لا يعد حصول الفيلم الأردني «إنشا الله ولد»، للمخرج أمجد الرشيد على جائزتين، هما: «أفضل ممثلة» لمنى حوا، وجائزة لجنة التحكيم الخاصة، ضمن فعاليات الدورة الثالثة والعشرين من «مهرجان روتردام للفيلم العربي» في هولندا غريباً، فهذا الإنجاز الأردني يعتبر مكملاً للنجاحات السينمائية التي شهدتها، مؤخراً، الأعمال السينمائية الأردنية.
وتضاف جائزتا فيلم «إنشا الله ولد» إلى الجائزتين اللتين حققهما ذات الفيلم في «مهرجان كان السينمائي»، وهما: «جائزة جان فاونديشن»، و«جائزة ريل دور» التي تمنح للفيلم الروائي الطويل، حيث سجل أول مشاركة لفيلم روائي طويل أردني في المهرجان العريق قسم أسبوع النقاد. وشارك، مؤخرًا، في مهرجان كارلوفي فاري السينمائي في التشيك، ومهرجان أستراليا السينمائي.
ويتناول الفيلم قصة “نوال”، التي يتوفى زوجها فجأة، ليتحتم عليها أن تنقذ ابنتها ومنزلها من مجتمع تنقلب فيه الموازين، إن كان لديها طفل ذكر، وليس أنثى. الفيلم من إخراج أمجد الرشي، كما يشاركه التأليف دلفين أوغت ورولا ناصر، وهو بطولة: منى حوا، وهيثم عمري، ويمنى مروان، وسلوى نقارة، ومحمد جيزاوي، وإسلام العوضي، وسيلينا ربابعة.
وعلى امتداد السنوات الثلاث الأخيرة، حظيت أفلام، مثل: «بنات عبدالرحمن»، و«فرحة»، و«الحارة»، و«بيت سلمى»، باهتمام سينمائي عربي ودولي على صعيد المهرجانات، وأسهمت النقلة النوعية للمؤثرات البصرية وجودة التصوير وتوظيف مواقعه بفنيات عالية، تتماشى مع سياق حكاية الفيلم، وموضوعات القصة، علاوة على الأداء التمثيلي، في تقدم صناعة الفيلم الأردني بخطوات واعدة؛ لترسيخ حضوره عربياً ودولياَ، وقد ساهم وصول الفيلم الأردني «ذيب»، لمخرجه ناجي أبو نوار، إلى المرحلة النهائية (اللائحة القصيرة) للتنافس في جائزة أوسكار لفئة أفضل فيلم أجنبي غير ناطق بالإنجليزية عام 2016، في منح المخرجين والكتاب والممثلين الشباب الحماس لإنتاج أعمال سينمائية عالية المستوى.
ونالت أفلام: «بنات عبدالرحمن» لمخرجه زيد أبو حمدان، في «مهرجان القاهرة السينمائي» عام 2021، وفيلم «الحارة» لمخرجه باسل غندور في «مهرجان مالمو للسينما العربية» عام 2022، وفيلم «بيت سلمى» لمخرجته هنادي عليان في «مهرجان أوستن للأفلام» عام 2022، جائزة الجمهور، في المهرجانات الثلاثة سالفة الذكر، قبل عرضها تجارياً في دور السينما الأردنية والعربية والأميركية تالياً، فيما نال فيلم «فرحة» لمخرجته دارين سلام، جائزة أفضل فيلم طويل شبابي في «جوائز الأوسكار الآسيوية» (apsa) عام 2022.
وعلى الرغم من هذه النجاحات، فإن السينما الأردنية تحتاج لوجود صناعة سينمائية راسخة، من خلال بنية تحتية سينمائية لصناعة الأفلام، مثل: الاستديوهات، والطاقات الإبداعية والتعليمية، التي يمكن أن ترفد الساحة الفنية بأنواع جديدة من الإبداع السينمائي. ولعل النجاح الكبير، الذي يحققه «مهرجان عمان السينمائي – أول فيلم»، بعد أربع سنوات من إقامته، يشير بوضوح إلى إمكانية صناعة سينمائية أردنية، تنافس عربياً وعالمياً، إذا توفرت الإمكانات.
