّات ضئيلة للغاية من الماء، حتى على كواكب جافة مثل المريخ.
فحصت الدراسة المنشورة مؤخرًا أكثر الأماكن جفافًا في أكثر الصحاري جفافًا على الأرض بصحراء أتاكاما بجنوب أمريكا. حيث هناك، قد تمر عقود دون هطول الأمطار، والبيئة جافة بشكلٍ كافٍ لتكون نظيرةً لسطح المريخ.
هذا ويعلم العلماء أن الميكروبات موجودة في هذه البيئات القاحلة، لكنهم لم يتيقنوا ما إذا كانت تلك الميكروبات تقيم فعلًا هناك، أم أنها حُمِلت بشكلٍ مؤقت فحسب عبر أنماط الطقس (تكرار حالة الطقس نفسها خلال فترة معينة من الزمن). واستنتج الباحثون في هذه الدراسة احتضان هذه الصحراء لحياةٍ ميكروبية مقيمة بشكلٍ دائم.
زار فريق الباحثين صحراء أتاكاما في سنة 2015 بعد هطول نادرٍ للغاية للمطر بالمنطقة، حيث وجد الباحثون إزدهارًا للحياة الميكروبية في التراب بعد ذلك.
عندما عاد الفريق إلى المكان خلال السنتين اللاحقتين، أظهرت عيّناتهم بقاء نفس المجتمعات الميكروبيَّة هناك، لكنها في المقابل، بدأت بالجفاف والدخول في سبات، منتظرةً سقوط المطر القادم.
الظروف المريخيَّة:
يقول عالم الكواكب ديرك شولز-ماكوتش (Dirk Schulze-Makuch) في مؤتمر صحفي: «لقد كان من الرائع دائمًا بالنسبة لي أن أذهب إلى أماكن يظن الناس أنه من المستحيل أن يعيش أي شيء عليها، واكتشاف أن الحياة قد وجدت طريقةً لجعل ذلك ممكنًا».
هذا وقد قاد شولز- ماكوتش الدراسة كجزء من بحثه عن أكثر الكائنات الحيَّة غرابة التي تعيش في ظروف شديدة، وهذا قد يخبرنا بشيءٍ عن الحياة في الكون بصفةٍ عامة.
ويضيف الباحث كذلك : «يخبرنا بحثنا فيما إذا كانت الحياة قادرة على الصمود في أكثر البيئات الجافة على الأرض، هناك فرصة جيَّدة لوجودها على المريخ بنفس الطريقة».
لا يعني هذا أن المريخ زاخرٌ بالحياة بشكلٍ سريّ. لكن هذا البحث يشير إلى إمكانية حدوث ذلك بشكلٍ ما.
وبسبب امتلاك الكوكب الأحمر للمياه السائلة في السابق، فربما تكونت البكتيريا على المريخ آنذاك، وعند جفاف الكوكب تطوَّرت للتأقلم والاستقرار تحت سطحه. ولأن المريخ أكثر برودةً، قد تعيش المجتمعات البكتيرية المشابهة على الذوبان العرضي للجليد التُرابي أو على تساقط الثلج على السطح.
سيقوم فريق جامعة واشنطن لاحقًا باستكشاف البيئات شديدة البرودة والملوحة على الأرض، لدراسة بيئات قد تكون مشابهة أكثر لتلك التي على المريخ.
وفي هذا الشأن يقول شولز-ماكوتش : «هناك أماكن قليلة على الأرض للبحث عن أشكالٍ جديدة للحياة بإمكانها الصمود في بيئات مشابهة لتلك التي نجدها على المريخ. هدفنا هو فهم كيفيَّة قيامها بذلك، لنعلم ما الذي سنبحث عنه على سطح المريخ».