دونالد ترامب يصرح و الفيزياء ترد !

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • دونالد ترامب يصرح و الفيزياء ترد !


    اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	483208412-real-estate-tycoon-donald-trump-flashes-the-thumbs-up.jpg.CROP_.promo-xlarge2-384x253.jpg 
مشاهدات:	2 
الحجم:	17.0 كيلوبايت 
الهوية:	158901



    قالَ «دونالد ترامب» عن تَغيُّرِ المناخِ أنه «خدعةٌ رخيصةٌ». تطرحُ رئاسته احتماليةَ وجودِ شخصٍ غير مهتمٍ بالمناخِ في منصبٍ أعلى من وكالةِ حمايةِ البيئة، وأن تُسنَد قيادة قطاعِ الطاقة إلى ملياديرٍ يعملُ في النفطِ والغازِ. شخصٌ قادرٌ على سحبِ الولايات المتحدة، المسؤولة عن 15 % من مجموعِ انبعاثِ الكربون العالَمي، من اتّفاقية باريس .
    جَعلت هذه المعلومةُ مؤيديه سعيدين ومنتقديه غاضبين. لم تؤثر هذه المعلومة البتة على المناخ.
    لا يهتم تغيُّر المناخِ بالقانونِ الأرضي على الولايات المتحدة وإنما يهتمُّ بقوانين الفيزياء. يستطيعُ «ترامب» تَغيير القوانينِ في الولايات المتحدة ولكنه لا يستطيع تغييرها في الغلاف الجوي.
    في الأشهرِ المقبلةِ، سيكون هناك الكثير من التكهنات حول ما هو مُخبأ للولايات المتحدة فيما يتعلقُ بالسياسة المناخية في الداخل والخارجِ. وهذا تذكيرٌ بآثار نواجهها حاليًّا لتغيُّرِ المناخِ، وما يمكن توقعه مستقبلًا. هذه ليست قائمةً شاملةً، وإنما أكثرُ الأمثلةِ وضوحًا اعتمادًا على حقائقَ بسيطةٍ في الفيزياءِ. على العالَمِ أن يأخذَ حَذَرَهُ أو سيرى تأثيرَ العواقبِ على المجتمعاتِ.
    1. تجاوزت نِسبةُ غاز ثنائي أكسيدِ الكربون عتبة 400 جزء من المليون، بشكلٍ دائمٍ:


    هذه هي السنةُ التي تجاوزت فيها نِسَبةُ غازِ ثنائي أكسيد الكربون عتبة 400 جزء من المليون، والتي هي بشكلٍ رئيسي عتبةٌ رمزيةٌ، ولكنها تذكرنا أنَّ إدماننا على الوقودِ الأُحفوري أدّى إلى زيادةِ غاز ثنائي أكسيد الكربون في الجو بنسبة 42% مقارنةً بالمراحلِ قبل الصِناعيَّة. وهي أساسٌ لكلِ ما يلي.
    2. سنة 2016 هي أحرُّ سنةٍ في تاريخِ البشريةِ:


    يأتي ذلك في أعقابِ سجلٍّ حارٍ عام 2015 وآخر عام 2014. ارتفعت درجةُ حرارةِ العالَمِ بمقدارِ درجة فهرنهايت كاملة مقارنةً مع المرحلةِ قبل الصناعيةِ.
    3. أصبحت الظواهرُ الجويَّةُ القاسية أكثرَ حدوثًا:


    يحتفظُ الجو الأكثرُ دِفئًا بالمزيدِ من المياهِ، مما يزيدُ من هطولِ الأمطارِ الغزيرةِ. يشيرُ تقريرُ «مركز المناخ» إلى حدثينِ مهمَّينِ من تساقطِ الأمطارِ الغزيرة هذا العام – الأمطارُ الفيضانية في لويزيانا في شهر آب/أغسطس وطوفان فرنسا في شهر أيّار/ماي، فقد خَلُصَ إلى أنَّ التغيَّرَ المناخي هو ما زادَ من احتماليةِ حدوثهما. يمكن توقُّعُ استمرارِ حوادثِ الأمطارِ الغزيرةِ جدًا بشكل متكررٍ أكثر مع ارتفاعِ دَرَجةِ حرارةِ الكوكب.
    4. يزيدُ ارتفاعُ مستوى سطحِ البحرِ من تكرارِ الفيضانات:


