أَلا يا دارَ عَبلَةَ بِالطَويِّ
كَرَجعِ الوَشمِ في كَفِّ الهَدِيِّ
كَوَحيِ صَحائِفٍ مِن عَهدِ كِسرى
فَأَهداها لِأَعجَمَ طِمطِمِيِّ
أَمِن زَوِّ الحَوادِثِ يَومَ تَسمو
بَنو جُرمٍ لِحَربِ بَني عَدِيِّ
إِذا اِضطَرَبوا سَمِعتَ الصَوتَ فيهِم
خَفيّاً غَيرَ صَوتِ المَشرَفِيِّ
وَغَيرَ نَوافِذٍ يَخرُجنَ مِنهُم
بِطَعنٍ مِثلَ أَشطانِ الرَكِيِّ
وَقَد خَذَلَتهُمُ ثُعَلُ بنُ عَمروٍ
سَلامانيَّهُم وَالجَروَلِيِّ