إن كنت ترتجف من البرد غير المعتاد والذي يسبب اصطكاك أسنانك فمن المحتمل أن الاحتباس الحراري هو آخر ما يخطر في بالك.
يقول الباحث في جامعة ولاية يوتا في الولايات المتحدة (بيتر هاو-Peter Howe): «من المحتمل أن أحوال الطقس المحلي التي يعيشها الناس تلعب دورًا بتفكيرهم تجاه المناخ الخارجي».
ويضيف: «يسبب التغير المناخي حرارة متزايدة محطمة للأرقام القياسية حول العالم، ولكن تقلب المناخ يعني أن بعض الأماكن لاتزال تشهد برودة محطمة للأرقام القياسية أيضًا. إن كنت تعيش في مكانٍ كان قد سجل حديثًا انخفاضًا في درجة حرارة الطقس أكثر من ارتفاعها فمن الممكن أنك تتجاهل تقارير التغير المناخي».
يقول هاو أن قناعات الناس حول التغير المناخي يتحكم بها عدة عوامل، إلا أن إحدى الدراسات التي شارك فيها تقترح أن الأحوال الجوية السائدة في الحديقة الخلفية الخاصة بمنزلك قد تكون مؤثرًا مهمًا.
بالتعاون مع زملاء من جامعتي بوسطن وأكسفورد نشر هاو النتائج بتاريخ التاسع عشر من شهر كانون الأول/ديسمبر في صحيفة (PNAS).
أنشأ هاو (الأستاذ الجامعي المساعد في الجغرافية البيئية والبشرية في جامعة يوتا) بيانات الرأي العام التي استُخدمت في التحليل.
تعتمد المعلومات المُجمَّعة على نموذج إحصائي لأكثر من اثني عشر ألف شخص ممن أُجريت عليهم دراسات استقصائية عبر الولايات المتحدة منذ عام 2008 وحتى عام 2013 جُمعت من قبل مشروع ييل ومركز جورج ميسون للتواصل بشأن التغير المناخي.
يقول هاو: «وجدنا أن الأماكن التي فيها سجلات لدرجات حرارة مرتفعة أكثر من الدرجات المنخفضة تحوي عددًا أكبر من السكان ممن يصدقون أن الكوكب يزداد سخونة».
ويضيف: «وعلى العكس من ذلك، ففي الأماكن التي تنخفض فيها درجات الحرارة يعمد الناس إلى الشك بحقيقة وجود الاحتباس الحراري».
تلاحظ الدراسة أن جزءًا من هذا الانقسام بين الناس سببه الفكرة التي سادت مسبقًا عن التغير المناخي وهي تعريفه على أنه ازدياد سخونة الأرض ببساطة بدلًا من حقيقته التي هي تغير للأرض بطرق عديدة مختلفة قابلة للقياس.
يقول (مان-Mann ) أحد زملاء هاو في الدراسة: «أحد أكبر التحديات التي تواجه عملية تشارك النتائج العلمية الخاصة بالتغير المناخي هي الفصل بين الأحداث المحلية والعالمية».
ويضيف: «إنه من السهل افتراض أن ما يحدث في منزلك لا بد أنه يحدث بمكان آخر في هذا العالم».
يلاحظ العلماء أن أهمية التمييز بين الطقس، والذي هو درجات الحرارة خلال مدة زمنية قصيرة نسبيًا (مثل الفصل)، وبين المناخ، وهو معدل الحرارة خلال مدة زمنية تتراوح بين خمسة وعشرين إلى ثلاثين عامًا.
ويقول العلماء أن التأكيد على الفرق بين الطقس والمناخ قد يساعد المجتمع العلمي على شرح التغير المناخي بفعالية أكبر.
يقول هاو: «يسلط عملنا الضوء على التحديات التي تقف بوجه التواصل حول التغير المناخي وأهمية توظيف تجارب الناس على المستوى المحلي في السياق العالمي الأكبر».
يقول الباحث في جامعة ولاية يوتا في الولايات المتحدة (بيتر هاو-Peter Howe): «من المحتمل أن أحوال الطقس المحلي التي يعيشها الناس تلعب دورًا بتفكيرهم تجاه المناخ الخارجي».
ويضيف: «يسبب التغير المناخي حرارة متزايدة محطمة للأرقام القياسية حول العالم، ولكن تقلب المناخ يعني أن بعض الأماكن لاتزال تشهد برودة محطمة للأرقام القياسية أيضًا. إن كنت تعيش في مكانٍ كان قد سجل حديثًا انخفاضًا في درجة حرارة الطقس أكثر من ارتفاعها فمن الممكن أنك تتجاهل تقارير التغير المناخي».
يقول هاو أن قناعات الناس حول التغير المناخي يتحكم بها عدة عوامل، إلا أن إحدى الدراسات التي شارك فيها تقترح أن الأحوال الجوية السائدة في الحديقة الخلفية الخاصة بمنزلك قد تكون مؤثرًا مهمًا.
بالتعاون مع زملاء من جامعتي بوسطن وأكسفورد نشر هاو النتائج بتاريخ التاسع عشر من شهر كانون الأول/ديسمبر في صحيفة (PNAS).
أنشأ هاو (الأستاذ الجامعي المساعد في الجغرافية البيئية والبشرية في جامعة يوتا) بيانات الرأي العام التي استُخدمت في التحليل.
تعتمد المعلومات المُجمَّعة على نموذج إحصائي لأكثر من اثني عشر ألف شخص ممن أُجريت عليهم دراسات استقصائية عبر الولايات المتحدة منذ عام 2008 وحتى عام 2013 جُمعت من قبل مشروع ييل ومركز جورج ميسون للتواصل بشأن التغير المناخي.
يقول هاو: «وجدنا أن الأماكن التي فيها سجلات لدرجات حرارة مرتفعة أكثر من الدرجات المنخفضة تحوي عددًا أكبر من السكان ممن يصدقون أن الكوكب يزداد سخونة».
ويضيف: «وعلى العكس من ذلك، ففي الأماكن التي تنخفض فيها درجات الحرارة يعمد الناس إلى الشك بحقيقة وجود الاحتباس الحراري».
تلاحظ الدراسة أن جزءًا من هذا الانقسام بين الناس سببه الفكرة التي سادت مسبقًا عن التغير المناخي وهي تعريفه على أنه ازدياد سخونة الأرض ببساطة بدلًا من حقيقته التي هي تغير للأرض بطرق عديدة مختلفة قابلة للقياس.
يقول (مان-Mann ) أحد زملاء هاو في الدراسة: «أحد أكبر التحديات التي تواجه عملية تشارك النتائج العلمية الخاصة بالتغير المناخي هي الفصل بين الأحداث المحلية والعالمية».
ويضيف: «إنه من السهل افتراض أن ما يحدث في منزلك لا بد أنه يحدث بمكان آخر في هذا العالم».
يلاحظ العلماء أن أهمية التمييز بين الطقس، والذي هو درجات الحرارة خلال مدة زمنية قصيرة نسبيًا (مثل الفصل)، وبين المناخ، وهو معدل الحرارة خلال مدة زمنية تتراوح بين خمسة وعشرين إلى ثلاثين عامًا.
ويقول العلماء أن التأكيد على الفرق بين الطقس والمناخ قد يساعد المجتمع العلمي على شرح التغير المناخي بفعالية أكبر.
يقول هاو: «يسلط عملنا الضوء على التحديات التي تقف بوجه التواصل حول التغير المناخي وأهمية توظيف تجارب الناس على المستوى المحلي في السياق العالمي الأكبر».