تحديث: هيئة رصد الزلازل الأمريكية تنفي أن تكون الهزة المسجلة نتيجة نشاط بشري.
شهد يوم الأحد الماضي أحداثًا قويةً في مباراة كرة قدم حماسية بين المكسيك وألمانيا، وتحديدًا عندما سجل هيرفينج لوزانو “Hirving Lozano” الهدف الأول للمكسيك في المباراة، وبالطبع جن جنون الكثير من الناس في مكسيكو سيتي “Mexico City”، الذين انغمست عيونهم داخل شاشات التلفزيون العملاقة في العديد من الساحات والحدائق العامة.
وفقًا لـ SIMMSA، فرع الزلازل لمعهد البلاد للبحوث الجيولوجية والغلاف الجوي، تم التقاط هذا التهليل من خلال ما لا يقل عن اثنين من أجهزة قياس الزلازل داخل المدينة.
أوضح حساب (تويتر – Twitter) التابع للمجموعة أن هذا الاهتزاز قد يكون بسبب قفزات هائلة أثناء الاحتفال بالهدف.
وهذا، بالمناسبة، ليس زلزالًا حقيقيًا إذا تحدثنا من الناحية التقنية، حيث أن هذا يتطلب وجود حركات تكتونية للذوبان، والتي من شأنها أن تولد موجةً زلزاليةً حقيقيةً، كما أن الزلازل الحقيقية نشطة بشكل كبير مقارنةً بأي شيء يمكننا جمعه، ولها أيضًا إشارات زلزالية واضحة خاصة بها.
وكما هو الحال دائمًا، وبالرغم من أننا لا نرغب في تخفيف حدة مشاعر مشجعي كرة القدم، إلا أن هذا الحدث الأخير في المكسيك كان في الواقع صغيرًا للغاية.
ويفسر كاتب المدونة الإلكترونية SIMMSA:«مثل هذه الأحداث لا تعتبر كبيرةً على الإطلاق، فلا يمكن إلا لمعدات قياس الزلازل الحساسة والمغلقة اكتشاف آثار هزات احتفال الحشود بالهدف. هذا الحدث غير ملحوظ لعامة السكان».
هذه الزلازل الاصطناعية، أو (الهزات الزائفة pseudoquakes)، هي في الواقع أكثر شيوعًا مما تعتقد، ويرجع ذلك إلى أن مقاييس الزلازل حساسة للغاية بالضرورة.
وفي نوفمبر 2017، هز حدث شبيه بالزلزال مدينة ليما، حيث تم تسجيله كحدث 1.0M، وهو ما يكفي لتطبيق “Sismo Detector” على الهواتف الذكية لإرسال تنبيه بوجود زلزال.
وفقًا لسيميولوجيا تشيلي، والتي اكتشفت أيضًا هزةً زائفةً في المكسيك في نهاية هذا الأسبوع فكان هذا بسبب «عاطفة مشجعي البيرو» عندما قفزوا إلى الأعلى والأسفل عندما كسر جيفرسون فارفان “Jefferson Farfan” تعادل بيرو السلبي مع نيوزيلندا.
اقترح مبتكر تطبيق “Sismo Detector” أن هذا القفز أضعف مقياس التسارع “accelerometer” الموجود في الهواتف الذكية، وهو ما تسبب في حدوث إنذار زلزال كاذب.
وفي الوقت نفسه، أكد المعهد الجيوفيزيائي في بيرو أن هناك اهتزازًا انتشر في الأرض بسبب قفزات البهجة والفرح مع 50 ألفًا أو نحو ذلك من المعجبين في الاستاد الوطني المستضيف للمباراة في العاصمة.
وعلى عكس الاحتفالات وما تسببها من اهتزازات كاذبة، تأتي الاهتزازات الحقيقية أحيانًا من الشهب، ففي يناير من هذا العام، انفجر نيزك صغير فوق سماء ميشيغان “Michigan”، ما أدى إلى اندفاع موجة الهزة التابعة إلى الأرض، والتي سجلت رعشةً بقوة 2.0M على أجهزة قياس الزلازل.
أما الحدث الأكبر كان في تشيليابينسك “Chelyabinsk” في روسيا في عام 2013 والذي أطلق طاقةً شديدةً تعادل تلك التي تطلقها خمسمائة ألف طن من مادة (تي إن تي – TNT( المتفجرة، وكان هذا 2.7M.
حتى الأعاصير يمكن أن تعطي رصدًا مزيفًا نوعًا ما للزلازل، فعلى سبيل المثال، تم رصد غضب إعصار إيرما في عام 2017 أثناء ضربه جزر الأنتيل الصغرى.
