[ATTACH=JSON]n159182[/ATTACH]
لا شيء يدوم للأبد، إذا بحثت عنه، فإن الأدلة حول انقراض جماعي و شيك سيحدث على الأرض تتزايد، والقوى التي تقف خلف هذا الانقراض أعظم من أي شيء تعرفه.
بحث جديد حول المستعرات العظمى التي حدثت منذ ملايين السنين، يقترح أن انفجار النجوم الميتة بالقُرب الكافي من الأرض يمكن أن يُحدث تغييرات في غلافنا الجوي، بما في ذلك انحلال طبقة الأوزون الحامية لهذا الغلاف، هذا الانحلال بمرور الوقت يمكن أن يغير بشكل جذري فرص النجاة للأنواع التي تعيش على كوكب الأرض.
أخبر عالم الفيزياء الفلكية بريان توماس، من جامعة واشبورن في كانساس، مجلة علم الأحياء الفلكي بالآتي: «نحن مهتمون بكيفية تأثير انفجار نجم على كوكب الأرض، ويبدو أنه منذ عدة ملايين من السنين كان هناك تغيرات في الأشياء التي كانت تعيش في ذلك الوقت، يمكن أن يكون ذلك مُتصلًا بشكل ما بظاهرة المستعر الأعظم».
المستعر الذي يحقق توماس بشأنه حدث منذ 2.5 إلى 8 مليون سنة مضت في مسافة قصوى تٌقدر بـ 50 فرسخ نجمي (أكثر من 160 سنة ضوئية؛ كل فرسخ نجمي يساوي 3.26 سنة ضوئية، 31 تريليون كيلومتر) عن مجموعتنا الشمسية.
بحسب ما يقوله توماس: «هذا يبدو غير قريب أبدًا، لكن بالاحتكام إلى انتشار الأشعة الكونية عن طريق المستعرات الأعظمية، فإنه يبدو قريبًا للغاية».
كان توماس عضوًا في فريق أعاد في السنة الماضية اختبار مدى اتساع منطقة القتل” المنطقة الحرجة” لتأثير الإشعاعات الكونيّة المنطلقة من المستعرات العظمى، في هذه الأيام يقيم توماس تجاربًا على سلسلة نماذج حول كيفية تفاعل أشكال مختلفة من الأشعة الكونيّة، يتم توليدها عن طريق المستعرات العظمى، مع طبقات الغلاف الجوي الأرضي.
بدلًا من إطلاق الموجة المميتة ذات المفعول السريع، يقول توماس أن الجزيئات ذات الطاقة العالية من المستعر الأعظم ستضرب غلافنا الجوي عند مقياس وقتي يقدر بمئات أو آلاف السنين. أحد أكبر آثار هذه الظاهرة ،والتي تُدعى النقل الإشعاعي، هو انحلال طبقة الأوزون، و تبلغ ذروة هذا الانحلال بعد 300 سنة من أول إصابة لهذه الجزيئات لكوكب الأرض.
يعني هذا الانحلال – كما نعلم – زيادةً كبيرةً في مشكلة التواجد البشري على سطح الأرض؛ والذي يزيد من وصول الأشعة فوق البنفسجية للأرض، ووفق حسابات توماس فإن الزيادة الإشعاعية للأشعة فوق البنفسجية من النموذج b قد يزيد بنسبة تتراوح بين (1.1 و 2.8الكترون فولط).
هذا ليس بالضرورة ما قد يشكل انقراضًا جماعيًا، لكن مع وقت كافٍ -و نحن نتكلم عن آثار تدوم لمئات أو ملايين السنين- فإن الضرر في الحمض النووي الناتج المؤثر على عدة نماذج حياتية على كوكب الأرض يمكن – نظريًا- أن يقتل أو يضرّ بإمكانية النجاة لمختلف الأنواع التي تعيش على سطح كوكب الأرض.
بحسب توماس يمكن أن نرى هذه الأنواع من التأثيرات في السجل الأحفوري للأرض منذ 2.5 مليون سنة.
يقول توماس لمجلة علم الأحياء الفلكي: «هناك تغيرات، خصوصًا في إفريقيا، فقد تغيرت هذه القارة بشكل كبير من كونها غابات إلى أراضٍ رعوية».
و لهذا فإن الانقراض التام يمكن أن ينشأ في مثل هذه الظروف. البحث ليس مؤكدًا، لكن يبدو أن الأرض ستتأثر حتى و لو كلّف التزايد الإشعاعي هذا مئات أو ملايين السنين ليعيث فسادًا في أشكال الحياة حوله.
يقول توماس: «هناك تحول ذكي؛ فبدلًا من القضاء على كل شيء، بعض” الكائنات الحيّة” ستغدو أفضل و البعض الآخر سيسوء وضعه».
