هل يوجد 13 كوكبة في دائرة الأبراج (Zodiac)؟ عن التنجيم و علم الفلك
هل لاحظت بأن أحاسيسك مختلفةٌ في الآونة الأخيرة؟ غالبًا كنت تشعر بأنك فضوليٌ ومترددٌ وفجأةً بدأت باتخاذ قراراتٍ متهورةٍ ومتسرعةٍ وفقدت فضولك، هناك تفسيرين لما يحدث، الأول هو أنك شخصٌ طبيعيٌ يختبر العديد من المشاعر ويتصرف بطرقٍ مختلفة، الآخر هو أن علاماتك الفلكية تغيّرت فجأة، كما أن هويتنا الفردية والجماعية تكسّرت بشكلٍ لا يمكن إصلاحه، من الواضح أن السبب الأخير هو الحقيقي لأن ناسا أعادت النظر في دائرة الأبراج (مجموعات النجوم) ليس فقط من أجل تغيير علاماتنا النجمية، بل لإضافة علامة أخرى لم نكن نعلم بوجودها أصلًا.
لسنا مضطرين للخوض فيما إذا كان التنجيم صحيحًا أو لا ولكننا نطمئن إذ نؤكد أنه حتى لو صدق في بعض الأحيان فهو ليس صحيحًا (كذب المنجمون ولو صدقوا) وناسا ليست مسؤولةً عنه، وفي الحقيقة تشير الوكالة إلى ذلك في الصفحة التي يستعملها الجميع كمصدر: (التنجيم ليس علم فلك)، ناسا تدرس الفلك (علم الفلك)، أمّا التنجيم فهو ما تفعله صديقتك غريبة الأطوار لتبرر مواعيدها مع بعض الشباب غير الجديرين بالثقة.
دعنا نساير صديقتك لوهلة ونتحدث عن كيفية عمل التنجيم من منظور فلكي أو من منظور علم الفلك، يحدد برجك عن طريق تخيل خط مستقيم بين الأرض والشمس والمجموعة النجمية التي يشير إليها هذا الخط في يوم ميلادك، الآن وبعد أن أنشأنا هذا، هيا بنا نغوص فيما كتبته ناسا حول الموضوع، يشرح المقال أن الأبراج تعتمد على فهم البابليين للعالم قبل 3000 عام حيث أنشأوا الأبراج من أجل راحتهم عبر استعمال تقويم من 12 شهرًا بالاعتماد على مراحل القمر تاركين العلامة رقم 13 لأنها لم تتناسب مع التقويم، كما أنه تم إنشاء الأبراج وفقًا لوضع الأرض قبل 3000 عام، أشارت ناسا إلى أن البابليين ميزوا الكوكبة رقم 13 (Ophiuchus) أو حامل الثعبان ولكن علامات النجوم الخاصة بنا تغيرت في الواقع خلال هذه الآلاف من السنين.
ما الذي فعلته ناسا؟ محاولة إعادة تكوين الأبراج أو وضع علامة أخرى لأن محور الأرض تحرّك قليلًا، الخط الافتراضي بين الأرض والشمس وكوكبة نجومٍ محددةٍ لم يعد يشير إلى نفس النقطة التي اعتاد الإشارة إليها مسبقًا، فبينما نظر البابليون لرؤية كوكبة واحدة في تاريخ محدد، فمن الممكن أن نرى اليوم واحدةً أخرى مختلفة، بعبارة أخرى: ناسا فقط تشرح أمرًا في (علم الفلك).
كما نرى، هذه الأخبار لن تسحق الأرض، ولم تكن هذه الأخبار مخصصة للأطفال، وبدلًا من ذلك علينا التفكير كيف يمكن أن تتحول قصة مثل هذه إلى أسطورة، ومن المفيد ملاحظة أن الكثير من القصص المشابهة حدثت وتحدث منذ بداية الجنس البشري، خلقت العديد من الحضارات المختلفة عبر التاريخ هذه النظم من الإيمان (التي انتشرت في جميع أنحاء العالم).