    ارتفعَ مستوى المياه في المُحيطاتِ بحوالي قدمٍ خلالَ القرنِ الماضي، بسببِ ارتفاعِ درجةِ حرارةِ المياهِ وذَوبانِ الجليد في القُطبين. مما جَعَلَ الفيضانات الساحلية أكثر شيوعًا في الولاياتِ المتحدة. ووفقًا لتقريرِ «مركزِ المناخ» للشهرِ الماضي، ستةٌ وسبعونَ بالمئة (76%) من أيامِ الفيضاناتِ الساحلية على مدى السنوات العَشرِ الماضية يمكن أن تكونَ مرتبطةٌ بارتفاعِ مستوى سطحِ البحر الذي يحدث بسبب تغيُّرِ المناخ.
    5. اختفاءُ جليدُ البحرِ القُطبي بسرعة:


    شَهِدَ هذا العامُ ثاني أدنى مستوى للجليدِ البحري في القطبِ الشمالي على الإطلاق. فُتِحَ الممرُّ الشمال-غربي هذا الصيف فقط (وهو ممرٌّ بحري يصلُ شمال المحيطِ الأطلسي والمحيطِ الهادئ عبرَ المحيطِ المتجمد الشمالي، وعلى طولِ الساحلِ الشمالي لأمريكا الشمالية عبرَ الممراتِ المائيةِ من خلالِ الأرخبيلِ القطبي الشمالي الكندي). اعتبارًا من شهرِ تشرين الأول/أكتوبر، كانت عمليةُ إعادةُ تَشكُّلِ الجليدِ بطيئةً لدرجةِ أنَّ القطبَ الشمالي قد فَقَدَ كتلةً من الثلجِ بحجمِ القسمِ الشرقيِّ للولايات المتحدة.
    6. عدم استقرارِ الطبقات الجليدية في القطب الجنوبي:


    تواجهُ الخزانات الضَخمةُ من الجليدِ في أسفل العالَمِ مستقبلًا مائيًا (ستتحول إلى مياه في المستقبل). تَشكَّلَ صدعٌ عبرَ جرفٍ جليديٍّ ضخمٍ، وصُدِمَ العُلَماءُ بحجمِ الخسارةِ بسبب إذابة المياهِ الدافئة لها من الأسفل إلى الأعلى في بعضِ الأنهارِ الجليديةِ غرب القارةِ القُطبيَّةِ الجنوبيةِ.
    7. ارتفاعُ درجة حرارة المحيطات لفتراتٍ مؤقتةٍ، مما يؤدي إلى قَتلِ الشِعابِ المُرجانيَّة:


    تعرّضَ العالمُ خلالَ السنواتِ الثلاثِ الماضيةِ إلى ظواهرٍ غيرِ مسبوقةٍ من «ابيضاضِ الشعابِ المُرجانيَّةِ-Coral Bleaching» في جميعِ قيعانِ المُحيطاتِ، بسببِ الحرارةِ المُرتفعَةِ للمحيطات بشكلٍ رئيسيٍ. ستنقرضُ الشِعابُ المُرجانيةُ في حالِ ارتفعت حرارة الكوكبِ بمقدار (2.7°F)1.5°C. ويتجهُ الكوكبُ إلى اجتيازِ هذهِ العَتَبة ما لم نتوفق في الحد من التلوثِ الكربوني بشكلٍ حازم.
    8. ارتفاعُ درجة حموضة المحيطات:


    يزيدُ التلوثُ الكربوني من درجةِ حموضةِ مياهِ المحيطاتِ، مما يجعلُ بيئة عيش الشِعابِ المرجانيَّةِ ومختلفِ الكائنات الصدفيَّة أكثرَ صعوبةً. من المحتملِ أنَّ هذه العملية قد بدأت مسبقًا مؤثرةً على الشعابِ المرجانيَّةِ بولايةِ فلوريدا، مع التأكيدِ على أنَّ هذهِ العملية قد تستمرُّ مع ازديادِ التلوثِ الكربوني.
يعمل...
X