• طبقة الأوزون.
الأوزون: هو جزيءٌ طبيعيٌ يتألف من3 ذرات أكسجين، وتشكل هذه الجزيئات طبقةً غازيةً معظمها في الغلاف الجوي العلوي (الستراتوسفير) حوالي 15 إلى 30 كم فوق سطح الأرض.
تقوم طبقة الأوزون بحماية الحياة على سطح الأرض عن طريق امتصاصها للأشعة فوق البنفسجية القادمة من الشمس، إذ تسبب الأشعة فوق البنفسجية العديد من الأمراض، مثل: سرطان الجلد، والأمراض الوراثية، وإضعاف الجهاز المناعي عند الإنسان، وانخفاض إنتاجية المحاصيل الزراعية، والسلسلة الغذائية.
وقد أثبتت الأدلة العلمية حدوث خلل في التوازن الطبيعي لطبقة الأوزون، وقد سبب ذلك عددًا من المواد، هي: رابع كلوريد الكربون، ومركبات (ch3)، ومركبات كلوروفلور كربون، والهالونات، وكلورفورم الميثيل، وبروميد الميثيل، وهذه المواد تستخدم في الثلاجات، ومكيفات الهواء، ومطافئ الحريق، والمذيبات المستخدمة لتنظيف المعدات الكهربائية.
• استنزاف طبقة الأوزون.
تؤدي الغازات سابقة الذكر إلى تدمير، وتخريب طبقة الأوزون بشكلٍ مباشرٍ من خلال إطلاق ذرات البروم، والكلور في الستراتسفير، وهي التي تقوم بتدمير جزيئات الأوزون، وتسهم هذه المواد وغيرها من المواد المخربة للأوزون، في تعزيز الاحتباس الحراري.
لقد تم تسجيل أكبر ثقبين للأوزون في الغلاف الجوي في القارة القطبية الجنوبية عام 2000م بمساحة 29,8 مليون كم2، وفي عام 2006م بمساحة 29،6 مليون كم2، أما أصغر ثقبي أوزون في القارة القطبية فتم تسجيلهما عامي 2002م و2004م، ويرجع كبر حجم الثقب للحالة الجوية حول المنطقة القطبية الجنوبية في ذلك الوقت.
إن انخفاض ثخانة طبقة الأوزون في خط العرض المتوسط – فوق أستراليا مثلًا- سمح لمزيدٍ من الأشعة فوق البنفسجية؛ بالوصول إلى الأرض، وقد أظهرت البيانات التي تم جمعها عن الغلاف الجوي العلوي، وجود انخفاضٍ عامٍ بثخانة طبقة الأوزون، في معظم أنحاء العالم، وذلك يشمل انخفاض حوالي 5 إلى 9% في أستراليا، من الستينات حتى الآن، مما شكل خطرًا على الأستراليين، كما قلت ثخانة هذه الطبقة فوق المنطقة القطبية الجنوبية في الربيع، مما أدى إلى زيادة ثقب الأوزون.
وتقوم المنظمة العالمية للأرصاد الجوية، وبرنامج الأمم المتحدة للبيئة، كل أربع سنواتٍ، باستعراض حالة الأوزون، وباختصار نجح بروتوكول مونتريال* بالتحكم في الإنتاج والاستهلاك العالمي للمواد المخربة لطبقة الأوزون، وأن هذه المواد تأخذ في الانخفاض، ولكن سيستمر استنزاف وتخريب طبقة الأوزون لعدة عقودٍ أخرى نظرًا لأن العديد من المواد المستنزفة للأوزون، تدوم لفترةٍ طويلةٍ في الغلاف الجوي بعد انتهاء الانبعاثات.
• ثقب الأوزون في القارة القطبية الجنوبية.
إن هذا الثقب ناتجٌ عن ترقق طبقة الأوزون الموجودة في الغلاف الجوي في كل فصل ربيع، وهذا الترقق ناتجٌ عن المواد المستنزفة للأوزون من جهة، ومن جهةٍ أخرى بسبب ظروف جويةٍ تسهِّل تدمير الأوزون في تلك المنطقة، وقد بلغت مساحة ثقب الأوزون عام 2000م حوالي 29.8 مليون كم2، وبلغت حوالي 29.6 عام 2006م.
لقد توقف الاستهلاك غير الضروري للمواد الرئيسية المستنزفة للأوزون في البلدان المتقدمة عام 1996م، وفي البلدان النامية عام 2010م.
ويتوقع العلماء أن في حالة استمر المجتمع الدولي في الامتثال لبروتوكول مونتريال، ينبغي أن تستعيد طبقة الأوزون مستواها الذي كانت عليه مثل عام 1980م، في الفترة ما بين 2050م، و2065م.
بروتوكول مونتريال* : هي معاهدةٌ دوليةٌ تهدف لحماية طبقة الأوزون، من خلال التخلص التدريجي من إنتاج عددٍ من المواد التي يعتقد أنها مسئولةٌ عن نضوب طبقة الأوزون.