شهد يوم الأحد الماضي أحداثًا قويةً في مباراة كرة قدم حماسية بين المكسيك وألمانيا، وتحديدًا عندما سجل هيرفينج لوزانو “Hirving Lozano” الهدف الأول للمكسيك في المباراة، وبالطبع جن جنون الكثير من الناس في مكسيكو سيتي “Mexico City”، الذين انغمست عيونهم داخل شاشات التلفزيون العملاقة في العديد من الساحات والحدائق العامة.
وفقًا لـ SIMMSA، فرع الزلازل لمعهد البلاد للبحوث الجيولوجية والغلاف الجوي، تم التقاط هذا التهليل من خلال ما لا يقل عن اثنين من أجهزة قياس الزلازل داخل المدينة.
أوضح حساب (تويتر – Twitter) التابع للمجموعة أن هذا الاهتزاز قد يكون بسبب قفزات هائلة أثناء الاحتفال بالهدف.
وهذا، بالمناسبة، ليس زلزالًا حقيقيًا إذا تحدثنا من الناحية التقنية، حيث أن هذا يتطلب وجود حركات تكتونية للذوبان، والتي من شأنها أن تولد موجةً زلزاليةً حقيقيةً، كما أن الزلازل الحقيقية نشطة بشكل كبير مقارنةً بأي شيء يمكننا جمعه، ولها أيضًا إشارات زلزالية واضحة خاصة بها.
وكما هو الحال دائمًا، وبالرغم من أننا لا نرغب في تخفيف حدة مشاعر مشجعي كرة القدم، إلا أن هذا الحدث الأخير في المكسيك كان في الواقع صغيرًا للغاية.
ويفسر كاتب المدونة الإلكترونية SIMMSA:«مثل هذه الأحداث لا تعتبر كبيرةً على الإطلاق، فلا يمكن إلا لمعدات قياس الزلازل الحساسة والمغلقة اكتشاف آثار هزات احتفال الحشود بالهدف. هذا الحدث غير ملحوظ لعامة السكان».
هذه الزلازل الاصطناعية، أو (الهزات الزائفة pseudoquakes)، هي في الواقع أكثر شيوعًا مما تعتقد، ويرجع ذلك إلى أن مقاييس الزلازل حساسة للغاية بالضرورة.
وفي نوفمبر 2017، هز حدث شبيه بالزلزال مدينة ليما، حيث تم تسجيله كحدث 1.0M، وهو ما يكفي لتطبيق “Sismo Detector” على الهواتف الذكية لإرسال تنبيه بوجود زلزال.
وفقًا لسيميولوجيا تشيلي، والتي اكتشفت أيضًا هزةً زائفةً في المكسيك في نهاية هذا الأسبوع فكان هذا بسبب «عاطفة مشجعي البيرو» عندما قفزوا إلى الأعلى والأسفل عندما كسر جيفرسون فارفان “Jefferson Farfan” تعادل بيرو السلبي مع نيوزيلندا.
اقترح مبتكر تطبيق “Sismo Detector” أن هذا القفز أضعف مقياس التسارع “accelerometer” الموجود في الهواتف الذكية، وهو ما تسبب في حدوث إنذار زلزال كاذب.
وفي الوقت نفسه، أكد المعهد الجيوفيزيائي في بيرو أن هناك اهتزازًا انتشر في الأرض بسبب قفزات البهجة والفرح مع 50 ألفًا أو نحو ذلك من المعجبين في الاستاد الوطني المستضيف للمباراة في العاصمة.
وعلى عكس الاحتفالات وما تسببها من اهتزازات كاذبة، تأتي الاهتزازات الحقيقية أحيانًا من الشهب، ففي يناير من هذا العام، انفجر نيزك صغير فوق سماء ميشيغان “Michigan”، ما أدى إلى اندفاع موجة الهزة التابعة إلى الأرض، والتي سجلت رعشةً بقوة 2.0M على أجهزة قياس الزلازل.
أما الحدث الأكبر كان في تشيليابينسك “Chelyabinsk” في روسيا في عام 2013 والذي أطلق طاقةً شديدةً تعادل تلك التي تطلقها خمسمائة ألف طن من مادة (تي إن تي – TNT( المتفجرة، وكان هذا 2.7M.
حتى الأعاصير يمكن أن تعطي رصدًا مزيفًا نوعًا ما للزلازل، فعلى سبيل المثال، تم رصد غضب إعصار إيرما في عام 2017 أثناء ضربه جزر الأنتيل الصغرى.