قصيدة (أَلا هَل أَتاها أَنَّ يَومَ عُراعِرٍ) للشاعر عنترة بن شداد

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • قصيدة (أَلا هَل أَتاها أَنَّ يَومَ عُراعِرٍ) للشاعر عنترة بن شداد

    اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	تنزيل (29).jpg 
مشاهدات:	3 
الحجم:	6.7 كيلوبايت 
الهوية:	159186
    أَلا هَل أَتاها أَنَّ يَومَ عُراعِرٍ

    شَفى سَقَماً لَو كانَتِ النَفسُ تَشتَفي

    فَجِئنا عَلى عَمياءَ ما جَمَعوا لَنا

    بِأَرعَنَ لا خَلٍّ وَلا مُتَكَشِّفِ

    تَمارَوا بِنا إِذ يَمدُرونَ حِياضَهُم

    عَلى ظَهرِ مَقصِيٍّ مِنَ الأَمرِ مُحصَفُ

    وَما نَذِروا حَتّى غَشَينا بُيوتَهُم

    بِغَبيَةِ مَوتٍ مُسبَلِ الوَدقِ مُزعِفِ

    فَظَلنا نَكُرُّ المَشرَفِيَّةَ فيهِمُ

    وَخُرصانَ لَدنِ السَمهَرِيِّ المُثَقَّفِ

    عُلالَتُنا في كُلِّ يَومٍ كَريهَةٍ

    بِأَسيافِنا وَالقَرحُ لَم يَتَقَرَّفِ

    أَبَينا فَلا نُعطي السَواءَ عَدُوُّنا

    قِياماً بِأَعضادِ السَراءِ المُعَطَّفِ

    بِكُلِّ هَتوفٍ عُجسُها رَضَوِيَّةٍ

    وَسَهمٍ كَسَيرِ الحِميَرِيِّ المُؤَنَّفِ

    فَإِن يَكُ عِزٌّ في قُضاعَةَ ثابِتٌ

    فَإِنَّ لَنا بِرَحرَحانَ وَأَسقُفِ

    كَتائِبَ شُهباً فَوقَ كُلِّ كَتيبَةٍ

    لِواءٌ كَظِلِّ الطائِرِ المُتَصَرِّفِ

    وَغادَرنَ مَسعوداً كَأَنَّ بِنَحرِهِ

    شَقيقَةَ بُردٍ مِن يَمانٍ مُفَوَّفِ
يعمل...
X