ما الذي يحصل في القطب الشمالي ؟

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • ما الذي يحصل في القطب الشمالي ؟

    [ATTACH=JSON]n158893[/ATTACH]




    يُعتبر عام 2016 من أكثر الأعوامِ ارتفاعًا في درجاتِ الحرارةِ في القُطبِ الشّمالي، لاحظ العلماءُ أنّ درجةَ الحرارة في القطب الشماليّ ارتفعت أكثر بمرّتين مقارنةً بالمناطقِ الأخرى من الكُرةِ الأرضيّة.

    وِفقًا للتّقريرِ السّنوي الّذي نشرتهُ (الإدارةُ الوطنيّةُ للمُحيطاتِ والغلافِ الجّوي الأمريكيّة – noaa) عن القطبِ الشّمالي؛ فإنّ هناك -في شهر نوفمبر- انخفاضًا كبيرًا في مستوياتِ الجّليدِ البحريّ والثّلوج، نتيجةً لارتفاعِ درجةِ الحرارةِ عشرين درجةٍ مئويةٍ -أي ما يعادِلُ 36 درجةَ فهرنهايت- عن معدّلها.


    صرّح (جيريمي ماثس) رئيسُ برنامجِ أبحاثِ القُطبِ الشّماليّ التابع لإدارة (noaa): «كان من النّادرِ رؤيةُ إشاراتٍ واضحةٍ للإحتباسِ الحراريّ المُستمرّ وآثارِه المُتتابعةِ على البيئةِ قبل هذه السّنة».

    ذكر التقريرُ _الذي جمعَ معلوماتٍ من 61 عالمًا في 11 بلدًا_ أنّ درجات حرارةِ الهواءِ في القطبِ الشّماليّ كانت منذ شهرِ أكتوبر 2015 إلى شهر سبتمبر 2016 أعلى الدرجاتِ المُسجّلة في سجلِّ الرّصد منذُ عام 1900. وأوضح التّقريرُ أنّ هناك تغيُّرًا في دورةِ الكاربون بسبب ذوبانِ الجّليدِ في مناطق خطوطِ العرضِ الشّمالية.

    وفقَا لتقرير (cnn)؛ سيؤدّي ذوبانُ الأراضي الصّقيعيّة إلى ارتفاعِ مستوياتِ غازِ الميثان وغاز ثنائي أوكسيد الكاربون (co2) -المُرتفع حاليًا- وذلك لاحتواء هذه الأراضي على مستوياتٍ للكاربون تفوقُ المستويات المُتواجدة في الغلافِ الجّوي للأرض.
    تشملُ النّتائجُ الرئيسيّة للتّقريرِ ما يلي:


    • في نهاية عام 2016، سُجِّلَ أعلى مستوى لِمتوسّط درجةِ حرارةِ الهواءِ السّطحيّ، والّذي يُعتبر الأعلى منذ عام 1900. سُجلت أيضًا مستوياتٌ قياسيّةٌ شهريّةٌ جديدةٌ لشهرِ يناير، فبراير، أكتوبر ونوفمبر من عام 2016.

    • في (غرينلاند)، وخلال سبعةٍ وثلاثين عامًا في مراقبةِ الغطاءِ الجليديّ لها؛ سنةٌ واحدةٌ فقط شهدت ذوبانَ الثّلجِ في فصلِ الرّبيع قبل العام 2016.

    • سجّلت تقاريرُ الأقمارِ الصّناعيّة -الّتي بدأت عام 1967- أدنى مستوياتِ للغطاءِ الثّلجيّ في المنطقةِ القطبيّةِ لأمريكا الشّمالية.

    • في نهايةِ صيفِ 2016، تعادَلَت مستوياتُ الحدِّ الأدنى للجّليدِ البحريّ مع عام 2007 باعتبارها ثاني أدنى مستوًى في تقاريرِ الأقمارِ الصّناعيّةِ -الّتي بدأت في عام 1979- وذلك بعد تغييراتٍ مُتواضعةٍ في مُستوياتِه بين عامي 2013 و 2015. وذكر تقريرٌ مُنفصلٌ الأسبوعَ الماضي، أنّنا -بدءًا من الرّابع من شهر ديسمبر- خسِرنا 3.76 مليون كم مكعّب من الجليدِ البحريّ في كلٍّ من القُطبِ الشّمالي والجّنوبيّ، وهي مساحةٌ أكبرُ من مساحةِ الهند. هذا يعني أنّنا نُواجِهُ مُشكلةً كبيرةً.

    صرّح (مارك سيريز) مديرُ مركزِ بياناتِ الجّليدِ و الثّلجِ الوطنيّ الأمريكيّ في (بولدر كولورادو): «شخصيًا، أعتقدُ أنّ هذه السّنةَ كانت أكثرَ السّنواتِ قساوةً للمنطقةِ المُتجمّدةِ على الإطلاق، فالوضعُ جنونيٌّ جدًا».
يعمل...
X