الفيلم مستوحى من قصة حقيقية عن شابين كوري و ياباني صديقين وعدوين في آنٍ واحد يواجهان
مصيرًا مجهولًا في الحرب العالمية الثانية ……..
إن الفيلم يُعَرّي الحرب ويلعَنُها، ويُقَدِّم مرافعةً بصريةً مبهرةً ومعمّقةً وحقيقيةً تقول إن البشر ليسوا أكثر من هباءٍ لا قيمة له في لحظات الحروب الطويلة لدى الحكام والمسؤولين والجنرالات، وإن أحداً لا يلتفت إلى القيمة التي يحملها الإنسان باعتباره إنساناً، عندما تقذف المدافع حمولتها المجنونة، أو يُغطّي العجاجُ هذه الأرض
ويقول الفيلم إن الإنسان ابن ظروفه، وإنه يبحث دوماً على آلياتٍ تُبقيه على قيد الحياة، مهما كان الثمن، للضرورة، وإنه لا عداءٌ مستحكمٌ ودائمٌ ولا صداقةٌ باقيةٌ أزليةٌ، فالعلاقات عُرْضَة للتحوّل والتبدّل تبعاً للمصلحة ولِلَّحظة وموازينها
إن هذا الفيلم صرخةٌ كبيرةٌ ومدوّية، ونداءٌ لا يبلُغُهُ نداء، يضرب بيده الحديدية النارية على طاولة الحياة، ليقول للمسؤولين والحكّام والجنرالات؛ إن حروبكم مجانيةٌ ولا طائل منها، وإن الضحية فيها هم البسطاء من الناس الذين يحلمون بتكوين أُسرةٍ دافئةٍ، أو يتطلّعون إلى ممارسة هواياتهم دون فذلكةٍ واستعراض، بكرامةٍ وعدالةٍ وهدوء.
وأعتقد أن هذا الفيلم الذي جعلنا نصدّق كلّ مشاهده الحقيقية، ما يجعل منه فيلماً استثنائياً من حيث صناعة التصديق، وتوفير كل العناصر التي تجعل منه واقعياً بل
وثائقياً في ثوبٍ روائيٍّ مُحْكَم.
تقييم الفلم في موقع الimdb: 7.6
مصيرًا مجهولًا في الحرب العالمية الثانية ……..
إن الفيلم يُعَرّي الحرب ويلعَنُها، ويُقَدِّم مرافعةً بصريةً مبهرةً ومعمّقةً وحقيقيةً تقول إن البشر ليسوا أكثر من هباءٍ لا قيمة له في لحظات الحروب الطويلة لدى الحكام والمسؤولين والجنرالات، وإن أحداً لا يلتفت إلى القيمة التي يحملها الإنسان باعتباره إنساناً، عندما تقذف المدافع حمولتها المجنونة، أو يُغطّي العجاجُ هذه الأرض
ويقول الفيلم إن الإنسان ابن ظروفه، وإنه يبحث دوماً على آلياتٍ تُبقيه على قيد الحياة، مهما كان الثمن، للضرورة، وإنه لا عداءٌ مستحكمٌ ودائمٌ ولا صداقةٌ باقيةٌ أزليةٌ، فالعلاقات عُرْضَة للتحوّل والتبدّل تبعاً للمصلحة ولِلَّحظة وموازينها
إن هذا الفيلم صرخةٌ كبيرةٌ ومدوّية، ونداءٌ لا يبلُغُهُ نداء، يضرب بيده الحديدية النارية على طاولة الحياة، ليقول للمسؤولين والحكّام والجنرالات؛ إن حروبكم مجانيةٌ ولا طائل منها، وإن الضحية فيها هم البسطاء من الناس الذين يحلمون بتكوين أُسرةٍ دافئةٍ، أو يتطلّعون إلى ممارسة هواياتهم دون فذلكةٍ واستعراض، بكرامةٍ وعدالةٍ وهدوء.
وأعتقد أن هذا الفيلم الذي جعلنا نصدّق كلّ مشاهده الحقيقية، ما يجعل منه فيلماً استثنائياً من حيث صناعة التصديق، وتوفير كل العناصر التي تجعل منه واقعياً بل
وثائقياً في ثوبٍ روائيٍّ مُحْكَم.
تقييم الفلم في موقع الimdb: 7.6