غادر الملياردير الأميركي إيلون ماسك جنوب إفريقيا في العام 1989 وبحوزته مبلغ 4000 آلاف دولار فقط لا غير، متوجّهاً إلى كندا، حيث أقام في غرفةٍ شاركها مع خمسة أفراد آخرين، حسبما كشف كتاب يروي سيرته الذاتية للكاتب الأميركي والتر إيزاكسون.
ويروي الكاتب، أنّ ماسك حصل على 2000 دولار أميركي من والده إيرول ماسك، و 2000 دولار أميركي من والدته ماي ماسك، التي كانت وُلدت في كندا، ما يعني أنّ بإمكان ماسك الاستحصال على جواز السفر الكندي.
ويضيف الكاتب في كتابه الذي نُشر هذا الأسبوع، أنّ ماسك كانت بحوزته أيضاً حفنةً من أحجار الزمرد حصل عليها من منجمٍ مملوك لوالده، فيما أشار الكاتب من ناحية أخرى أنّ والده لم يكن يملك منجماً.
وأوضح والد ماسك لموقع "إنسايدر"، أنّه كان يمتلك منجماً، إلاّ أنّ لا أوراق رسمية تثبت الأمر. وأضاف أنّ عمل المنجم انهار في عام 1990 حين اشترت روسيا مصنعًا للزمرد الصناعي، الأمر الذي دفع بأسعار الأحجار إلى الهبوط بنحو 90 في المئة.
ويتحدّث الكتاب عن الكثير من التفاصيل المثيرة للجدل حول حياة ماسك، من بينها أنّه أنجب ولداً من المغنية الكندية غرايمس أطلقا عليه اسم "تكنو ميكانيكوس".
ونشر إيزاكسون كتابه يوم الثلاثاء الماضي.