في جميع أنحاء العالم، قد تجد التجمعات الساحلية نفسها عاجزة عن الحفاظ على قممها فوق الماء.
تُظهر البيانات التّي جمعها البنك الدولي 37 دولة الأكثر فقدًا ليابستها خلال النصف الأخير من القرن، على الرغم من أنّ بعض الخسائر أكثر دراماتيكية من غيرها، فإنّ كل بلد ساحلي في العالم قد يشهد خسارة في مطلع القرن الجديد.
بين عامي ال 1961 وال 2017، خسرت دولة سانت كيتس ونيفيس الموجودة في جزر الكاريبي أكثر من ربع مساحة أراضيها – وهي المساحة الأكبر التّي تمت خسارتها في العالم – يرجع ذلك أساسًا إلى ارتفاع منسوب مياه البحر.
هذه الدولة المكوّنة من جزيرتين معرّضة نسبيًا لأرتفاع منسوب المياه بسبب موقعها الجغرافي، مما يجعلها أكثر تأثرًا بظواهر الطقس المتطرفة مثل الأعاصير والعواصف الشديدة، كإعصار لويس (عام 1995) وجورج (عام 1998) وليني (عام 1999)، والتّي ضربت الشعب في السنوات الأخيرة.
وفقًا لما ذكرته هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية، فإنّه عند حدوث هذه الظواهر الجوية المتطرفة، تقوم الرياح بدفع الرمال من حواف الشاطئ لتشكّل كتل كبيرة من الرمال، مما يجعل الشواطئ أضيق وأقل ارتفاعًا.
لا يقتصر تأثير هذه الظاهرة على الاقتصاد المُعتمِد على الشواطئ الرملية البيضاء الرحبة للسياحة فحسب، بل إنّ تعرية الشاطئ تهدد أيضًا الممتلكات الساحلية والبنى التحتية مثل الطرق والمباني.
في الإجمال، فقدت سانت كيتس ونيفيس حوالي 90 كيلومترًا مربّعًا (35 ميلًا مربعًا) من أراضيها.
كما وشهدت الإكوادور ثاني أكبر انخفاض، حيث خسرت أكثر من 10 في المئة من مساحتها أو ما مجموعه حوالي 28,500 كيلومترًا مربعًا (11,000 ميلًا مربعًا).
ثمّ فيتنام وبلغاريا، اللّتان خسرتا 4.74 في المئة و1.87 في المئة من أراضيهما على التوالي، تتبعهما جزيرتا سيشيل وكوبا كما هو مبين أدناه.
في عام 2014، كان ارتفاع مستوى سطح البحر يبلغ 6.6 سنتيمترًا فقط (2.6 بوصة) فوق المعدل القياسي السابق لعام 1993.
ترتفع مستويات البحار حول العالم بمعدلات متزايدة، وتدعي الإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي أنّها ستستمر بهذا الارتفاع بمعدلات أعلى مما نراه الآن.
يمكن أن يولّد هذا مشكلة في 10 من أكبر مدن العالم، والتّي تتواجد جميعها بالقرب من الساحل.
أحد الأسباب الرئيسية لهذا الارتفاع هو التوسع الحراري للماء مع ارتفاع درجة حرارة الأرض وانصهار المزيد من مخازن الجليد الأرضية مثل الأنهار الثلجية والصفائح الجليدية.
بين عامي الـ2005 والـ2016، ارتفعت مستويات البحر حوالي 35 ملليمترًا (1.4 بوصة) على طول ساحل شرقي الولايات المتحدة، وبهذا ازداد شيوع الفيضانات.
إنّ الفشل في الحد من ارتفاع مستوى سطح البحر قد يكلّف العالم ما يقدّر بنحو 14 تريليون دولار سنويًا بحلول عام 2100، في حال تمّ تجاوز حد الاحترار بمقدار درجتين مئويتين (3.6 درجة فهرنهايت).
تُظهر البيانات التّي جمعها البنك الدولي 37 دولة الأكثر فقدًا ليابستها خلال النصف الأخير من القرن، على الرغم من أنّ بعض الخسائر أكثر دراماتيكية من غيرها، فإنّ كل بلد ساحلي في العالم قد يشهد خسارة في مطلع القرن الجديد.
بين عامي ال 1961 وال 2017، خسرت دولة سانت كيتس ونيفيس الموجودة في جزر الكاريبي أكثر من ربع مساحة أراضيها – وهي المساحة الأكبر التّي تمت خسارتها في العالم – يرجع ذلك أساسًا إلى ارتفاع منسوب مياه البحر.
هذه الدولة المكوّنة من جزيرتين معرّضة نسبيًا لأرتفاع منسوب المياه بسبب موقعها الجغرافي، مما يجعلها أكثر تأثرًا بظواهر الطقس المتطرفة مثل الأعاصير والعواصف الشديدة، كإعصار لويس (عام 1995) وجورج (عام 1998) وليني (عام 1999)، والتّي ضربت الشعب في السنوات الأخيرة.
وفقًا لما ذكرته هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية، فإنّه عند حدوث هذه الظواهر الجوية المتطرفة، تقوم الرياح بدفع الرمال من حواف الشاطئ لتشكّل كتل كبيرة من الرمال، مما يجعل الشواطئ أضيق وأقل ارتفاعًا.
لا يقتصر تأثير هذه الظاهرة على الاقتصاد المُعتمِد على الشواطئ الرملية البيضاء الرحبة للسياحة فحسب، بل إنّ تعرية الشاطئ تهدد أيضًا الممتلكات الساحلية والبنى التحتية مثل الطرق والمباني.
في الإجمال، فقدت سانت كيتس ونيفيس حوالي 90 كيلومترًا مربّعًا (35 ميلًا مربعًا) من أراضيها.
كما وشهدت الإكوادور ثاني أكبر انخفاض، حيث خسرت أكثر من 10 في المئة من مساحتها أو ما مجموعه حوالي 28,500 كيلومترًا مربعًا (11,000 ميلًا مربعًا).
ثمّ فيتنام وبلغاريا، اللّتان خسرتا 4.74 في المئة و1.87 في المئة من أراضيهما على التوالي، تتبعهما جزيرتا سيشيل وكوبا كما هو مبين أدناه.
في عام 2014، كان ارتفاع مستوى سطح البحر يبلغ 6.6 سنتيمترًا فقط (2.6 بوصة) فوق المعدل القياسي السابق لعام 1993.
ترتفع مستويات البحار حول العالم بمعدلات متزايدة، وتدعي الإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي أنّها ستستمر بهذا الارتفاع بمعدلات أعلى مما نراه الآن.
يمكن أن يولّد هذا مشكلة في 10 من أكبر مدن العالم، والتّي تتواجد جميعها بالقرب من الساحل.
أحد الأسباب الرئيسية لهذا الارتفاع هو التوسع الحراري للماء مع ارتفاع درجة حرارة الأرض وانصهار المزيد من مخازن الجليد الأرضية مثل الأنهار الثلجية والصفائح الجليدية.
بين عامي الـ2005 والـ2016، ارتفعت مستويات البحر حوالي 35 ملليمترًا (1.4 بوصة) على طول ساحل شرقي الولايات المتحدة، وبهذا ازداد شيوع الفيضانات.
إنّ الفشل في الحد من ارتفاع مستوى سطح البحر قد يكلّف العالم ما يقدّر بنحو 14 تريليون دولار سنويًا بحلول عام 2100، في حال تمّ تجاوز حد الاحترار بمقدار درجتين مئويتين (3.6 درجة فهرنهايت).