يقول العلماء أنهم وجدوا طبقاتٍ سميكةً من جليد الماء تختبئ على مقربةٍ من سطح المريخ، وهو اكتشافٌ يمكن أن يكون مفيدًا بشكلٍ كبيرٍ لبعثات استكشاف المريخ في المستقبل.
وكانت النتائج التي نُشرت في مجلة العلوم بقيادة كوليندونداس (باحث من المسح الجيولوجي الأمريكي في ولاية أريزونا) باستخدام أداة «HiRISE» للتصوير العلمي عالي الدقّة على مركبة متتبع المريخ (مركبة فضائية على مدار محدد تستكشف المريخ).
وعثروا على ثمانية مواقع في خطوط العرض الوسطى لجروف (منحدراتٍ شديدة) تتخللها مقاطع عرضية ضخمة من الجليد، في بعض المناطق يصل الجليد لسماكةٍ مذهلة حوالي مئة متر (330 قدم)، ويبعد 1 أو 2 متر فقط (3.3 إلى 6.6 قدم) تحت السطح.
ويبدو الجليد على شكل طبقاتٍ لا تختلف كثيرًا عن الطبقات الرسوبية على الأرض، وهذا يعني أن الطبقات يمكن أن تُظهر لنا فتراتٍ جيولوجية مختلفةً من تاريخ المريخ.
يقول دونداس: « هذا يعطينا صورةً أكثر تفصيلًا للهيكل الرأسيّ لبعض صفائح الجليد المريخيّة، ويُظهر أن لديها فقط غطاءً ركاميًّا رقيقًا، وفي بعض الحالات طبقات رقيقة جدًا.
النقطة المهمّة أن هنالك صفائح جليدية على المريخ يمكن أن تكون تحت السطح تمامًا».
نعلم مسبقًا أن المريخ يحوي ماءً متجمدًا، لكن هذا البحث يسلط الضوء على مدى قرب ذلك الجليد إلى السطح في المناطق الواقعة على خط العرض الأوسط على المريخ، وهذا يمكن أن يجعلها قابلةً للوصول في البعثات الاستكشافية المستقبلية مثل مستكشف «exomars » الأوروبي في أوائل 2021، والذي سيشمل حفارًا يستطيع أن يصل لمترين (6.6 قدم) تحت السطح.
الطبقات التي اكتشفها دونداس وفريقه حادة الأطراف؛ مما يشير إلى أن الجليد صلب، ونقص الحفر فيها أيضًا يشير إلى أنّها حديثة المنشأ وربما أقل من مليون سنة (عدد الحفر الناتجة عن تصادم النيازك يمكن أن يكون مقياسًا لعمر الطبقة السطحية التي تغطي منطقةً معينةً من الكوكب).
شوهدت قطعٌ ضخمةٌ من الصخور قد وقعت من بعض أقسام الجليد، مما يشير إلى التآكل الحاصل، وإلى أنّ الجليد يتراجع بضعة ملليمترات كل صيف؛ هذا أيضًا نتيجة للتبخر لأنَّ الجليد يتحول مباشرةً إلى بخارٍ بسبب بيئة المريخ منخفضة الضغط.
يمكن أن تستخدم البعثات الاستكشافية البشرية في المستقبل الماء المتجمد على المريخ كاستهلاكٍ بشريّ، أو حتى كوقود.
صورت أداة «HiRISE» ثلاثةً في المئة فقط من السطح حتى الآن، لذلك من المحتمل أن توجد اكتشافاتٌ مشابهةٌ قادمة.
كتب الفريق: «من المتوقع أن يحفظ هذا الجليد سجلًا تاريخيًا للمناخ، وأن يؤثر على إمكانية استيطان الكوكب، وهو موردٌ محتملٌ لأجل الاستكشاف في المستقبل».
وكانت النتائج التي نُشرت في مجلة العلوم بقيادة كوليندونداس (باحث من المسح الجيولوجي الأمريكي في ولاية أريزونا) باستخدام أداة «HiRISE» للتصوير العلمي عالي الدقّة على مركبة متتبع المريخ (مركبة فضائية على مدار محدد تستكشف المريخ).
وعثروا على ثمانية مواقع في خطوط العرض الوسطى لجروف (منحدراتٍ شديدة) تتخللها مقاطع عرضية ضخمة من الجليد، في بعض المناطق يصل الجليد لسماكةٍ مذهلة حوالي مئة متر (330 قدم)، ويبعد 1 أو 2 متر فقط (3.3 إلى 6.6 قدم) تحت السطح.
ويبدو الجليد على شكل طبقاتٍ لا تختلف كثيرًا عن الطبقات الرسوبية على الأرض، وهذا يعني أن الطبقات يمكن أن تُظهر لنا فتراتٍ جيولوجية مختلفةً من تاريخ المريخ.
يقول دونداس: « هذا يعطينا صورةً أكثر تفصيلًا للهيكل الرأسيّ لبعض صفائح الجليد المريخيّة، ويُظهر أن لديها فقط غطاءً ركاميًّا رقيقًا، وفي بعض الحالات طبقات رقيقة جدًا.
النقطة المهمّة أن هنالك صفائح جليدية على المريخ يمكن أن تكون تحت السطح تمامًا».
نعلم مسبقًا أن المريخ يحوي ماءً متجمدًا، لكن هذا البحث يسلط الضوء على مدى قرب ذلك الجليد إلى السطح في المناطق الواقعة على خط العرض الأوسط على المريخ، وهذا يمكن أن يجعلها قابلةً للوصول في البعثات الاستكشافية المستقبلية مثل مستكشف «exomars » الأوروبي في أوائل 2021، والذي سيشمل حفارًا يستطيع أن يصل لمترين (6.6 قدم) تحت السطح.
الطبقات التي اكتشفها دونداس وفريقه حادة الأطراف؛ مما يشير إلى أن الجليد صلب، ونقص الحفر فيها أيضًا يشير إلى أنّها حديثة المنشأ وربما أقل من مليون سنة (عدد الحفر الناتجة عن تصادم النيازك يمكن أن يكون مقياسًا لعمر الطبقة السطحية التي تغطي منطقةً معينةً من الكوكب).
شوهدت قطعٌ ضخمةٌ من الصخور قد وقعت من بعض أقسام الجليد، مما يشير إلى التآكل الحاصل، وإلى أنّ الجليد يتراجع بضعة ملليمترات كل صيف؛ هذا أيضًا نتيجة للتبخر لأنَّ الجليد يتحول مباشرةً إلى بخارٍ بسبب بيئة المريخ منخفضة الضغط.
يمكن أن تستخدم البعثات الاستكشافية البشرية في المستقبل الماء المتجمد على المريخ كاستهلاكٍ بشريّ، أو حتى كوقود.
صورت أداة «HiRISE» ثلاثةً في المئة فقط من السطح حتى الآن، لذلك من المحتمل أن توجد اكتشافاتٌ مشابهةٌ قادمة.
كتب الفريق: «من المتوقع أن يحفظ هذا الجليد سجلًا تاريخيًا للمناخ، وأن يؤثر على إمكانية استيطان الكوكب، وهو موردٌ محتملٌ لأجل الاستكشاف في المستقبل».