الدكتورة: سيرين بن عبدالسلام // تونس
طرقَ بابَ قلبِي....
-وقال لي...
بنبرة ٍرقيقةٍ وعذبةٍ...
احبّكِ أيّتها الوردة التّي تفوح برائحةِ العشقِ..
أحبّكِ أيّتها الإستثنائية....
كلمة عَصفَت بكلّ تردّداتي و ارتشفتُها حدّ الإدمان لأنني كنت اتمنّى سماعها من زمان...
-قلتُ لهُ....
سيُتعبكَ حبّي يا سيّدي...
-أجابَ وقد سَيطر علي آرتباكه..
لقدبلغ منّي الشّوق.. مالايحتمل...
ايّ تعويذة سحر هذه التّي سَكبتِها على قلبي....
فأصبحَ مكتظّا بعشقكِ... إرحَمي هَشاشة رُوحي.... الجاثية على ركبتَيها امام عتبتكِ..
طائعَة... راجِية شيءمن دفئكِ...
كلّما إدّعيت الإتزان...
و لملمتُ قلبي وأردتُ... الإبتعاد....
يَجتاحُني الحَنين....
ويَهزِم اتّزاني....
واشتاق لأنوثتكِ الطّاغية...
أكثر وأكثر...
خبّئيني يا آبنة قلبي...
بين خلجات صدركِ.
دَعيني أفتّش عن زاوية...
في قلبك تأويني....
-قلتُ له..
لا أريدُ أن أراك مهزومًا بين يدي..
-أجابني....
دَعِيني أمارسُ الفروسيّة في مساحات قلبكِ..
ولاخَوف على عاشقٍ مُحارب... ماهر وقويّ مثلي...
أبتسمتُ لهُ ابتسامة لطيفة
-وأجبتُه ...
تَحَمّل جُنون عِشقى إذًا..
وعلّم اضلعكَ على الصّمود ...
فانا لاأشبهُ البقيّة...
Dh syrine سيرين