أحمد السفرجلاني
1311-1234هـ 1893-1818م
سيرة الشاعر:
أحمد بن عبدالله السفرجلاني.
ولد في دمشق، وبها توفي.
تلقى علومه عن علماء زمانه، وانتسب إلى الطريقة الخلوتية العمرية (الصوفية)، وكان يقود حلقات الذكر (السفرجلاني) في الجامع الأموي.
كان ذا صوت شجي، كما كان عازفاً ماهراً على العود، وله مساجلات شعرية مع شعراء عصره.
الإنتاج الشعري:
- كان له ديوان مخطوط، بعثرت أوراقه بعد وفاته، بإهمال ورثته.
الأعمال الأخرى:
- في المكتبة الظاهرية بدمشق، كتاب (مطبوع في 38 صفحة من القطع المتوسط) بعنوان: «السفينة الأدبية في الموسيقا العربية». فيه أناشيد لشعراء عصره، ونوطات موسيقية لها. طبع الكتاب: مطبعة ولاية سورية الجليلة عام 1308هـ/1890م.
كان السفرجلاني فناناً شاملاً، يغني ويلحّن الأناشيد، ويتطارح الشعر، فكانت شخصيته (الإنسانية) أقوى تأثيراً من شعره.
مصادر الدراسة:
1 - أدهم آل جندي : أعلام الأدب والفن - مطبعة مجلة صوت سورية - دمشق 1954.
2 - محمد جميل الشطي: تاريخ أعيان دمشق - دار البشائر - دمشق 1994م.
عناوين القصائد:جفاء للمحبوب
غصنُ بانٍ قد تبدّى
في عُلاه البدرُ بانْ
أخجلَ الأغصانَ تيهاً
وسبا الحُورَ الحسانْ
قلتُ يا محبوبُ واصلْ
وانعطفْ فالصّبرُ فان
ذابَ قلبي من جَفاهُ
هكذا شاء فكانتأريخ زفاف
قد بدتْ تختال بالقدِّ القويمِ
شمسَ حُسنٍ في دجى الليلِ البهيمِ
وغدا الكونُ يباهي طرباً
بزفاف الطّاهر الأصلِ السليم
بالتّهاني قلتُ تاريخاً زها
زُفّتِ الشمسُ إلى بدرٍ بسيم
جميع الحقوق محفوظة 2022 -غ مؤسسة عبدالعزيز سعود البابطين الثقافية
تصميم وتطوير: طلال أبوغزاله العالمية
1311-1234هـ 1893-1818م
سيرة الشاعر:
أحمد بن عبدالله السفرجلاني.
ولد في دمشق، وبها توفي.
تلقى علومه عن علماء زمانه، وانتسب إلى الطريقة الخلوتية العمرية (الصوفية)، وكان يقود حلقات الذكر (السفرجلاني) في الجامع الأموي.
كان ذا صوت شجي، كما كان عازفاً ماهراً على العود، وله مساجلات شعرية مع شعراء عصره.
الإنتاج الشعري:
- كان له ديوان مخطوط، بعثرت أوراقه بعد وفاته، بإهمال ورثته.
الأعمال الأخرى:
- في المكتبة الظاهرية بدمشق، كتاب (مطبوع في 38 صفحة من القطع المتوسط) بعنوان: «السفينة الأدبية في الموسيقا العربية». فيه أناشيد لشعراء عصره، ونوطات موسيقية لها. طبع الكتاب: مطبعة ولاية سورية الجليلة عام 1308هـ/1890م.
كان السفرجلاني فناناً شاملاً، يغني ويلحّن الأناشيد، ويتطارح الشعر، فكانت شخصيته (الإنسانية) أقوى تأثيراً من شعره.
مصادر الدراسة:
1 - أدهم آل جندي : أعلام الأدب والفن - مطبعة مجلة صوت سورية - دمشق 1954.
2 - محمد جميل الشطي: تاريخ أعيان دمشق - دار البشائر - دمشق 1994م.
عناوين القصائد:جفاء للمحبوب
غصنُ بانٍ قد تبدّى
في عُلاه البدرُ بانْ
أخجلَ الأغصانَ تيهاً
وسبا الحُورَ الحسانْ
قلتُ يا محبوبُ واصلْ
وانعطفْ فالصّبرُ فان
ذابَ قلبي من جَفاهُ
هكذا شاء فكانتأريخ زفاف
قد بدتْ تختال بالقدِّ القويمِ
شمسَ حُسنٍ في دجى الليلِ البهيمِ
وغدا الكونُ يباهي طرباً
بزفاف الطّاهر الأصلِ السليم
بالتّهاني قلتُ تاريخاً زها
زُفّتِ الشمسُ إلى بدرٍ بسيم
جميع الحقوق محفوظة 2022 -غ مؤسسة عبدالعزيز سعود البابطين الثقافية
تصميم وتطوير: طلال أبوغزاله العالمية