نقدم لكم ..زراعة الاشجار بأنواعها..

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • نقدم لكم ..زراعة الاشجار بأنواعها..


    زراعة الاشجار بأنواعها
    الأشجار أهمية كبيرة في حياتنا...
    وذلك لأنها تشكل تصميم وتنسيق حدائق المدن والكثير من الأماكن والمواقع، التي تشكل جزء هام من البيئة التي نتعامل معها بشكل يومي
    لذا فإنّ تزيين الأماكن وتجميلها بواسطة زراعة الأشجار، هو لمسة جمالية رائعة تعطي حياتنا المليئة بالعمل الدئم
    والمتاعب بهجة رائعة.علماء البيئة يعلمون أن الأشجار في حد ذاتها تعتبر بنية معمارية متناسفة لها أهميتها، فهي تعتبر مكملة لخطوط المباني المعمارية والأسوار
    والمداخل والمخارج ، حيث يمكن استبدال الأسوار المعمولة من الحجارة بأخرى من الشجر، فتعطي منظر جمالي رائع لصاحب المكان والمارة في الطريق
    ويمكن بواسطة تجزئة المساحات الكبيرة إلى مساحات أصغر، وبواسطتها ننظم المساحات المحصورة داخل السياج.

    عندما تزرع الأشجار في نهاية أي شارع، أو المنطقة المفتوحة على عدة شوارع
    يعطي منظر خلاب يقع عليه مدى بصر الناس، وللأشجار دوراً هاماً في غلق وحجب المناطق الغير محببة
    حيث تعمل مثل سدود نباتية وتعطي جمالاً رائعاً أكثر من أي سد آخر، وهناك الكثير من فوائد الأشجار
    ويكفي أن نعلم أنه إذا لم تتواجد الأشجار على هذا الكوكب لما صلحت حياة البشر
    بل لم تصلح حياة أي مخلوق على هذا الكوكب الأزرق.

    تُعرف الشجرة:
    على أنها نبات خشبي يصل أو يزيد ارتفاعها عن الـخمسة أمتار..
    وتمتلك جذع أصلي يخلو من الأفرع لأكثر من متر فوق سطح الأررض، ورأس الشجرة يحمل قمة من الأوراق بشكل معين.

    لذا في تختلف عن الشجيرة في أن الشجيرة ليس لها فرع أصلي وارتفاعها لا يتجاوز الـخمسة أمتار.

    أنواع الأشجار دائم الخضرة

    وذلك مثل: (أشجار الفيكس، الكافور، الحور، الجرافيليا، الأتل، السرسوع، الفلفل، البلوط، والجميز والنبق).

    وهناك الأشجار القائمة
    مثل: (البوانسيانا، النيم، التوت، الميلالوكا). ومنها ما هو منفتح القمة، مثل: (الصرو، الصنابو، الحور، البلوط، بعض أنواع الكافور).
    والأشجار التي تأخذ الشكل الهرمي
    مثل: (أشجار التويا، وبعض من أشجار الصرو والصنوبر، والأرز الشامي، والكثير من أشجارالصنوبر).

    من الأفضل أن نراعي بعض الجوانب الهامة قبل اختبارنا للأشجار،
    وهي: هناك أشجار مستديمة الخضرة
    المفضلة جداً للزراعة، فهي تعتبر جميلة المنظر، تتميز أوراقها بالنعومة، وتخلو من الشعيرات حتى لا يلتصق بها الغبار والأتربة ممّا يدعو إلى تنظيفها بشكل متكرر

    وكذلك الأشجار المزهرة
    ذات المناظر الجميلة بألوان رائعةو بديعة، تنمو على مدار أشهر السنة، وعامل الحجم والشكل المتناسب مع طبيعة المكان المراد زرعها فيه
    وكذلك أن تكون متوافقة مع البيئة في إحتياجاتها، ومن الأشجار قليلة الجذور،
    أو التي لا تعلو جذورها سطح الأرض، أي تكون عميقة

    وإذا أردنا زراعة الأشجار على شكل مجموعات، فالأفضل أن تكون كل مجموعة من فصيل واحد
    وذلك لتجنب تنافر الأشجار مع بعضها.

