قصيدة (تُرى هَذِهِ ريحُ أَرضِ الشَرَبَّه) للشاعر عنترة بن شداد مع فديو

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • قصيدة (تُرى هَذِهِ ريحُ أَرضِ الشَرَبَّه) للشاعر عنترة بن شداد مع فديو

    اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	تنزيل (19).jpg 
مشاهدات:	2 
الحجم:	5.9 كيلوبايت 
الهوية:	159104
    تُرى هَذِهِ ريحُ أَرضِ الشَرَبَّه

    أَمِ المِسكُ هَبَّ مَعَ الريحِ هَبَّه

    وَمِن دارِ عَبلَةَ نارٌ بَدَت

    أَمِ البَرقُ سَلَّ مِنَ الغَيمِ عَضبَه

    أَعَبلَةُ قَد زادَ شَوقي وَما

    أَرى الدَهرَ يُدني إِلَيَّ الأَحِبَّه

    وَكَم جَهدِ نائِبَةٍ قَد لَقيتُ

    لِأَجلِكِ يا بِنتَ عَمّي وَنَكبَه

    فَلَو أَنَّ عَينَيكِ يَومَ اللِقاءِ

    تَرى مَوقِفي زِدتِ لي في المَحَبَّه

    يُفيضُ سِناني دِماءَ النُحورِ

    وَرُمحي يَشُكُّ مَعَ الدَرعِ قَلبَه

    وَأَفرَحُ بِالسَيفِ تَحتَ الغُبارِ

    إِذا ما ضَرَبتُ بِهِ أَلفَ ضَربَه

    وَتَشهَدُ لي الخَيلُ يَومَ الطِعانِ

    بِأَنّي أُفَرِّقُها أَلفَ سُربَه

    وَإِن كانَ جِلدي يُرى أَسوَداً

    فَلي في المَكارِمِ عِزٌّ وَرُتبَه

    وَلَو صَلَّتِ العُربُ يَومَ الوَغى

    لِأَبطالِها كُنتُ لِلعُربِ كَعبَه

    وَلَو أَنَّ لِلمَوتِ شَخصاً يُرى

    لَرَوَّعتُهُ وَلَأَكثَرتُ رُعبَه

  • #2
    يمكنكم سماع القصيدة عبر الرابط التالي

    https://www.google.com/url?sa=t&sour...aKmmcDxz5g3T-O

    تعليق

    يعمل...
    X