قصيدة (أَلا يا غُرابَ البَينِ في الطَيَرانِ) للشاعر عنترة بن شداد مع فديو

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • قصيدة (أَلا يا غُرابَ البَينِ في الطَيَرانِ) للشاعر عنترة بن شداد مع فديو

    اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	تنزيل (25).jpg 
مشاهدات:	1 
الحجم:	5.2 كيلوبايت 
الهوية:	159147
    أَلا يا غُرابَ البَينِ في الطَيَرانِ

    أَعِرني جَناحاً قَد عَدِمتُ بَناني

    تُرى هَل عَلِمتَ اليَومَ مَقتَلَ مالِكٍ

    وَمَصرَعَهُ في ذِلَّةٍ وَهَوانِ

    فَإِن كانَ حَقّاً فَالنُجومُ لِفَقدِهِ

    تَغيبُ وَيَهوي بَعدَهُ القَمَرانِ

    لَقَد كانَ يَوماً أَسوَدَ اللَيلِ عابِساً

    يَخافُ بَلاهُ طارِقُ الحَدَثانِ

    فَلِلَّهِ عَينا مَن رَأى مِثلَ مالِكٍ

    عَقيرَةَ قَومٍ أَن جَرى فَرَسانِ

    فَلَيتَهُما لَم يَجرِيا نِصفَ غَلوَةٍ

    وَلَيتَهُما لَم يُرسِلا لِرَهانِ

    وَلَيتَهُما ماتا جَميعاً بِبَلدَةٍ

    وَأَخطاهُما قَيسٌ فَلا يُرَيانِ

    لَقَد جَلَبا حَيناً وَحَرباً عَظيمَةً

    تَبيدُ سَراةَ القَومِ مِن غَطَفانِ

    وَقَد جَلَبا حَيناً لِمَصرَعِ مالِكٍ

    وَكانَ كَريماً ماجِداً لِهِجانِ

    وَكانَ لَدى الهَيجاءِ يَحمي ذِمارَها

    وَيَطعَنُ عِندَ الكَرِّ كُلِّ طِعانِ

    بِهِ كُنتُ أَسطو حينَما جَدَّتِ العِدا

    غَداةَ اللَقا نَحوي بِكُلِّ يَماني

    فَقَد هَدَّ رُكني فَقدُهُ وَمُصابُهُ

    وَخَلّى فُؤادي دائِمَ الخَفَقانِ

    فَوا أَسَفا كَيفَ اِنثَنى عَن جَوادِهِ

    وَما كانَ سَيفي عِندَهُ وَسِناني

    رَماهُ بِسَهمِ المَوتِ رامٍ مُصَمِّمٌ

    فَيا لَيتَهُ لَمّا رَماهُ رَماني

    فَسَوفَ تَرى إِن كُنتُ بَعدَكَ باقِياً

    وَأَمكَنَني دَهرٌ وَطَولُ زَمانِ

    وَأُقسِمُ حَقّاً لَو بَقيتَ لَنَظرَةٍ

    لَقَرَّت بِها عَيناكَ حينَ تَراني

  • #2
    يمكنكم سماع القصيدة عبر الرابط التالي
    https://www.google.com/url?sa=t&sour...Va76-ReyjyZ0Dc

    تعليق

    يعمل...
    X