قصيدة (إِذا جَحَدَ الجَميلَ بَنو قُرادٍ) للشاعر عنترة بن شداد مع فديو

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • قصيدة (إِذا جَحَدَ الجَميلَ بَنو قُرادٍ) للشاعر عنترة بن شداد مع فديو

    اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	تنزيل (8).jpg 
مشاهدات:	3 
الحجم:	5.9 كيلوبايت 
الهوية:	158955
    إِذا جَحَدَ الجَميلَ بَنو قُرادٍ

    وَجازى بِالقَبيحِ بَنو زِيادِ

    فَهُم ساداتُ عَبسٍ أَينَ حَلّوا

    كَما زَعَموا وَفُرسانُ البِلادِ

    وَلا عَيبٌ عَلَيَّ وَلا مَلامٌ

    إِذا أَصلَحتُ حالي بِالفَسادِ

    فَإِنَّ النارَ تُضرَمُ في جَمادِ

    إِذا ما الصَخرُ كَرَّ عَلى الزِنادِ

    وَيُرجى الوَصلُ بَعدَ الهَجرِ حيناً

    كَما يُرجى الدُنُوُّ مِنَ البِعادِ

    حَلُمتُ فَما عَرَفتُم حَقَّ حِلمي

    وَلا ذَكَرَت عَشيرَتُكُم وِدادي

    سَأَجهَلُ بَعدَ هَذا الحِلمِ حَتّى

    أُريقُ دَمَ الحَواضِرِ وَالبَوادي

    وَيَشكو السَيفُ مِن كَفّي مَلالاً

    وَيَسأَمُ عاتِقي حَملَ النِجادِ

    وَقَد شاهَدتُمُ في يَومِ طَيٍّ

    فِعالي بِالمُهَنَّدَةِ الحِدادِ

    رَدَدتُ الخَيلَ خالِيَةً حَيارى

    وَسُقتُ جِيادَها وَالسَيفُ حادي

    وَلَو أَنَّ السِنانَ لَهُ لِسانٌاً

    حَكى كَم شَكَّ دِرعاً بِالفُؤادِ

    وَكَم داعٍ دَعا في الحَربِ بِاِسمي

    وَناداني فَخُضتُ حَشا المُنادي

    لَقَد عادَيتَ يا اِبنَ العَمِّ لَيثاً

    شُجاعاً لا يَمَلُّ مِنَ الطِرادِ

    يَرُدُّ جَوابَهُ قَولاً وَفِعلاً

    بِبيضِ الهِندِ وَالسُمرِ الصِعادِ

    فَكُن يا عَمروُ مِنهُ عَلى حِذارٍ

    وَلا تَملَأ جُفونَكَ بِالرُقادِ

    وَلَولا سَيِّدٌ فينا مُطاعٌ

    عَظيمُ القَدرِ مُرتَفِعُ العِمادِ

    أَقَمتُ الحَقَّ بِالهِندِيِّ رَغماً

    وَأَظهَرتُ الضَلالَ مِنَ الرَشادِ

  • #2
    يمكنكم سماع القصيدة عبر الرابط
    https://www.google.com/url?sa=t&sour...oI5ulE0E8PS77d

    تعليق

    يعمل...
    X