وتضاف جائزتا فيلم «إنشا الله ولد» إلى الجائزتين اللتين حققهما ذات الفيلم في «مهرجان كان السينمائي»، وهما: «جائزة جان فاونديشن»، و«جائزة ريل دور» التي تمنح للفيلم الروائي الطويل، حيث سجل أول مشاركة لفيلم روائي طويل أردني في المهرجان العريق قسم أسبوع النقاد. وشارك، مؤخرًا، في مهرجان كارلوفي فاري السينمائي في التشيك، ومهرجان أستراليا السينمائي.
ويتناول الفيلم قصة “نوال”، التي يتوفى زوجها فجأة، ليتحتم عليها أن تنقذ ابنتها ومنزلها من مجتمع تنقلب فيه الموازين، إن كان لديها طفل ذكر، وليس أنثى. الفيلم من إخراج أمجد الرشي، كما يشاركه التأليف دلفين أوغت ورولا ناصر، وهو بطولة: منى حوا، وهيثم عمري، ويمنى مروان، وسلوى نقارة، ومحمد جيزاوي، وإسلام العوضي، وسيلينا ربابعة.
وعلى امتداد السنوات الثلاث الأخيرة، حظيت أفلام، مثل: «بنات عبدالرحمن»، و«فرحة»، و«الحارة»، و«بيت سلمى»، باهتمام سينمائي عربي ودولي على صعيد المهرجانات، وأسهمت النقلة النوعية للمؤثرات البصرية وجودة التصوير وتوظيف مواقعه بفنيات عالية، تتماشى مع سياق حكاية الفيلم، وموضوعات القصة، علاوة على الأداء التمثيلي، في تقدم صناعة الفيلم الأردني بخطوات واعدة؛ لترسيخ حضوره عربياً ودولياَ، وقد ساهم وصول الفيلم الأردني «ذيب»، لمخرجه ناجي أبو نوار، إلى المرحلة النهائية (اللائحة القصيرة) للتنافس في جائزة أوسكار لفئة أفضل فيلم أجنبي غير ناطق بالإنجليزية عام 2016، في منح المخرجين والكتاب والممثلين الشباب الحماس لإنتاج أعمال سينمائية عالية المستوى.
ونالت أفلام: «بنات عبدالرحمن» لمخرجه زيد أبو حمدان، في «مهرجان القاهرة السينمائي» عام 2021، وفيلم «الحارة» لمخرجه باسل غندور في «مهرجان مالمو للسينما العربية» عام 2022، وفيلم «بيت سلمى» لمخرجته هنادي عليان في «مهرجان أوستن للأفلام» عام 2022، جائزة الجمهور، في المهرجانات الثلاثة سالفة الذكر، قبل عرضها تجارياً في دور السينما الأردنية والعربية والأميركية تالياً، فيما نال فيلم «فرحة» لمخرجته دارين سلام، جائزة أفضل فيلم طويل شبابي في «جوائز الأوسكار الآسيوية» (apsa) عام 2022.
وعلى الرغم من هذه النجاحات، فإن السينما الأردنية تحتاج لوجود صناعة سينمائية راسخة، من خلال بنية تحتية سينمائية لصناعة الأفلام، مثل: الاستديوهات، والطاقات الإبداعية والتعليمية، التي يمكن أن ترفد الساحة الفنية بأنواع جديدة من الإبداع السينمائي. ولعل النجاح الكبير، الذي يحققه «مهرجان عمان السينمائي – أول فيلم»، بعد أربع سنوات من إقامته، يشير بوضوح إلى إمكانية صناعة سينمائية أردنية، تنافس عربياً وعالمياً، إذا توفرت الإمكانات.