الأوزون: هو جزيءٌ طبيعيٌ يتألف من3 ذرات أكسجين، وتشكل هذه الجزيئات طبقةً غازيةً معظمها في الغلاف الجوي العلوي (الستراتوسفير) حوالي 15 إلى 30 كم فوق سطح الأرض.
تقوم طبقة الأوزون بحماية الحياة على سطح الأرض عن طريق امتصاصها للأشعة فوق البنفسجية القادمة من الشمس، إذ تسبب الأشعة فوق البنفسجية العديد من الأمراض، مثل: سرطان الجلد، والأمراض الوراثية، وإضعاف الجهاز المناعي عند الإنسان، وانخفاض إنتاجية المحاصيل الزراعية، والسلسلة الغذائية.
وقد أثبتت الأدلة العلمية حدوث خلل في التوازن الطبيعي لطبقة الأوزون، وقد سبب ذلك عددًا من المواد، هي: رابع كلوريد الكربون، ومركبات (ch3)، ومركبات كلوروفلور كربون، والهالونات، وكلورفورم الميثيل، وبروميد الميثيل، وهذه المواد تستخدم في الثلاجات، ومكيفات الهواء، ومطافئ الحريق، والمذيبات المستخدمة لتنظيف المعدات الكهربائية.
• استنزاف طبقة الأوزون.
تؤدي الغازات سابقة الذكر إلى تدمير، وتخريب طبقة الأوزون بشكلٍ مباشرٍ من خلال إطلاق ذرات البروم، والكلور في الستراتسفير، وهي التي تقوم بتدمير جزيئات الأوزون، وتسهم هذه المواد وغيرها من المواد المخربة للأوزون، في تعزيز الاحتباس الحراري.
لقد تم تسجيل أكبر ثقبين للأوزون في الغلاف الجوي في القارة القطبية الجنوبية عام 2000م بمساحة 29,8 مليون كم2، وفي عام 2006م بمساحة 29،6 مليون كم2، أما أصغر ثقبي أوزون في القارة القطبية فتم تسجيلهما عامي 2002م و2004م، ويرجع كبر حجم الثقب للحالة الجوية حول المنطقة القطبية الجنوبية في ذلك الوقت.
إن انخفاض ثخانة طبقة الأوزون في خط العرض المتوسط – فوق أستراليا مثلًا- سمح لمزيدٍ من الأشعة فوق البنفسجية؛ بالوصول إلى الأرض، وقد أظهرت البيانات التي تم جمعها عن الغلاف الجوي العلوي، وجود انخفاضٍ عامٍ بثخانة طبقة الأوزون، في معظم أنحاء العالم، وذلك يشمل انخفاض حوالي 5 إلى 9% في أستراليا، من الستينات حتى الآن، مما شكل خطرًا على الأستراليين، كما قلت ثخانة هذه الطبقة فوق المنطقة القطبية الجنوبية في الربيع، مما أدى إلى زيادة ثقب الأوزون.
وتقوم المنظمة العالمية للأرصاد الجوية، وبرنامج الأمم المتحدة للبيئة، كل أربع سنواتٍ، باستعراض حالة الأوزون، وباختصار نجح بروتوكول مونتريال* بالتحكم في الإنتاج والاستهلاك العالمي للمواد المخربة لطبقة الأوزون، وأن هذه المواد تأخذ في الانخفاض، ولكن سيستمر استنزاف وتخريب طبقة الأوزون لعدة عقودٍ أخرى نظرًا لأن العديد من المواد المستنزفة للأوزون، تدوم لفترةٍ طويلةٍ في الغلاف الجوي بعد انتهاء الانبعاثات.
• ثقب الأوزون في القارة القطبية الجنوبية.
إن هذا الثقب ناتجٌ عن ترقق طبقة الأوزون الموجودة في الغلاف الجوي في كل فصل ربيع، وهذا الترقق ناتجٌ عن المواد المستنزفة للأوزون من جهة، ومن جهةٍ أخرى بسبب ظروف جويةٍ تسهِّل تدمير الأوزون في تلك المنطقة، وقد بلغت مساحة ثقب الأوزون عام 2000م حوالي 29.8 مليون كم2، وبلغت حوالي 29.6 عام 2006م.
لقد توقف الاستهلاك غير الضروري للمواد الرئيسية المستنزفة للأوزون في البلدان المتقدمة عام 1996م، وفي البلدان النامية عام 2010م.
ويتوقع العلماء أن في حالة استمر المجتمع الدولي في الامتثال لبروتوكول مونتريال، ينبغي أن تستعيد طبقة الأوزون مستواها الذي كانت عليه مثل عام 1980م، في الفترة ما بين 2050م، و2065م.
بروتوكول مونتريال* : هي معاهدةٌ دوليةٌ تهدف لحماية طبقة الأوزون، من خلال التخلص التدريجي من إنتاج عددٍ من المواد التي يعتقد أنها مسئولةٌ عن نضوب طبقة الأوزون.