    زراعة الأشجار للأشجار عدة أنواع
    حسب طريقة تفضيل الناس، وهذه الأنواع هي:
    الأشجار المستعملة للزينة:
    هناك العديد من العوامل لزراعة أشجار الزينة،منها:
    معرفة الأرتفاع المطلوب لأشجار الزينة:
    فإذا أردنا زراعة أشجار تحت منزل ما، أو مبنى، فيجب أن لا تكون أعلى من هذا المنزل، لكن إذا كانت في مؤخرة البناية، فلا مشكلة من زراعة أشجار طويلة لأنها تعطي منظر خلفي رائع.

    عرض الشجرة:
    فلا يمكن أن نزرع الأشجار العريض في المساحات الصغيرة الضيقة، فالأشجار العريضة تزرع لحجب مناطق غير محببة، كما ذكرنا في أول المقال.

    مسافات الزراعة:
    فالمسافة المتروكة بين شجرة وأخرى، ترتكز على حجم الشجرة نفسها، ولا يجب أن نقلل المسافة عن الحجم.

    نوع الشجرة المزروعة:
    أن اختبار نوع الشجرة التي نريد زراعتها هو أمر هام، ويتعلق بنوع المكان الذي سوف يحوي هذه الأشجار أو الشجرة،
    فمثلاً: الشجر المخروطي جميل للتنسيق الخلفي، وجيّد ليوضع أمام البنايات الكبيرة، فهذه الأشجار دائمة الخضرة، وذات أوراق إبرية قليلة التعرض للتلف
    وأشجار دائمة الخضرة فمن الأفضل أن توجد فوق المسطحات، وأشجار كثيرة التساقط تزرع في فصل الصيف لغرض الظل.

    كيفية تشكيل أشجار الزينة
    هناك طرق لذلك، وهي:
    التشكيل الأسطواني:
    وفي هذا التشكيل نساوي قمة الشجرة مع قاعدتها،
    فنترك الساق الأصلي للنمو العمودي، ثم نقصها من الأعلى حتى يحدث نمو جانبي للأفرع والتي يجب تهذيبها من أعلى ومن الأسفل ونقوم بتسوية الجوانب.
    التشكيل المخروطي:
    وهنا تكون أرضية الأفرع واسعة، وتكون القمة ضيقة مثل شكل الهرم، ليُسمح للساق أن ينمو بشكل عمودي،
    ونقوم بقصها من الأعلى، حتى تنمو من الجوانب، ثم نقوم بتهذيب الأفرع الجانبية العليا بشكل كبير، ونهذب كذلك الأفرع السفلية تهذيباً خفيفاً، حتى نحصل على الشكل المخروطي.

    التشكيل الكأسي:
    وهو على العكس تماماً من التشكيل المخروطي، حيث تكون الأرضية ضيقة، والقمة متسعة، ونقوم بقص المركز الأصلي للنبات
    بعد أن يكون ارتفاعه أربعة أمتار-وذلك في الشوارع-، ثم نختار القليل من الأفرع العلوية، القريبة من مكان القطع
    بحيث تعطي توزع منتظم ومتوان على الشكل القريب من الرأسي، وفي هذه الطريقة يكون قلب الشجرة فارغاً تماماً.

    يجب الاهتمام بكل مما يلي:
    تقليم أشجار الزينة، حيث تقلم الأشجار حسب الغرض.
    وكذلك الاختلاف في ميعاد التقليم، وذلك حسب أنواع الشجر.
    الاهتمام بالتسميد، والعناية المستمرة للأشجار.
    الري، وذلك يعتمد على نوع التربة، والحالات الجوية.

    أشجار الشوارع
    وهي الأشجار التي تزرع في الطرقات، وذلك لإعطاء الطرق المنظر الجمالي، وفي فصل الصيف تقينا من الحر، وهناك أنواع مختلفة من أشجار الشوارع، ومنها:
    الأشجار العريضة.
    أشجار الطرق.
    أشجار الشوارع الضيقة.
    الأشجار المستعملة في الطرق الزراعية ومنها ما هو جاف ورطب.
    هناك العديد من التعليمات الواجب اتباعها عند زراعة الأشجار الطرق، وهي:
    نختار مكان ملائم، إما أن يكون على جوانب الطريق، أو في الوسط. الأفضل أن يتم اختيار نوع واحد من الأشجار، إلّا إذا كان الشارع طويلاً.
    تكون المسافة بين كل شجرة وأخرى 10 سم على الأقل.
    في شجر الشوارع، يفضل أن تكون من شجر النوع القائم.
    الأشجار المستعملة في الطرق الزراعية تزرع هذه الأشجار لغرض منع الريح من الحدائق، وتزرع في النواحي الغربية والبحرية
    وإذا كان المكان دائم التعرض للرياح القوية، يفضل زرع نوعين من الأشجار
    وتكون المسافة بين الأشجار من 2.5-3 أمتار.

