تويت
انبثق كوننا إلى الوجود قبل حوالي 13.7 مليار عام، ولكن ماذا حدث قبل الانفجار الكبير؟
في إحدى حلقات (Star Talk)، جلس الفيزيائي المعروف ستيفن هوكينغ (Stephen Hawking) مع مضيفه نيل ديغراس تايسون (Neil deGrasse Tyson) لمناقشة ما سبق تاريخ بداية الكون، وكان جواب هوكينغ ببساطة: لاشيء!
لكن هذا الجواب المختصر بكلمةٍ واحدةٍ لا يعني أنه بسيط، ولحسن حظِّنا أن هوكينغ أحد أهم شخصيات التواصل العلمي في عالمنا.
استعمل هوكينغ شكل الأرض ليوضح الشّكل المنحني لنسيج الزّمكان فقال: «وفقًا للنظريّة النّسبية العامة لآينشتاين اندمج الزّمان والمكان معًا ليشكلا نسيج الزّمكان، والذي لا يعتبر مسطحًا وإنما منحنيًا بفعل المادة والطاقة فيه»، وليشرح ذلك أكثر استعان هوكينغ بمقاربة إقليدية لجاذبية الكم، في هذه المقاربة استبدل الوقت العادي بالوقت الخيالي الذي يتصرَّف كبعدٍ رابعٍ، فيضيف: «في النهج الإقليدي يكون تاريخ الكون في الوقت الحالي سطح منحني رباعي الأبعاد مثل سطح الأرض ولكن بإضافة بعدين آخرين» إذًا ستة أبعاد! ما الذي يعنيه بذلك؟
يعتقد هوكينغ أن الكون غير حدود، وبعبارة أخرى فإن نسيج الزّمكان الإقليدي هو سطح مغلق دون نهاية، نوعًا ما كسطح الأرض، «يمكن تمثيل نقطة بداية الوقت العادي والحقيقي بالقطب الجنوبي، نقطة ما من الزّمكان حيث بدأت كل قوانين الفيزياء الطبيعية، وكما لا يوجد شيء جنوب القطب الجنوبي، فلم يوجد شيء قبل الانفجار الكبير».
فالوقت لا يمكنه أن يتواجد قبل الانفجار الكبير، وبدلًا من ذلك توسّعَ الزمان والمكان من هذه النقطة المحددة في وقت محدد، مثل درجات العرض على كوكب الأرض.
في إحدى حلقات (Star Talk)، جلس الفيزيائي المعروف ستيفن هوكينغ (Stephen Hawking) مع مضيفه نيل ديغراس تايسون (Neil deGrasse Tyson) لمناقشة ما سبق تاريخ بداية الكون، وكان جواب هوكينغ ببساطة: لاشيء!
لكن هذا الجواب المختصر بكلمةٍ واحدةٍ لا يعني أنه بسيط، ولحسن حظِّنا أن هوكينغ أحد أهم شخصيات التواصل العلمي في عالمنا.
استعمل هوكينغ شكل الأرض ليوضح الشّكل المنحني لنسيج الزّمكان فقال: «وفقًا للنظريّة النّسبية العامة لآينشتاين اندمج الزّمان والمكان معًا ليشكلا نسيج الزّمكان، والذي لا يعتبر مسطحًا وإنما منحنيًا بفعل المادة والطاقة فيه»، وليشرح ذلك أكثر استعان هوكينغ بمقاربة إقليدية لجاذبية الكم، في هذه المقاربة استبدل الوقت العادي بالوقت الخيالي الذي يتصرَّف كبعدٍ رابعٍ، فيضيف: «في النهج الإقليدي يكون تاريخ الكون في الوقت الحالي سطح منحني رباعي الأبعاد مثل سطح الأرض ولكن بإضافة بعدين آخرين» إذًا ستة أبعاد! ما الذي يعنيه بذلك؟
يعتقد هوكينغ أن الكون غير حدود، وبعبارة أخرى فإن نسيج الزّمكان الإقليدي هو سطح مغلق دون نهاية، نوعًا ما كسطح الأرض، «يمكن تمثيل نقطة بداية الوقت العادي والحقيقي بالقطب الجنوبي، نقطة ما من الزّمكان حيث بدأت كل قوانين الفيزياء الطبيعية، وكما لا يوجد شيء جنوب القطب الجنوبي، فلم يوجد شيء قبل الانفجار الكبير».
فالوقت لا يمكنه أن يتواجد قبل الانفجار الكبير، وبدلًا من ذلك توسّعَ الزمان والمكان من هذه النقطة المحددة في وقت محدد، مثل درجات العرض على كوكب الأرض.