قصيدة (أُعاتِبُ دَهراً لا يَلينُ لِعاتِبِ) للشاعر عنترة بن شداد مع فديو

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • قصيدة (أُعاتِبُ دَهراً لا يَلينُ لِعاتِبِ) للشاعر عنترة بن شداد مع فديو

    اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	تنزيل (12).jpg 
مشاهدات:	3 
الحجم:	6.2 كيلوبايت 
الهوية:	158977
    أُعاتِبُ دَهراً لا يَلينُ لِعاتِبِ

    وَأَطلُبُ أَمناً مِن صُروفِ النَوائِبِ

    وَتوعِدُني الأَيّامُ وَعداً تَغُرُّني

    وَأَعلَمُ حَقّاً أَنَّهُ وَعدُ كاذِبِ

    خَدَمتُ أُناساً وَاِتَّخَذتُ أَقارِباً

    لِعَوني وَلَكِن أَصبَحوا كَالعَقارِبِ

    يُنادونَني في السِلمِ يا اِبنَ زَبيبَةٍ

    وَعِندَ صِدامِ الخَيلِ يا اِبنَ الأَطايِبِ

    وَلَولا الهَوى ما ذَلَّ مِثلي لِمِثلِهِم

    وَلا خَضَعَت أُسدُ الفَلا لِلثَعالِبِ

    سَيَذكُرُني قَومي إِذا الخَيلُ أَصبَحَت

    تَجولُ بِها الفُرسانُ بَينَ المَضارِبِ

    فَإِن هُم نَسوني فَالصَوارِمُ وَالقَنا

    تُذَكِّرُهُم فِعلي وَوَقعَ مَضارِبي

    فَيا لَيتَ أَنَّ الدَهرَ يُدني أَحِبَّتي

    إِلَيَّ كَما يُدني إِلَيَّ مَصائِبي

    وَلَيتَ خَيالاً مِنكِ يا عَبلَ طارِقاً

    يَرى فَيضَ جَفني بِالدُموعِ السَواكِبِ

    سَأَصبِرُ حَتّى تَطَّرِحني عَواذِلي

    وَحَتّى يَضِجَّ الصَبرُ بَينَ جَوانِبي

    مَقامُكِ في جَوِّ السَماءِ مَكانُهُ

    وَباعي قَصيرٌ عَن نَوالِ الكَواكِبِ

  • #2
    يمكنكم سماع القصيدة عبر الرابط
    https://www.google.com/url?sa=t&sour...lu1x1Gj6VhB6yS

    تعليق

    يعمل...
    X