يتكون هيكل التريليثون (trilithon) من حجرين كبيرين يقفان بشكل عمودي، فوقهما حجر ثالث يوضع بشكل أفقي، والتريليثون مصطلح يتم توظيفه أثناء الكلام عن الآثار الصخرية.
ترجع حدوة التريلثون (trilithons) للقرن الثامن عشر، حيث فُتحت باتجاه الشروق في منتصف الصيف، ويُرجَّح أنه تم توجيه وتخطيط هذا الأثر في الوقت الذي صعدت فيه شمس الصباح في منتصف الصيف مباشرة على حجر الكعب (Heel Stone)، وأشرقت خيوط ضوئها الأولى بين الذراعين المفتوحين.
تكون نقطة شروق الشمس في منتصف الصيف معاكسة تمامًا لنقطة غروبها في منتصف الشتاء ومن ثم فإن المحاذاة مع واحد تعني محاذاة مع الآخر، باستثناء بعض الأحجار المميزة في هذا الرصف.
العلاقة بين ستونهنج والشمس
1- ربما ليست عرضية
أثارت محاذاة الانقلاب الصيفي جدلًا حول عدم عرضيتها، وذُهب إلى أن الشمس تشرق من عدة اتجاهات مختلفة في خطوط عرْض مختلفة، ولكي تكون المحاذاة صحيحة تم حسابها وفق ستونهنج بدقة على خط عرض (51°11′)، ومن ذلك فإن المحاذاة من الأساس صُممت لتناسب ستونهنج، وأوضحت المحاذاة أيضًا أن من بنى ستونهنج كان على معرفة فلكية دقيقة بمسار الشمس، وكان قبل بدء البناء على علم بنقطة الشروق في فجر منتصف الصيف، وهذا ما جعله يقف تمامًا في الموقع المستقبلي للنصب التذكاري، ويُشير بعض علماء الفلك الأثري إلى أن هذا الموقع المهم (المكان المحدد على الأرض الذي بني فيه ستونهنج)، أصبح ملحوظًا فيما بعد من خلال حفر الخنادق والأرصفة وبناء هياكل الخشب والحجر.
ولاحظ بناة ستونهنج أنه على الرغم من أهمية شروق الشمس في منتصف الصيف، هناك أمر مهم آخر، وهو أن النظم والأرصفة الأخرى التي وجدت تم الاتفاق على كونها دقيقة جدًا، وهذا بطبيعته ينفي أنها مصادفة وعرضية.
وفي نهاية الأمر تبقى صعوبة تتبع التغير في مواقع شروق الشمس، لانتفاء ملاحظتها، ومن ثم فإن الجدال القائل بأن العلاقة بين ستونهنج والشمس ليست من قبيل المصادفة يمكن أن يلغى.
2- ربما ليست حقيقية
على الرغم من بعض الأدلة الفوتوغرافية القوية، يشعر بعض علماء الفلك أن الشمس لا تشرق تمامًا فوق مكعب ستونهنج، ويصرحون أن كل الصور التي تظهر الشمس بهذه الحال ما هي إلا خدعة مستهلكة، فالشمس أشرقت وهي في رحلتها حول السماء، وفي كل الأحوال وبعيدًا عن هذا، يمكن القول إن لمكعب ستونهنج شريك وطالما أن هذا الشريك لا يزال واقفًا فإن شمس منتصف الصيف أحيطت بهذا الزوج من الأحجار الواقفة وقت شروق خيوط الفجر الأولى خلال رواق الأحجار إلى قلب ستونهنج.
3- ربما استخدمت كتقويم.
يقترح هويل (Hoyle) أن فتحات أوبري (Aubrey) استخدمت كصنف من التقويم؛ لتسجيل مداري الشمس والقمر في السماء أو حول الأرض كما ظهر للإنسان قبل التاريخ، ويحتاج التقويم كي يعمل بشكل صحيح إلى نقطة بداية، ولا بد لدورة الشمس أن تبدأ في يوم منتصف الصيف على الرغم من أن هذا الشروق تم قياسه بمكعب ستونهنج، ومن ثم فإن أهمية تقرير نقطة منتصف الصيف بدقة، تتطلب قياس النظم أو الأرصفة قبل وبعد هذا الحدث، مما يقلل احتمالية فوات هذا اليوم في حال كان الطقس سيئًا أو لأي سبب آخر.
