تتنوع ألوان الكواكب الخارجية بما في ذلك الأسود القاتم، إن هذا العالم الغريب، الذي يدعى بـ (WASP-12b)، لديه درجة انعكاس للضوء تقدر بـ (0.064) فقط، وذلك وفقًا لآخر دراسة تمت عليه.
يقول (تايلور بيل – Taylor Bell)، المؤلف الرئيس للدراسة، وطالب الماجستير فى علم الفلك بجامعة ماكجيل فى مونتريال: “إن قيمة هذا الانعكاس قليلة جدًا مما يجعله أشد قتامة من الأسفلت الطازج”، ومن أجل المقارنة، فإن درجة انعكاس القمر هي (0.12)، والأرض هي (0.37), بينما تبلغ أكبر درجة انعكاس في المجموعة الشمسية (1.4)، وهي للقمر الجليدي لكوكب زحل (إنسيلادوس) .
كما يقول الأعضاء المشاركين في الدراسة بأن هذه الأرقام ووحدتها تدعى بـ (ألبيدو)ـ تشير إلى مقدار انعكاس الضوء عن الأجرام وتتراوح المقادير الشائعة بين (0)، و(1).
يقع الكوكب (WASP-12b)، على بعد (1,400)، سنة ضوئية من الأرض، إذ يبلغ حجمه ضعف حجم كوكب المشتري، ويقوم بدورة كاملة حول نجمه كل (1.1) يوم أرضي.
جعل هذا المدار القريب جدًا من نجمه من هذا الكوكب عالمًا غريبًا وجهنميًا, إذ تسبب شدة جاذبية نجمه في جعل هذا الكوكب على شكل بيضة, وتصل درجة حرارته إلى (4700) درجة فهرنهايت، أي: (2600 درجة مئوية)، ويقول الأعضاء المشاركين في الدراسة : “تميل المدارات شديدة القرب لكواكب مثل: (WASP-12b)، إلى أن تكون مقفلة بحيث يظل وجهًا واحدًا للكوكب، مواجهًا لنجمه, وذلك مثلما يظهر القمر دائما (الجانب القريب) إلى الأرض”.
وقد تمت دراسة الكوكب (WASP-12b) على نطاق واسع منذ اكتشافه في عام 2008م، ولكن في أكتوبر 2016م، بدأ بيل وزملاؤه بالبحث في اتجاه مختلف, فأجروا أبحاثًا حول (المشتري الساخن)، وذلك باستخدامهم المحلل الطيفي التصويري للتلسكوب الفضائي الموجود بمرصد هابل الفضائي, إذ وجدوا أن قيمة ألبيدو الخاصة به منخفضة جدًا، – حسبما قال بيل-.
ويقول العلماء أيضًا في هذه الدراسة : “لقد وجدت كواكب (مشتري ساخنة) سوداء، لكنها كانت أبرد بكثير من الكوكب ((WASP-12b, ويضيفون: “بالنسبة لتلك الكواكب، فإنه تم اقتراح تفسير حولها باحتوائها على غيوم ومعادن قلوية سببت امتصاص هذه الكواكب للضوء, لكن هذا الفكرة لا تقدم تفسيرًا مقنعًا لحالة الكوكب (WASP-12b)؛ وذلك لكونه بشكل لا يصدق”.
وفي الواقع إن هذا الكوكب حار جدًا، ومن المحتمل أن الهيدروجين الجزئي – شبيه بـ H2-، يتحطم إلى الهيدروجين الذري في سماء الكوكب (WASP-12b)، ويقترح فريق البحث: أن الغلاف الجوي للكوكب هو في الغالب من الهيدروجين الذري والهليوم، وهذا سبب أن الكوكب يتلون باللون الأسود القاتم.
يعد الكوكب (WASP-12b) ثاني كوكب خارجي، يتم قياس طيف الألبيدو الخاص به بهذه الطريقة, إذ أن أول كوكب خارجي والمسمى بـ (HD 189733b)، يميل لونه إلى الأزرق الغامق.
وقال بيل: “في الحقيقة إن ظهور الفروقات الكبيرة في قياسات طيف الألبيدو لهذين الكوكبين الخارجيين، تظهر أهمية هذه الأنواع من الأرصاد، وتسلط الضوء على التنوع الهائل بين كواكب المشتري الساخنة”.
