ايرين باباس

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • ايرين باباس

    لم تسمح لنفسها أن تكبر بالعمر،،ماتت وعمرها ٩٦ سنة ،عندما شعرت أن مرض الزهايمر بدء يدق الباب على خلايا دماغها أغلقت باب شقتها القريبة من الأكروبول وهي التي أطلق عليها كارياتيذا الحية ، إحدى الفتيات التي تدعم أعمدة الأكروبول،،
    كانت دوما تتجنب الحديث في الإعلام وتركت حياتها الشخصية بعيدة عن الجمهور بعكس الممثلات في ذلك الوقت،،مضت أكثر من عشرين سنة عندما تسرب خبر علاقتها العاطفية القوية مع مارلون براندو والتي دامت سنوات،نعم كان هناك حب مجنون بيننا ولكنها رفضت رفضا باتا الشائعات التي أطلقت حول إرتباطها مع علي خان،،وكانت تقول علاقتي معه كانت رقصة تشا تشا لا أكثر
    روما كانت الحاضنة لموهبتها وهناك إشتهرت ودوما كانت تقول لي والدتين أثينا وروما
    عندما عرض مخرج فيلم تُصَدّق لإرينديرا البريئة دور الجدة في قصة غابرييل غارثيا ماركيث ،ذهب الكاتب المشهور للتعرف عليها عندما شاهدها وصف المشهد
    صعقني جمالها كزوبعة وعندها عشقت قلبها الإغريقي الحر الذي لا يعرف قيود ،أبهرتني وسحرتني ولكن جسمها الضعيف وعمرها الصغير لم أجده مناسبا للقيام بدور جدة لارينديرا هذا جعلني أبدي رفضي إلى المخرج،ولكنه نظر نحوي بدهشة قائلا،،
    هذه أيرين باباس !
    لا بأس عندما سوف تشاهدها على الشاشة سوف تندهش ،،
    فعلا قامت بالدور وكانت الجدة التي كتبت عنها فعلا،،الجدة الجميلة والنحيفة والشابة،،،
    ماتت ملكتان في نفس الشهر وفي نفس العمر،،
    ملايين هناك وملايين هنا،،
    ستبقى الملكة في ذاكرة البريطانيين وستبقى إيرين باباس في ذاكرة محبي السينما والمسرح إلى الأبد،،لم تسمح لنفسها أن تكبر بالعمر،،ماتت وعمرها ٩٦ سنة ،عندما شعرت أن مرض الزهايمر بدء يدق الباب على خلايا دماغها أغلقت باب شقتها القريبة من الأكروبول وهي التي أطلق عليها كارياتيذا الحية ، إحدى الفتيات التي تدعم أعمدة الأكروبول،،
    كانت دوما تتجنب الحديث في الإعلام وتركت حياتها الشخصية بعيدة عن الجمهور بعكس الممثلات في ذلك الوقت،،مضت أكثر من عشرين سنة عندما تسرب خبر علاقتها العاطفية القوية مع مارلون براندو والتي دامت سنوات،نعم كان هناك حب مجنون بيننا ولكنها رفضت رفضا باتا الشائعات التي أطلقت حول إرتباطها مع علي خان،،وكانت تقول علاقتي معه كانت رقصة تشا تشا لا أكثر
    روما كانت الحاضنة لموهبتها وهناك إشتهرت ودوما كانت تقول لي والدتين أثينا وروما
    عندما عرض مخرج فيلم تُصَدّق لإرينديرا البريئة دور الجدة في قصة غابرييل غارثيا ماركيث ،ذهب الكاتب المشهور للتعرف عليها عندما شاهدها وصف المشهد
    صعقني جمالها كزوبعة وعندها عشقت قلبها الإغريقي الحر الذي لا يعرف قيود ،أبهرتني وسحرتني ولكن جسمها الضعيف وعمرها الصغير لم أجده مناسبا للقيام بدور جدة لارينديرا هذا جعلني أبدي رفضي إلى المخرج،ولكنه نظر نحوي بدهشة قائلا،،
    هذه أيرين باباس !
    لا بأس عندما سوف تشاهدها على الشاشة سوف تندهش ،،
    فعلا قامت بالدور وكانت الجدة التي كتبت عنها فعلا،،الجدة الجميلة والنحيفة والشابة،،،
    ماتت ملكتان في نفس الشهر وفي نفس العمر،،
    ملايين هناك وملايين هنا،،
    ستبقى الملكة في ذاكرة البريطانيين وستبقى إيرين باباس في ذاكرة محبي السينما والمسرح إلى الأبد،،
يعمل...
X