يوجد في ستونهنج أرصفة في الجانب الجنوبي لنقطة الشروق الشمالية القصوى (جنوب موقع يوم منتصف الصيف)، ويبدو لـ (هويل) أن موقع الشمس يمكن أن يحدد بدقة على الأقل مرة واحدة كل سنة، وتوضع علامة على الفتحات في موقعها الأول من هذا اليوم ولا يمكن تحديد القمر بالدقة ذاتها في دورة من 18.61 سنة، التي تعد طويلةً لوضع تقويم دقيق وإن أدركوا بطريقة ما أن القمر حين يكون بدرًا يكون معاكسًا تمامًا للشمس، ويمكن أن تستخدم علامة الشمس لتحديد علامة القمر، وسيتم تحديدها بـ 28 فتحة حول علامة الشمس في أول اكتمال للقمر بعد يوم منتصف الصيف، ومن ثم يتم التحقق منها مع كل ظهور للبدر، وهذا سيعطينا علامتين في حلقة فتحات أوبري، واحدة تمثل الشمس، وواحدة تمثل القمر، وليعمل هذا التقويم بشكل صحيح ينبغي على أحدهم تحريك علامة القمر عكس اتجاه عقارب الساعة بمقدار فتحتين في كل يوم، أي أن دورةً واحدةً ستكتمل كل 28 يوم (وهذا ما يعد أكثر من الوقت الفعلي الذي يستغرقه القمر ليكمل دورته حول الأرض)، وينبغي تحريك علامة الشمس عكس اتجاه عقارب الساعة أيضًا بمقدار علامة واحدة كل 13 يوم، وكل ذلك يعد إجراءً معقدًا للاستمرار في الضبط الدقيق للتقويم، ومع ذلك أثبتت هذه الطريقة فائدتها في الزراعة خلال العصور القديمة.
4- ربما استخدمت للتنبؤ بالكسوف
على الرغم من تقديم فكرة أن دائرة أوبري تمثل مسار الشمس وإضافة علامتين لتحديد نقطة التلاقي التي يعترض فيها القمر هذا المسار، يمكن لهذه الدائرة أن تكون أداة قوية للتنبؤ بالكسوف.
نظرية واحدة فقط ظهرت حول ستونهنج، وهي هذه النظرية، احتوت العديد من المشاكل، أهمها أن الكسوف نادر ما يكون مرئيًا من موقع ستونهنج، وهذا يثير التساؤلات حول الغرض من ستونهنج والزمن الذي بنيت فيه.
ترجع حدوة التريلثون (trilithons) للقرن الثامن عشر، حيث فُتحت باتجاه الشروق في منتصف الصيف، ويُرجَّح أنه تم توجيه وتخطيط هذا الأثر في الوقت الذي صعدت فيه شمس الصباح في منتصف الصيف مباشرة على حجر الكعب (Heel Stone)، وأشرقت خيوط ضوئها الأولى بين الذراعين المفتوحين.
تكون نقطة شروق الشمس في منتصف الصيف معاكسة تمامًا لنقطة غروبها في منتصف الشتاء ومن ثم فإن المحاذاة مع واحد تعني محاذاة مع الآخر، باستثناء بعض الأحجار المميزة في هذا الرصف.
العلاقة بين ستونهنج والشمس
1- ربما ليست عرضية
أثارت محاذاة الانقلاب الصيفي جدلًا حول عدم عرضيتها، وذُهب إلى أن الشمس تشرق من عدة اتجاهات مختلفة في خطوط عرْض مختلفة، ولكي تكون المحاذاة صحيحة تم حسابها وفق ستونهنج بدقة على خط عرض (51°11′)، ومن ذلك فإن المحاذاة من الأساس صُممت لتناسب ستونهنج، وأوضحت المحاذاة أيضًا أن من بنى ستونهنج كان على معرفة فلكية دقيقة بمسار الشمس، وكان قبل بدء البناء على علم بنقطة الشروق في فجر منتصف الصيف، وهذا ما جعله يقف تمامًا في الموقع المستقبلي للنصب التذكاري، ويُشير بعض علماء الفلك الأثري إلى أن هذا الموقع المهم (المكان المحدد على الأرض الذي بني فيه ستونهنج)، أصبح ملحوظًا فيما بعد من خلال حفر الخنادق والأرصفة وبناء هياكل الخشب والحجر.
ولاحظ بناة ستونهنج أنه على الرغم من أهمية شروق الشمس في منتصف الصيف، هناك أمر مهم آخر، وهو أن النظم والأرصفة الأخرى التي وجدت تم الاتفاق على كونها دقيقة جدًا، وهذا بطبيعته ينفي أنها مصادفة وعرضية.