    الطريقة العملية لزراعة الأشجار
    بعد أن وضحنا الأشجار التي يستعملها الناس، والأمور الواجب أخذها بعين الاعتبار قبل الزراعة
    والخطوات الرئيسية لزراعة أهم الأشجار واسعة الانتشار نأتي الأن لنوضح الطريقة العملية لزراعة أي شجرة

    وقبل ذلك، لنفترض أن الشجرة التي سوف نقوم بزراعتها، هي شجرة صغيرة أو متوسطة.
    الخطوات نقوم بنزع الشجرة من الحاوية المزروعة فيها، إذا كانت الجذور متشابكة مع بعضها، نقوم بفصلهم عن بعض، نحرص على أن يكون التراب الذي يحويها متماسك.
    نقوم بتجهيز حفرة مناسبة لزراعة الشجرة، ونجعل عمقها واتساعها بقدر طول وعرض جذورها مرتين
    نقوم بوضع بعض سماد التربة لتنشيط الجذور وتحفيزها على النمو، وإذا كانت التربة طينية نقوم بوضع مادة تسمى الدولوميت
    وذلك لجعل التربة الطينية مستعدة لاستقبال الشتلة.

    إحرص على أن يكون المكان مناسب، فالشتلة لن تبقى صغيرة، قُم بتفقيد المكان بشكل جيد حسب الهدف من زراعتها
    ونقوم بوضع الشجرة في عمق التربة
    إذا وجدت أن الشجرة بحاجة إلى داعمات فقم بذلك الآن، وليس بعد أن تردم الحفرة
    وذلك لتجنب إصابة أي جذر.

    قم بإنشاء قاع على شكل دائرة حول الشجرة، ثم قم بسكب الماء فيه، وإذا وجدت بعض سماد الأغنام فضع الكثير منه في القاع

    وبعد ذلك غطي الشجرة ببعض القش أو البازلاء لكي تضمن أن الشجرة سوف تتغذى في الصيف

    ولمكافحة الحشائش التطفلية التي تنافس الشجرة الجديدة التي زرعتها.


    منقووول





    زراعة الاشجار بانواعها



    لأشجار أهمية كبيرة في حياتنا...
    وذلك لأنها تشكل تصميم وتنسيق حدائق المدن والكثير من الأماكن والمواقع، التي تشكل جزء هام من البيئة التي نتعامل معها بشكل يومي
    لذا فإنّ تزيين الأماكن وتجميلها بواسطة زراعة الأشجار، هو لمسة جمالية رائعة تعطي حياتنا المليئة بالعمل الدئم
    والمتاعب بهجة رائعة.علماء البيئة يعلمون أن الأشجار في حد ذاتها تعتبر بنية معمارية متناسفة لها أهميتها، فهي تعتبر مكملة لخطوط المباني المعمارية والأسوار
    والمداخل والمخارج ، حيث يمكن استبدال الأسوار المعمولة من الحجارة بأخرى من الشجر، فتعطي منظر جمالي رائع لصاحب المكان والمارة في الطريق
    ويمكن بواسطة تجزئة المساحات الكبيرة إلى مساحات أصغر، وبواسطتها ننظم المساحات المحصورة داخل السياج.

    عندما تزرع الأشجار في نهاية أي شارع، أو المنطقة المفتوحة على عدة شوارع
    يعطي منظر خلاب يقع عليه مدى بصر الناس، وللأشجار دوراً هاماً في غلق وحجب المناطق الغير محببة
    حيث تعمل مثل سدود نباتية وتعطي جمالاً رائعاً أكثر من أي سد آخر، وهناك الكثير من فوائد الأشجار
    ويكفي أن نعلم أنه إذا لم تتواجد الأشجار على هذا الكوكب لما صلحت حياة البشر
    بل لم تصلح حياة أي مخلوق على هذا الكوكب الأزرق.

    تُعرف الشجرة:
    على أنها نبات خشبي يصل أو يزيد ارتفاعها عن الـخمسة أمتار..
    وتمتلك جذع أصلي يخلو من الأفرع لأكثر من متر فوق سطح الأررض، ورأس الشجرة يحمل قمة من الأوراق بشكل معين.

