لقد ظهر تلسكوب الفضاء جيمس ويب للعلن بعد 90 يومًا قضاها في الغرفة الباردة الخالية من الهواء التابعة لوكالة ناسا، إذ يعد هذا الاختبار حاسمًا للتأكد من استعداد هذا التلسكوب الجديد للانطلاق إلى الفضاء، والمقرر حاليًا في منتصف عام 2019م.
غالبًا ما يوصف التلسكوب جيمس ويب بأنه خليفة تلسكوب هابل الفضائي، فهما متشابهان من حيث المهام والأطوال الطيفية التي يرصدانها، ولكن المرآة الرئيسية لتلسكوب جيمس ويب أكبر من مرآة تلسكوب هابل بـ ستة مرات، إنها بالفعل كبيرة جدًا، فقد بناها المهندسون من 18 قطعة فردية، وسوف تنشر بشكل متراصٍّ فور وصولها إلى وجهتها.
لقد كانت آلية انتظام مرايا التلسكوب أحد الأنظمة التي اُختبِرت في الحجرة (A)، وهي الحجرة المبردة الخالية من الهواء في مركز جونسون الفضائي في هيوستن، إذ أخضع الفريق التلسكوب ووحدة الأدوات العلمية المتكاملة (OTIS) للعديد من التجارب ضمن هذه الحجرة، وذلك وفقا لبيان صدر عن وكالة ناسا يوم الاثنين (20 نوفمبر)، وقام المهندسون بمراقبة التلسكوب أثناء الاختبار باستخدام أجهزة استشعار حرارية وكاميرات متخصصة.
وتتطلب هذه الاختبارات دقة في الإعداد لها، إذ يمكن للمواد أن تتبخر ضمن الضغط المنخفض لهذه الحجرة ومن ثم تتكثف على سطح التلسكوب البارد مسببة الضرر لمكوناته الدقيقة، ولا يعد تنظيف هذه الحجرة مهمة سهلة.
وبمجرد أن تم التأكد من نظافة الحجرة، يمكن البدء بتبريدها ببطء وذلك على مدار شهر كامل، وتشبه الحجرة من الداخل الدمية الروسية (ماتريوشكا) من حيث أنها تحتوي على طبقتين: الخارجية منها تحتوي على نيتروجين سائل, والداخلية تحتوي على غاز الهليوم البارد، وإن درجة حرارة التشغيل للتليسكوب هي 40 كلفن المتجمدة (حوالي 387 فهرنهايت / – 233 مئوية)، وفي الفضاء، سيحمي الدرع الشمسي العملاق التلسكوب من الحرارة والإشعاع.
إنّ اختبارات البرودة الفائقة مطلوبة لكامل أجزاء التلسكوب، وقال لي فينبرغ (Lee Feinberg) مدير الجزء البصري من التلسكوب في بيان لوكالة ناسا: “لقد امتد اختبار الأجزاء هذا تقريبا إلى جميع الأعمال الهندسية التي طُبقت على التلسكوب”، واستمر هذا الاختبار الهادئ في الحجرة (A) حتى مع وصول إعصار (هارفي) إلى مركز جونسون للفضاء وتدميره لمنطقة هيوستن الكبرى.
وقال بيل أوشس (Bill Ochs) مدير المشروع لتلسكوب جيمس ويب الفضائي في بيان صادر عنه: “بعد 15 سنة من التخطيط, وترميم الحجرة، ومئات من ساعات اختبار المخاطر وفحص ما يزيد عن 100 قطعة عبر ما يزيد عن 90 يومًا ف الاختبار، والبقاء على قيد الحياة خلال إعصار (هارفي)، واجتياز وحدة الأدوات العلمية المتكاملة (OTIS) نجحت اختبارات التجميد”
وسيُنقل التلسكوب البصري (جيمس ويب) وأدواته العلمية إلى مركز نورثروب غرومان نظم الفضاء في ريدوندو بيتش، كاليفورنيا، إذ سيتم دمجهم مع السفينة الفضائية، كما سيتم إخضاع المرصد بأكمله للمزيد من الاختبارات قبل إطلاقه في عام 2019م.
