جائزة نوبل في الطب أو علم وظائف الأعضاء (بالسويدية: Nobelpriset i fysiologi eller medicin) تُمنح سنوياً من قبل معهد كارولنسكا السويدي للعلماء والأطباء في مختلف المجالات من الفسيولوجيا أو الطب، كما أنها واحدة من جوائز نوبل الخمس التي أنشأتها وصية ألفريد نوبل 1895 (الذي توفي في عام 1896)، منح جوائز للمساهمات البارزة في مجال الكيمياء والفيزياء والأدب والسلام، والفسيولوجيا أو الطب،[1] وفقاً لما تمليه وصية نوبل، تدير الجائزة مؤسسة نوبل وتمنحها لجنة تتكون من خمسة أعضاء وأمين تنفيذي منتخب من قبل معهد كارولينسكا،[2][3] وذكرت على وجه التحديد في وصية نوبل بمنح الجائزة ل"الفسيولوجيا أو الطب"، كما يشار إليها عادة باسم جائزة نوبل في الطب، وبسبب هذا، يمكن أن تمنح الجائزة في نطاق أوسع في المجالات المتعلقة بالطب،[3] في عام 1901 منحت أول جائزة نوبل في الفسيولوجيا أو الطب لإميل فون بهرنغ من ألمانيا، ويتلقى كل مستلم ميدالية ودبلوم وجائزة نقدية التي قد تتغير على مر السنين،[4] فمثلاً في عام 1901 تلقى فون بهرنغ 150.782 دولار أمريكي وهو ما يعادل 7.731.004 كرونة سويدية في ديسمبر 2008.
ميدالية جائزة نوبل للطب
في عام 2012، منحت الجائزة إلى السير جون غوردون وشينيا ياماناكا،[5] وتقدم الجائزة في ستوكهولم في حفل سنوي في 10 ديسمبر، في ذكرى وفاة ألفريد نوبل.[6]
وبحسب لائحة الحائزين على جائزة نوبل في طائفة واسعة من المجالات التي تتعلق بالطب أو الفسيولوجيا، اعتباراً من عام 2009، منحت 8 من الجوائز لمساهمات في مجال توصيل الإشارة بالبروتينات والرسل الثانية، وقد تم منح 13 جائزة لمساهمات في المجال علم الأعصاب، كما منحت 13 جائزة للمساهمات في التمثيل الغذائي.[3]
الألماني غرهارت دوماك (1939)، لم تسمح حكومته بقبول الجائزة، وفي وقت لاحق حصل على ميدالية ودبلوم، ولكن دون الجائزة النقدية،[7] كما أن اثني عشر امرأة قد فزن بالجائزة وهن على الترتيب التالي: جرتي كوري (1947)، روزالين يالو (1977)، باربرا مكلنتوك (1983) وريتا ليفي مونتالشيني (1986)، جرترود إليون (1988)، كرستيانه نوسلاين فولهارد (1995)، وليندا باك (2004)، فرانسواز باري سينوسي (2008)، إليزابيث بلاكبيرن (2009)، كارول غريدر (2009) وماي بريت موزر (2014)،[8] وتو يويو (2015).
اعتباراً من عام 2013، تم منح الجائزة إلى 204 أفراد، كما أن هناك تسع سنوات لم تُمنح فيها جائزة نوبل في الفسيولوجيا أو الطب وهي على النحو التالي: (1915-1918، 1921، 1925، 1940-1942).
ميدالية جائزة نوبل للطب
في عام 2012، منحت الجائزة إلى السير جون غوردون وشينيا ياماناكا،[5] وتقدم الجائزة في ستوكهولم في حفل سنوي في 10 ديسمبر، في ذكرى وفاة ألفريد نوبل.[6]
وبحسب لائحة الحائزين على جائزة نوبل في طائفة واسعة من المجالات التي تتعلق بالطب أو الفسيولوجيا، اعتباراً من عام 2009، منحت 8 من الجوائز لمساهمات في مجال توصيل الإشارة بالبروتينات والرسل الثانية، وقد تم منح 13 جائزة لمساهمات في المجال علم الأعصاب، كما منحت 13 جائزة للمساهمات في التمثيل الغذائي.[3]
الألماني غرهارت دوماك (1939)، لم تسمح حكومته بقبول الجائزة، وفي وقت لاحق حصل على ميدالية ودبلوم، ولكن دون الجائزة النقدية،[7] كما أن اثني عشر امرأة قد فزن بالجائزة وهن على الترتيب التالي: جرتي كوري (1947)، روزالين يالو (1977)، باربرا مكلنتوك (1983) وريتا ليفي مونتالشيني (1986)، جرترود إليون (1988)، كرستيانه نوسلاين فولهارد (1995)، وليندا باك (2004)، فرانسواز باري سينوسي (2008)، إليزابيث بلاكبيرن (2009)، كارول غريدر (2009) وماي بريت موزر (2014)،[8] وتو يويو (2015).
اعتباراً من عام 2013، تم منح الجائزة إلى 204 أفراد، كما أن هناك تسع سنوات لم تُمنح فيها جائزة نوبل في الفسيولوجيا أو الطب وهي على النحو التالي: (1915-1918، 1921، 1925، 1940-1942).