    لذا في تختلف عن الشجيرة في أن الشجيرة ليس لها فرع أصلي وارتفاعها لا يتجاوز الـخمسة أمتار.

    أنواع الأشجار دائم الخضرة

    وذلك مثل: (أشجار الفيكس، الكافور، الحور، الجرافيليا، الأتل، السرسوع، الفلفل، البلوط، والجميز والنبق).

    وهناك الأشجار القائمة
    مثل: (البوانسيانا، النيم، التوت، الميلالوكا). ومنها ما هو منفتح القمة، مثل: (الصرو، الصنابو، الحور، البلوط، بعض أنواع الكافور).
    والأشجار التي تأخذ الشكل الهرمي
    مثل: (أشجار التويا، وبعض من أشجار الصرو والصنوبر، والأرز الشامي، والكثير من أشجارالصنوبر).

    من الأفضل أن نراعي بعض الجوانب الهامة قبل اختبارنا للأشجار،
    وهي: هناك أشجار مستديمة الخضرة
    المفضلة جداً للزراعة، فهي تعتبر جميلة المنظر، تتميز أوراقها بالنعومة، وتخلو من الشعيرات حتى لا يلتصق بها الغبار والأتربة ممّا يدعو إلى تنظيفها بشكل متكرر

    وكذلك الأشجار المزهرة
    ذات المناظر الجميلة بألوان رائعةو بديعة، تنمو على مدار أشهر السنة، وعامل الحجم والشكل المتناسب مع طبيعة المكان المراد زرعها فيه
    وكذلك أن تكون متوافقة مع البيئة في إحتياجاتها، ومن الأشجار قليلة الجذور،
    أو التي لا تعلو جذورها سطح الأرض، أي تكون عميقة

    وإذا أردنا زراعة الأشجار على شكل مجموعات، فالأفضل أن تكون كل مجموعة من فصيل واحد
    وذلك لتجنب تنافر الأشجار مع بعضها.

    زراعة الأشجار للأشجار عدة أنواع
    حسب طريقة تفضيل الناس، وهذه الأنواع هي:
    الأشجار المستعملة للزينة:
    هناك العديد من العوامل لزراعة أشجار الزينة،منها:
    معرفة الأرتفاع المطلوب لأشجار الزينة:
    فإذا أردنا زراعة أشجار تحت منزل ما، أو مبنى، فيجب أن لا تكون أعلى من هذا المنزل، لكن إذا كانت في مؤخرة البناية، فلا مشكلة من زراعة أشجار طويلة لأنها تعطي منظر خلفي رائع.

    عرض الشجرة:
    فلا يمكن أن نزرع الأشجار العريض في المساحات الصغيرة الضيقة، فالأشجار العريضة تزرع لحجب مناطق غير محببة، كما ذكرنا في أول المقال.

    مسافات الزراعة:
    فالمسافة المتروكة بين شجرة وأخرى، ترتكز على حجم الشجرة نفسها، ولا يجب أن نقلل المسافة عن الحجم.

    نوع الشجرة المزروعة:
    أن اختبار نوع الشجرة التي نريد زراعتها هو أمر هام، ويتعلق بنوع المكان الذي سوف يحوي هذه الأشجار أو الشجرة،
    فمثلاً: الشجر المخروطي جميل للتنسيق الخلفي، وجيّد ليوضع أمام البنايات الكبيرة، فهذه الأشجار دائمة الخضرة، وذات أوراق إبرية قليلة التعرض للتلف
    وأشجار دائمة الخضرة فمن الأفضل أن توجد فوق المسطحات، وأشجار كثيرة التساقط تزرع في فصل الصيف لغرض الظل.

    كيفية تشكيل أشجار الزينة
    هناك طرق لذلك، وهي:
    التشكيل الأسطواني:
    وفي هذا التشكيل نساوي قمة الشجرة مع قاعدتها،
    فنترك الساق الأصلي للنمو العمودي، ثم نقصها من الأعلى حتى يحدث نمو جانبي للأفرع والتي يجب تهذيبها من أعلى ومن الأسفل ونقوم بتسوية الجوانب.
    التشكيل المخروطي:
    وهنا تكون أرضية الأفرع واسعة، وتكون القمة ضيقة مثل شكل الهرم، ليُسمح للساق أن ينمو بشكل عمودي،
    ونقوم بقصها من الأعلى، حتى تنمو من الجوانب، ثم نقوم بتهذيب الأفرع الجانبية العليا بشكل كبير، ونهذب كذلك الأفرع السفلية تهذيباً خفيفاً، حتى نحصل على الشكل المخروطي.

