فوائد نبات البوصير
تم استخدام أوراق وأزهار نبات البوصير منذ القدم في عدة مشكلات طبية، وذلك لأنه يمتلك الفوائد الآتية:
1. يتميز بخصائص مضادة للأكسدة
يستطيع هذا النبات العمل كمضاد أكسدة وذلك لما يحتويه من مواد، مثل: الصابونين (Saponins)، ومركبات الفلافونويد (Flavonoids)، ومركب فينيل إيثانويد (Phenylethanoid)، ومادة الإيريدويد (Iridioid).
2. يتميز بخصائص مضادة للفيروسات
لنبات البوصير خصائص مضادة للفيروسات، مثل: الفيروسات المسببة للإنفلونزا، وفيروس الهربس.
3. يتميز بخصائص مضادة للبكتيريا
حيث يعمل نبات البوصير ضد البكتيريا السالبة والموجبة غرام، مثل: البكتيريا الإشريكية القولونية (E.coli)، والكليبسيلة الرئوية (Klebsiella pneumoniae)، والمكورة العنقودية الذهبية (Staphylococcus aureus).
4. يتميز بخصائص مضادة لالتهابات الجهاز التنفسي العليا
حيث يستخدم في علاج نزلات البرد، والربو، والتهابات القصبات الهوائية، وذلك يُعزى إلى السائل الصمغي النباتي الذي يعمل على تخفيف الأعراض المرافقة لتلك المشكلات، مثل: السعال.
5. يساعد في علاج التهابات الأذن
حيث وجد أن استخدام قطرة الأذن التي تحتوي على نبات البوصير بالإضافة إلى الثوم، وزيت الزيتون، وفيتامين هـ، ونبتة اللافندر، ونبتة القديس (St.John's wort) ساهم في علاج التهاب الأذن.
6. يسهم في علاج مرض الانسداد الرئوي المزمن
وذلك لما يمتلكه هذا النبات من خاصية طرد البلغم، وتهدئة الأغشية المخاطية.
7. فوائد أخرى
لا تقتصر استخدامات هذا النبات على ما تم ذكره، بل تشمل علاج الحالات الآتية:
لكن ما زال هناك حاجة للمزيد من الأدلة والدراسات لإثبات مدى فاعلية هذا النبات في علاج ما سبق.
جرعة نبات البوصير
تعتمد الجرعة المطلوبة من هذا النبات على عدة عوامل، وتشمل الآتي:
- العمر.
- الحالة الصحية.
- الوزن.
كما أنه لا يوجد بعد دراسات حول الجرعة المناسبة، لذا من الأفضل استشارة الطبيب أو الصيدلاني للأخذ بعين الاعتبار العوامل السابقة وتحديد الجرعة المناسبة تبعًا لذلك.
الأعراض الجانبية لاستخدام نبات البوصير
يوجد عدة نقاط يمكن ذكرها حول أضرار ومدى أمان استخدام هذا النبات، وتشمل الآتي:
- يُعد هذا النبات آمن في حال إعطائه في الأذن لمدة 3 أيام، لكن على أن لا يتجاوز استخدامه المدة المطلوبة.
- يتسبب هذا النبات أحيانًا في الحساسية التي تتمثل بظهور طفح جلدي، لذا يجب الابتعاد عن استخدامه في حال كان الشخص يعاني من الحساسية.
- يُفضل عدم استخدام هذا النبات لكل من الحامل والمرضع، وذلك نظرًا لعدم وجود دراسات كافية حول ما إن كان آمنًا أم لا في هذه المرحلة.
- يجب استشارة الطبيب في حال كان الشخص يُعاني من التهابات بكتيرية أو فيروسية أو أي مرض آخر قبل الإقدام على تناول هذا النبات بغرض العلاج.
لا تُعتبر النباتات أو المصادر الطبيعية آمنة في المطلق بل يجب دائمًا توخي الحذر، لذا إليك بعض النصائح قبل الإقدام على استخدام أي نبات طبيعي المصدر:
- قم بالتحدث مع الطبيب أو الصيدلاني حول النبتة التي تريد استخدامها وأسباب استخدامها لتجنب أي أضرار جانبية لها.
- اطلب من الطبيب أو الصيدلاني الحصول على إرشادات وتوصيات حول المنتجات الطبيعية الموثوقة.
- ابحث في الدراسات حول المنتج الذي تريد استخدامه للتمكن من معرفة مدى فعاليته وأمانه.
- تحقق من سلامة المكونات وجودتها.
يُفضل اتباع النصائح السابقة لأن المنتجات الطبيعية قد تكون ملوثة بالبكتيريا أو الفطريات أو الفيروسات التي قد تُسبب لك مشكلات الصحية، كما أنها قد تكون ملوثة ببعض المعادن الثقيلة، مثل: الرصاص، والزرنيخ، والزئبق.