عرض وفعالية ثقافية في ختام مشروع ماوراء التراث للغرفة الفتية الدولية بحمص-
حمص-سانا
ضم المعرض الختامي لمشروع ماوراء التراث الذي أطلقته الغرفة الفتيّة الدّوليّة بحمص عدداً من الأجنحة جسدت التراث السوري والروسي والتونسي والأرمني في دير الآباء اليسوعيين في حي بستان الديوان بحمص القديمة.
مديرة مشروع ماوراء التراث بالغرفة الفتية الدولية بحمص سارة العويل أوضحت أن المشروع تم بالتشاركية ما بين الغرفة بحمص مع غرفتي موسكو في روسيا وجرجساء التونسية تناولت التاريخ والتراث الحرفي والأكلات الشعبية وتم تعريف شباب الغرفة فيها، منوهة إلى أن المشروع بدأ منذ ستة أشهر ويتكون من ثلاثة أقسام: الأول تضمن دورة إعداد شيف وفي القسم الثاني تم تنفيذ جلسات تواصل عبر الإنترنت ما بين شباب الغرف الثلاث للتعرف على تراث وتاريخ البلدان الثلاث، فيما تجسد الفعالية الختامية اليوم القسم الثالث للمشروع.
وبدوره رئيس الغرفة الفتية الدولية في سورية الدكتور عمار العيسى أشار إلى أن المشروع يندرج تحت حملة تبنتها الغرفة وتهدف لتطوير مهارات الشباب وخلق فرص عمل، منوها بحملة “آمن بسورية” على المستوى الوطني.
وأكد أهمية الشراكة ما بين الغرفة وغرفتي روسيا وتونس واعتبارها فرصة لنقل ثقافة وحضارة سورية للعالم والاهتمام بالشباب السوري في بيئة خصبة باعتبارهم مستقبل البلاد وعمادها.
وأشار نائب الرئيس للقطاع الدولي للغرفة الفتية الدولية بحمص المهندس عبد القادر عبد الدايم إلى أن المعرض الختامي هو تجميع لثقافات سورية وروسية وتونسية وأرمنية وشركسية بالتشبيك والتعاون مع عدد من الفعاليات كفندق السفير ونادي المهندسين والأطباء ومؤسسة بيتي للتنمية والملتقى الثقافي اليسوعي بحمص.
وفي الجناح الروسي ارتدت المهندسة كريستين مخول المشرفة على الجناح لباسا من الفلكلور الروسي، وبينت أن المعروضات تتواجد في كل بيت روسي من أدوات طبخ وصمديات تراثية.
وأوضح الشابان دانييل إبراهيم ورياض سلامة اللذان يمثلان المركز الثقافي الروسي أن الهدف من المشاركة في تجربة أولى مع الغرفة نشر الثقافة الروسية في سورية واستمرار التعاون والتشاركية.
دانا الآغا النائب الوطني للغرفة الفتية الدولية السورية من غرفة حمص بينت أنها تشرف على الجناح التونسي، حيث يتم عرض الزي التونسي الفلكلوري وبعض الصناعات كالفخار.
وفي الجناح الأرمني قالت المشرفة عليه تمار شيخ موسى: إنه يتم عرض رموز الثقافة الأرمنية.
وفي ركن آخر من المعرض أطلقت الفنانة التّشكيليّة محبة ليون العنان لريشتها فأنتجت لوحة تشكيلية ببصمتها الخاصة.
وحفل المعرض التراثي لبعض المشاركين ممن يجيدون المهن اليدوية ومنها التراثية بمنتجات فنية، حيث قالت إسراء دبدوب: إنها تتقن فن المكرميات باعتباره فن سوري وتراث عريق، فيما تشارك الأختان هبة وفرح سلوم بالمعرض بمنتجاتهما من الحلي والإكسسورات.
وشدت الفنانة سهير صوان يرافقها عازف العود الأستاذ فادي الكاشي ببعض الأغاني الفيروزية.
وتم عرض فيلم قصير لمشروع ماوراء التراث بحضور نائب الرئيس العالمي للغرفة الفتية الدولية محمد شموط وحشد من الشباب والفعاليات الأهلية.