    التشكيل الكأسي:
    وهو على العكس تماماً من التشكيل المخروطي، حيث تكون الأرضية ضيقة، والقمة متسعة، ونقوم بقص المركز الأصلي للنبات
    بعد أن يكون ارتفاعه أربعة أمتار-وذلك في الشوارع-، ثم نختار القليل من الأفرع العلوية، القريبة من مكان القطع
    بحيث تعطي توزع منتظم ومتوان على الشكل القريب من الرأسي، وفي هذه الطريقة يكون قلب الشجرة فارغاً تماماً.

    يجب الاهتمام بكل مما يلي:
    تقليم أشجار الزينة، حيث تقلم الأشجار حسب الغرض.
    وكذلك الاختلاف في ميعاد التقليم، وذلك حسب أنواع الشجر.
    الاهتمام بالتسميد، والعناية المستمرة للأشجار.
    الري، وذلك يعتمد على نوع التربة، والحالات الجوية.

    أشجار الشوارع
    وهي الأشجار التي تزرع في الطرقات، وذلك لإعطاء الطرق المنظر الجمالي، وفي فصل الصيف تقينا من الحر، وهناك أنواع مختلفة من أشجار الشوارع، ومنها:
    الأشجار العريضة.
    أشجار الطرق.
    أشجار الشوارع الضيقة.
    الأشجار المستعملة في الطرق الزراعية ومنها ما هو جاف ورطب.
    هناك العديد من التعليمات الواجب اتباعها عند زراعة الأشجار الطرق، وهي:
    نختار مكان ملائم، إما أن يكون على جوانب الطريق، أو في الوسط. الأفضل أن يتم اختيار نوع واحد من الأشجار، إلّا إذا كان الشارع طويلاً.
    تكون المسافة بين كل شجرة وأخرى 10 سم على الأقل.
    في شجر الشوارع، يفضل أن تكون من شجر النوع القائم.
    الأشجار المستعملة في الطرق الزراعية تزرع هذه الأشجار لغرض منع الريح من الحدائق، وتزرع في النواحي الغربية والبحرية
    وإذا كان المكان دائم التعرض للرياح القوية، يفضل زرع نوعين من الأشجار
    وتكون المسافة بين الأشجار من 2.5-3 أمتار.

    الطريقة العملية لزراعة الأشجار
    بعد أن وضحنا الأشجار التي يستعملها الناس، والأمور الواجب أخذها بعين الاعتبار قبل الزراعة
    والخطوات الرئيسية لزراعة أهم الأشجار واسعة الانتشار نأتي الأن لنوضح الطريقة العملية لزراعة أي شجرة

    وقبل ذلك، لنفترض أن الشجرة التي سوف نقوم بزراعتها، هي شجرة صغيرة أو متوسطة.
    الخطوات نقوم بنزع الشجرة من الحاوية المزروعة فيها، إذا كانت الجذور متشابكة مع بعضها، نقوم بفصلهم عن بعض، نحرص على أن يكون التراب الذي يحويها متماسك.
    نقوم بتجهيز حفرة مناسبة لزراعة الشجرة، ونجعل عمقها واتساعها بقدر طول وعرض جذورها مرتين
    نقوم بوضع بعض سماد التربة لتنشيط الجذور وتحفيزها على النمو، وإذا كانت التربة طينية نقوم بوضع مادة تسمى الدولوميت
    وذلك لجعل التربة الطينية مستعدة لاستقبال الشتلة.

    إحرص على أن يكون المكان مناسب، فالشتلة لن تبقى صغيرة، قُم بتفقيد المكان بشكل جيد حسب الهدف من زراعتها
    ونقوم بوضع الشجرة في عمق التربة
    إذا وجدت أن الشجرة بحاجة إلى داعمات فقم بذلك الآن، وليس بعد أن تردم الحفرة
    وذلك لتجنب إصابة أي جذر.

    قم بإنشاء قاع على شكل دائرة حول الشجرة، ثم قم بسكب الماء فيه، وإذا وجدت بعض سماد الأغنام فضع الكثير منه في القاع

    وبعد ذلك غطي الشجرة ببعض القش أو البازلاء لكي تضمن أن الشجرة سوف تتغذى في الصيف

    ولمكافحة الحشائش التطفلية التي تنافس الشجرة الجديدة التي زرعتها.


    منقووول





يعمل...
X