هل لاحظت بأن أحاسيسك مختلفةٌ في الآونة الأخيرة؟ غالبًا كنت تشعر بأنك فضوليٌ ومترددٌ وفجأةً بدأت باتخاذ قراراتٍ متهورةٍ ومتسرعةٍ وفقدت فضولك، هناك تفسيرين لما يحدث، الأول هو أنك شخصٌ طبيعيٌ يختبر العديد من المشاعر ويتصرف بطرقٍ مختلفة، الآخر هو أن علاماتك الفلكية تغيّرت فجأة، كما أن هويتنا الفردية والجماعية تكسّرت بشكلٍ لا يمكن إصلاحه، من الواضح أن السبب الأخير هو الحقيقي لأن ناسا أعادت النظر في دائرة الأبراج (مجموعات النجوم) ليس فقط من أجل تغيير علاماتنا النجمية، بل لإضافة علامة أخرى لم نكن نعلم بوجودها أصلًا.
لسنا مضطرين للخوض فيما إذا كان التنجيم صحيحًا أو لا ولكننا نطمئن إذ نؤكد أنه حتى لو صدق في بعض الأحيان فهو ليس صحيحًا (كذب المنجمون ولو صدقوا) وناسا ليست مسؤولةً عنه، وفي الحقيقة تشير الوكالة إلى ذلك في الصفحة التي يستعملها الجميع كمصدر: (التنجيم ليس علم فلك)، ناسا تدرس الفلك (علم الفلك)، أمّا التنجيم فهو ما تفعله صديقتك غريبة الأطوار لتبرر مواعيدها مع بعض الشباب غير الجديرين بالثقة.
دعنا نساير صديقتك لوهلة ونتحدث عن كيفية عمل التنجيم من منظور فلكي أو من منظور علم الفلك، يحدد برجك عن طريق تخيل خط مستقيم بين الأرض والشمس والمجموعة النجمية التي يشير إليها هذا الخط في يوم ميلادك، الآن وبعد أن أنشأنا هذا، هيا بنا نغوص فيما كتبته ناسا حول الموضوع، يشرح المقال أن الأبراج تعتمد على فهم البابليين للعالم قبل 3000 عام حيث أنشأوا الأبراج من أجل راحتهم عبر استعمال تقويم من 12 شهرًا بالاعتماد على مراحل القمر تاركين العلامة رقم 13 لأنها لم تتناسب مع التقويم، كما أنه تم إنشاء الأبراج وفقًا لوضع الأرض قبل 3000 عام، أشارت ناسا إلى أن البابليين ميزوا الكوكبة رقم 13 (Ophiuchus) أو حامل الثعبان ولكن علامات النجوم الخاصة بنا تغيرت في الواقع خلال هذه الآلاف من السنين.
ما الذي فعلته ناسا؟ محاولة إعادة تكوين الأبراج أو وضع علامة أخرى لأن محور الأرض تحرّك قليلًا، الخط الافتراضي بين الأرض والشمس وكوكبة نجومٍ محددةٍ لم يعد يشير إلى نفس النقطة التي اعتاد الإشارة إليها مسبقًا، فبينما نظر البابليون لرؤية كوكبة واحدة في تاريخ محدد، فمن الممكن أن نرى اليوم واحدةً أخرى مختلفة، بعبارة أخرى: ناسا فقط تشرح أمرًا في (علم الفلك).
كما نرى، هذه الأخبار لن تسحق الأرض، ولم تكن هذه الأخبار مخصصة للأطفال، وبدلًا من ذلك علينا التفكير كيف يمكن أن تتحول قصة مثل هذه إلى أسطورة، ومن المفيد ملاحظة أن الكثير من القصص المشابهة حدثت وتحدث منذ بداية الجنس البشري، خلقت العديد من الحضارات المختلفة عبر التاريخ هذه النظم من الإيمان (التي انتشرت في جميع أنحاء العالم).