لا شيء يدوم للأبد، إذا بحثت عنه، فإن الأدلة حول انقراض جماعي و شيك سيحدث على الأرض تتزايد، والقوى التي تقف خلف هذا الانقراض أعظم من أي شيء تعرفه.
بحث جديد حول المستعرات العظمى التي حدثت منذ ملايين السنين، يقترح أن انفجار النجوم الميتة بالقُرب الكافي من الأرض يمكن أن يُحدث تغييرات في غلافنا الجوي، بما في ذلك انحلال طبقة الأوزون الحامية لهذا الغلاف، هذا الانحلال بمرور الوقت يمكن أن يغير بشكل جذري فرص النجاة للأنواع التي تعيش على كوكب الأرض.
أخبر عالم الفيزياء الفلكية بريان توماس، من جامعة واشبورن في كانساس، مجلة علم الأحياء الفلكي بالآتي: «نحن مهتمون بكيفية تأثير انفجار نجم على كوكب الأرض، ويبدو أنه منذ عدة ملايين من السنين كان هناك تغيرات في الأشياء التي كانت تعيش في ذلك الوقت، يمكن أن يكون ذلك مُتصلًا بشكل ما بظاهرة المستعر الأعظم».
المستعر الذي يحقق توماس بشأنه حدث منذ 2.5 إلى 8 مليون سنة مضت في مسافة قصوى تٌقدر بـ 50 فرسخ نجمي (أكثر من 160 سنة ضوئية؛ كل فرسخ نجمي يساوي 3.26 سنة ضوئية، 31 تريليون كيلومتر) عن مجموعتنا الشمسية.
بحسب ما يقوله توماس: «هذا يبدو غير قريب أبدًا، لكن بالاحتكام إلى انتشار الأشعة الكونية عن طريق المستعرات الأعظمية، فإنه يبدو قريبًا للغاية».
كان توماس عضوًا في فريق أعاد في السنة الماضية اختبار مدى اتساع منطقة القتل” المنطقة الحرجة” لتأثير الإشعاعات الكونيّة المنطلقة من المستعرات العظمى، في هذه الأيام يقيم توماس تجاربًا على سلسلة نماذج حول كيفية تفاعل أشكال مختلفة من الأشعة الكونيّة، يتم توليدها عن طريق المستعرات العظمى، مع طبقات الغلاف الجوي الأرضي.
بدلًا من إطلاق الموجة المميتة ذات المفعول السريع، يقول توماس أن الجزيئات ذات الطاقة العالية من المستعر الأعظم ستضرب غلافنا الجوي عند مقياس وقتي يقدر بمئات أو آلاف السنين. أحد أكبر آثار هذه الظاهرة ،والتي تُدعى النقل الإشعاعي، هو انحلال طبقة الأوزون، و تبلغ ذروة هذا الانحلال بعد 300 سنة من أول إصابة لهذه الجزيئات لكوكب الأرض.
يعني هذا الانحلال – كما نعلم – زيادةً كبيرةً في مشكلة التواجد البشري على سطح الأرض؛ والذي يزيد من وصول الأشعة فوق البنفسجية للأرض، ووفق حسابات توماس فإن الزيادة الإشعاعية للأشعة فوق البنفسجية من النموذج b قد يزيد بنسبة تتراوح بين (1.1 و 2.8الكترون فولط).
هذا ليس بالضرورة ما قد يشكل انقراضًا جماعيًا، لكن مع وقت كافٍ -و نحن نتكلم عن آثار تدوم لمئات أو ملايين السنين- فإن الضرر في الحمض النووي الناتج المؤثر على عدة نماذج حياتية على كوكب الأرض يمكن – نظريًا- أن يقتل أو يضرّ بإمكانية النجاة لمختلف الأنواع التي تعيش على سطح كوكب الأرض.
بحسب توماس يمكن أن نرى هذه الأنواع من التأثيرات في السجل الأحفوري للأرض منذ 2.5 مليون سنة.
يقول توماس لمجلة علم الأحياء الفلكي: «هناك تغيرات، خصوصًا في إفريقيا، فقد تغيرت هذه القارة بشكل كبير من كونها غابات إلى أراضٍ رعوية».
و لهذا فإن الانقراض التام يمكن أن ينشأ في مثل هذه الظروف. البحث ليس مؤكدًا، لكن يبدو أن الأرض ستتأثر حتى و لو كلّف التزايد الإشعاعي هذا مئات أو ملايين السنين ليعيث فسادًا في أشكال الحياة حوله.
يقول توماس: «هناك تحول ذكي؛ فبدلًا من القضاء على كل شيء، بعض” الكائنات الحيّة” ستغدو أفضل و البعض الآخر سيسوء وضعه».