تمام الحسن
حمص-سانا
ضم المعرض الختامي لمشروع ماوراء التراث الذي أطلقته الغرفة الفتيّة الدّوليّة بحمص عدداً من الأجنحة جسدت التراث السوري والروسي والتونسي والأرمني في دير الآباء اليسوعيين في حي بستان الديوان بحمص القديمة.
مديرة مشروع ماوراء التراث بالغرفة الفتية الدولية بحمص سارة العويل أوضحت أن المشروع تم بالتشاركية ما بين الغرفة بحمص مع غرفتي موسكو في روسيا وجرجساء التونسية تناولت التاريخ والتراث الحرفي والأكلات الشعبية وتم تعريف شباب الغرفة فيها، منوهة إلى أن المشروع بدأ منذ ستة أشهر ويتكون من ثلاثة أقسام: الأول تضمن دورة إعداد شيف وفي القسم الثاني تم تنفيذ جلسات تواصل عبر الإنترنت ما بين شباب الغرف الثلاث للتعرف على تراث وتاريخ البلدان الثلاث، فيما تجسد الفعالية الختامية اليوم القسم الثالث للمشروع.
وبدوره رئيس الغرفة الفتية الدولية في سورية الدكتور عمار العيسى أشار إلى أن المشروع يندرج تحت حملة تبنتها الغرفة وتهدف لتطوير مهارات الشباب وخلق فرص عمل، منوها بحملة “آمن بسورية” على المستوى الوطني.
وأكد أهمية الشراكة ما بين الغرفة وغرفتي روسيا وتونس واعتبارها فرصة لنقل ثقافة وحضارة سورية للعالم والاهتمام بالشباب السوري في بيئة خصبة باعتبارهم مستقبل البلاد وعمادها.
وأشار نائب الرئيس للقطاع الدولي للغرفة الفتية الدولية بحمص المهندس عبد القادر عبد الدايم إلى أن المعرض الختامي هو تجميع لثقافات سورية وروسية وتونسية وأرمنية وشركسية بالتشبيك والتعاون مع عدد من الفعاليات كفندق السفير ونادي المهندسين والأطباء ومؤسسة بيتي للتنمية والملتقى الثقافي اليسوعي بحمص.
وفي الجناح الروسي ارتدت المهندسة كريستين مخول المشرفة على الجناح لباسا من الفلكلور الروسي، وبينت أن المعروضات تتواجد في كل بيت روسي من أدوات طبخ وصمديات تراثية.
وأوضح الشابان دانييل إبراهيم ورياض سلامة اللذان يمثلان المركز الثقافي الروسي أن الهدف من المشاركة في تجربة أولى مع الغرفة نشر الثقافة الروسية في سورية واستمرار التعاون والتشاركية.
دانا الآغا النائب الوطني للغرفة الفتية الدولية السورية من غرفة حمص بينت أنها تشرف على الجناح التونسي، حيث يتم عرض الزي التونسي الفلكلوري وبعض الصناعات كالفخار.
وفي الجناح الأرمني قالت المشرفة عليه تمار شيخ موسى: إنه يتم عرض رموز الثقافة الأرمنية.
وفي ركن آخر من المعرض أطلقت الفنانة التّشكيليّة محبة ليون العنان لريشتها فأنتجت لوحة تشكيلية ببصمتها الخاصة.
وحفل المعرض التراثي لبعض المشاركين ممن يجيدون المهن اليدوية ومنها التراثية بمنتجات فنية، حيث قالت إسراء دبدوب: إنها تتقن فن المكرميات باعتباره فن سوري وتراث عريق، فيما تشارك الأختان هبة وفرح سلوم بالمعرض بمنتجاتهما من الحلي والإكسسورات.
وشدت الفنانة سهير صوان يرافقها عازف العود الأستاذ فادي الكاشي ببعض الأغاني الفيروزية.
وتم عرض فيلم قصير لمشروع ماوراء التراث بحضور نائب الرئيس العالمي للغرفة الفتية الدولية محمد شموط وحشد من الشباب والفعاليات الأهلية.
تمام الحسن