غالبًا ما يوصف التلسكوب جيمس ويب بأنه خليفة تلسكوب هابل الفضائي، فهما متشابهان من حيث المهام والأطوال الطيفية التي يرصدانها، ولكن المرآة الرئيسية لتلسكوب جيمس ويب أكبر من مرآة تلسكوب هابل بـ ستة مرات، إنها بالفعل كبيرة جدًا، فقد بناها المهندسون من 18 قطعة فردية، وسوف تنشر بشكل متراصٍّ فور وصولها إلى وجهتها.
لقد كانت آلية انتظام مرايا التلسكوب أحد الأنظمة التي اُختبِرت في الحجرة (A)، وهي الحجرة المبردة الخالية من الهواء في مركز جونسون الفضائي في هيوستن، إذ أخضع الفريق التلسكوب ووحدة الأدوات العلمية المتكاملة (OTIS) للعديد من التجارب ضمن هذه الحجرة، وذلك وفقا لبيان صدر عن وكالة ناسا يوم الاثنين (20 نوفمبر)، وقام المهندسون بمراقبة التلسكوب أثناء الاختبار باستخدام أجهزة استشعار حرارية وكاميرات متخصصة.
وتتطلب هذه الاختبارات دقة في الإعداد لها، إذ يمكن للمواد أن تتبخر ضمن الضغط المنخفض لهذه الحجرة ومن ثم تتكثف على سطح التلسكوب البارد مسببة الضرر لمكوناته الدقيقة، ولا يعد تنظيف هذه الحجرة مهمة سهلة.
وبمجرد أن تم التأكد من نظافة الحجرة، يمكن البدء بتبريدها ببطء وذلك على مدار شهر كامل، وتشبه الحجرة من الداخل الدمية الروسية (ماتريوشكا) من حيث أنها تحتوي على طبقتين: الخارجية منها تحتوي على نيتروجين سائل, والداخلية تحتوي على غاز الهليوم البارد، وإن درجة حرارة التشغيل للتليسكوب هي 40 كلفن المتجمدة (حوالي 387 فهرنهايت / – 233 مئوية)، وفي الفضاء، سيحمي الدرع الشمسي العملاق التلسكوب من الحرارة والإشعاع.
إنّ اختبارات البرودة الفائقة مطلوبة لكامل أجزاء التلسكوب، وقال لي فينبرغ (Lee Feinberg) مدير الجزء البصري من التلسكوب في بيان لوكالة ناسا: “لقد امتد اختبار الأجزاء هذا تقريبا إلى جميع الأعمال الهندسية التي طُبقت على التلسكوب”، واستمر هذا الاختبار الهادئ في الحجرة (A) حتى مع وصول إعصار (هارفي) إلى مركز جونسون للفضاء وتدميره لمنطقة هيوستن الكبرى.
وقال بيل أوشس (Bill Ochs) مدير المشروع لتلسكوب جيمس ويب الفضائي في بيان صادر عنه: “بعد 15 سنة من التخطيط, وترميم الحجرة، ومئات من ساعات اختبار المخاطر وفحص ما يزيد عن 100 قطعة عبر ما يزيد عن 90 يومًا ف الاختبار، والبقاء على قيد الحياة خلال إعصار (هارفي)، واجتياز وحدة الأدوات العلمية المتكاملة (OTIS) نجحت اختبارات التجميد”
وسيُنقل التلسكوب البصري (جيمس ويب) وأدواته العلمية إلى مركز نورثروب غرومان نظم الفضاء في ريدوندو بيتش، كاليفورنيا، إذ سيتم دمجهم مع السفينة الفضائية، كما سيتم إخضاع المرصد بأكمله للمزيد من الاختبارات قبل إطلاقه في عام 2019م.