وعلى الرغم من أن الكوكب (WASP-12b)، لا يعكس أي ضوء فعليًا، إلا أن درجة حرارته العالية تجعله يصدر ضوءًا أحمر، مثل: المعادن المنصهرة.
يقول (تايلور بيل – Taylor Bell)، المؤلف الرئيس للدراسة، وطالب الماجستير فى علم الفلك بجامعة ماكجيل فى مونتريال: “إن قيمة هذا الانعكاس قليلة جدًا مما يجعله أشد قتامة من الأسفلت الطازج”، ومن أجل المقارنة، فإن درجة انعكاس القمر هي (0.12)، والأرض هي (0.37), بينما تبلغ أكبر درجة انعكاس في المجموعة الشمسية (1.4)، وهي للقمر الجليدي لكوكب زحل (إنسيلادوس) .
كما يقول الأعضاء المشاركين في الدراسة بأن هذه الأرقام ووحدتها تدعى بـ (ألبيدو)ـ تشير إلى مقدار انعكاس الضوء عن الأجرام وتتراوح المقادير الشائعة بين (0)، و(1).
يقع الكوكب (WASP-12b)، على بعد (1,400)، سنة ضوئية من الأرض، إذ يبلغ حجمه ضعف حجم كوكب المشتري، ويقوم بدورة كاملة حول نجمه كل (1.1) يوم أرضي.
جعل هذا المدار القريب جدًا من نجمه من هذا الكوكب عالمًا غريبًا وجهنميًا, إذ تسبب شدة جاذبية نجمه في جعل هذا الكوكب على شكل بيضة, وتصل درجة حرارته إلى (4700) درجة فهرنهايت، أي: (2600 درجة مئوية)، ويقول الأعضاء المشاركين في الدراسة : “تميل المدارات شديدة القرب لكواكب مثل: (WASP-12b)، إلى أن تكون مقفلة بحيث يظل وجهًا واحدًا للكوكب، مواجهًا لنجمه, وذلك مثلما يظهر القمر دائما (الجانب القريب) إلى الأرض”.
وقد تمت دراسة الكوكب (WASP-12b) على نطاق واسع منذ اكتشافه في عام 2008م، ولكن في أكتوبر 2016م، بدأ بيل وزملاؤه بالبحث في اتجاه مختلف, فأجروا أبحاثًا حول (المشتري الساخن)، وذلك باستخدامهم المحلل الطيفي التصويري للتلسكوب الفضائي الموجود بمرصد هابل الفضائي, إذ وجدوا أن قيمة ألبيدو الخاصة به منخفضة جدًا، – حسبما قال بيل-.
ويقول العلماء أيضًا في هذه الدراسة : “لقد وجدت كواكب (مشتري ساخنة) سوداء، لكنها كانت أبرد بكثير من الكوكب ((WASP-12b, ويضيفون: “بالنسبة لتلك الكواكب، فإنه تم اقتراح تفسير حولها باحتوائها على غيوم ومعادن قلوية سببت امتصاص هذه الكواكب للضوء, لكن هذا الفكرة لا تقدم تفسيرًا مقنعًا لحالة الكوكب (WASP-12b)؛ وذلك لكونه بشكل لا يصدق”.
وفي الواقع إن هذا الكوكب حار جدًا، ومن المحتمل أن الهيدروجين الجزئي – شبيه بـ H2-، يتحطم إلى الهيدروجين الذري في سماء الكوكب (WASP-12b)، ويقترح فريق البحث: أن الغلاف الجوي للكوكب هو في الغالب من الهيدروجين الذري والهليوم، وهذا سبب أن الكوكب يتلون باللون الأسود القاتم.
يعد الكوكب (WASP-12b) ثاني كوكب خارجي، يتم قياس طيف الألبيدو الخاص به بهذه الطريقة, إذ أن أول كوكب خارجي والمسمى بـ (HD 189733b)، يميل لونه إلى الأزرق الغامق.
وقال بيل: “في الحقيقة إن ظهور الفروقات الكبيرة في قياسات طيف الألبيدو لهذين الكوكبين الخارجيين، تظهر أهمية هذه الأنواع من الأرصاد، وتسلط الضوء على التنوع الهائل بين كواكب المشتري الساخنة”.
وعلى الرغم من أن الكوكب (WASP-12b)، لا يعكس أي ضوء فعليًا، إلا أن درجة حرارته العالية تجعله يصدر ضوءًا أحمر، مثل: المعادن المنصهرة.