وفي نهاية الأمر تبقى صعوبة تتبع التغير في مواقع شروق الشمس، لانتفاء ملاحظتها، ومن ثم فإن الجدال القائل بأن العلاقة بين ستونهنج والشمس ليست من قبيل المصادفة يمكن أن يلغى.
2- ربما ليست حقيقية
على الرغم من بعض الأدلة الفوتوغرافية القوية، يشعر بعض علماء الفلك أن الشمس لا تشرق تمامًا فوق مكعب ستونهنج، ويصرحون أن كل الصور التي تظهر الشمس بهذه الحال ما هي إلا خدعة مستهلكة، فالشمس أشرقت وهي في رحلتها حول السماء، وفي كل الأحوال وبعيدًا عن هذا، يمكن القول إن لمكعب ستونهنج شريك وطالما أن هذا الشريك لا يزال واقفًا فإن شمس منتصف الصيف أحيطت بهذا الزوج من الأحجار الواقفة وقت شروق خيوط الفجر الأولى خلال رواق الأحجار إلى قلب ستونهنج.
3- ربما استخدمت كتقويم.
يقترح هويل (Hoyle) أن فتحات أوبري (Aubrey) استخدمت كصنف من التقويم؛ لتسجيل مداري الشمس والقمر في السماء أو حول الأرض كما ظهر للإنسان قبل التاريخ، ويحتاج التقويم كي يعمل بشكل صحيح إلى نقطة بداية، ولا بد لدورة الشمس أن تبدأ في يوم منتصف الصيف على الرغم من أن هذا الشروق تم قياسه بمكعب ستونهنج، ومن ثم فإن أهمية تقرير نقطة منتصف الصيف بدقة، تتطلب قياس النظم أو الأرصفة قبل وبعد هذا الحدث، مما يقلل احتمالية فوات هذا اليوم في حال كان الطقس سيئًا أو لأي سبب آخر.
يوجد في ستونهنج أرصفة في الجانب الجنوبي لنقطة الشروق الشمالية القصوى (جنوب موقع يوم منتصف الصيف)، ويبدو لـ (هويل) أن موقع الشمس يمكن أن يحدد بدقة على الأقل مرة واحدة كل سنة، وتوضع علامة على الفتحات في موقعها الأول من هذا اليوم ولا يمكن تحديد القمر بالدقة ذاتها في دورة من 18.61 سنة، التي تعد طويلةً لوضع تقويم دقيق وإن أدركوا بطريقة ما أن القمر حين يكون بدرًا يكون معاكسًا تمامًا للشمس، ويمكن أن تستخدم علامة الشمس لتحديد علامة القمر، وسيتم تحديدها بـ 28 فتحة حول علامة الشمس في أول اكتمال للقمر بعد يوم منتصف الصيف، ومن ثم يتم التحقق منها مع كل ظهور للبدر، وهذا سيعطينا علامتين في حلقة فتحات أوبري، واحدة تمثل الشمس، وواحدة تمثل القمر، وليعمل هذا التقويم بشكل صحيح ينبغي على أحدهم تحريك علامة القمر عكس اتجاه عقارب الساعة بمقدار فتحتين في كل يوم، أي أن دورةً واحدةً ستكتمل كل 28 يوم (وهذا ما يعد أكثر من الوقت الفعلي الذي يستغرقه القمر ليكمل دورته حول الأرض)، وينبغي تحريك علامة الشمس عكس اتجاه عقارب الساعة أيضًا بمقدار علامة واحدة كل 13 يوم، وكل ذلك يعد إجراءً معقدًا للاستمرار في الضبط الدقيق للتقويم، ومع ذلك أثبتت هذه الطريقة فائدتها في الزراعة خلال العصور القديمة.
4- ربما استخدمت للتنبؤ بالكسوف
على الرغم من تقديم فكرة أن دائرة أوبري تمثل مسار الشمس وإضافة علامتين لتحديد نقطة التلاقي التي يعترض فيها القمر هذا المسار، يمكن لهذه الدائرة أن تكون أداة قوية للتنبؤ بالكسوف.
نظرية واحدة فقط ظهرت حول ستونهنج، وهي هذه النظرية، احتوت العديد من المشاكل، أهمها أن الكسوف نادر ما يكون مرئيًا من موقع ستونهنج، وهذا يثير التساؤلات حول الغرض من ستونهنج والزمن الذي بنيت فيه.