صفحة الرياضة :
من الملاحظ ان القارىء العادي يلقي نظرة سريعة على العناوين ، ثم ينقل بصره في الفكاهات والصور الكاريكاتورية وغيرها من محتويات الصحيفة حتى يستقر في النهاية عند صفحة الرياضة التي يجذبه اليها ما تتضمنه من عنصري التنافس والدراما . وعنصر المنافسة قوي بحيث - لا يخلو منه عالم من العوالم . وفي كل مكان يسكنه عدد من الناس نجد فيه هواة للرياضة وملعباً على الاقل لكرة القدم أو المصارعة أو الملاكمة، أو محلات لمباريات الخيل وسباق السيارات أو الدراجات ، أو أماكن للرياضات الموسمية كالتزحلق على الجليد والسباحة . ويتوقف تكوين قسم الرياضة في كل صحيفة على توزيعها ، وهو وحدة مستقلة له مخبروه ومحرروه ومراجعوه وخبراؤه وان كان يعمل بالتعاون مع قسم الاخبار المحلية .
ولا يستطيع الكتابة في هذا القسم الا الصحفي الذي قضى مدة كافية في التمون والاطلاع على صفحات الرياضة والاستفادة من تجارب الخبراء ، حتى غدا يعرف دقائق كل لعبة شأنه في ذلك شأن مخبر الشؤون المالية أو السياسية . وهو يحمل جوازاً يمكنه . الملابس والتحدث والدخول في أي وقت الى أماكن اللعب ، ليجلس في الصف الأول أو في شرفة الصحافة متيقظاً للعب غير متأثر بشعور الجماهير وهياجهم ، فيسرد دقائق المباراة مجردة لمنظمة . ويستطيع خلافا لما هو متبع في الاخبار العامة - أن يروي وينقد ويحلل ويعقب على المباراة ، بعد أن يصف جو اللعب وتطوره واستجابة الجمهور بعبارات خلابة ودقة في الوصف وبساطة في الاسلوب . والاسئلة الخمسة الخالدة ، والهرم المقلوب هي المنارة التي تهديه الى طريق النجاح في صياغة هذه المواضيع التي لا تختلف في طريقة صوغها عن تحطم قطار أو وصف جنازة . فوصف مباراة كرة القدم أو كرة السلة مثلاً يتضمن أسماء الفرق واللاعبين ، ومكان المباراة ، وموعدها ، ونتيجة المباراة ، ومن الفائز ؟ وما الفروق بين الفريقين ؟ وهل كان اللعب على بطولة أو كأس أ وجائزة مالية أو غير ذلك ؟ وما هي الالعاب المثيرة التي شوهدت ؟ ومن هم الذين كانوا أبطال اللعب ، وكيف أجادوا ؟ وكيف كان الطقس حينئذ ؟ وكيف كان وضع الجمهور وتفاعله قصة هي مع اللعب ؟
والطريقة المثلى في معالجة هذه المواضيع الرياضية أن تبدأ بالنتيجة لتجعلها كمقدمة لحديثك ، أو تمزج نقطتين أو ثلاثاً أو أربعة من النقاط المذكورة في ، ثم تمضي بعد ذلك في اتمام الموضوع محاولا دائماً ابتداع تعبيرات جديدة تدفع بها الملل من استعمال العبارات المتعارف عليها في بحث رياضي جاف . وعندما تتخذ المباراة طابعاً خاصاً كأن تكون على بطولة أو كأس فإن الصحف تكتب عنها مقالا آخر غير الموضوع الرئيسي ، وحينئذ يشترك في مراقبة اللعب عدد من مخبري الرياضة يأخذ كل منهم على عاتقه ملاحظة ناحية من نواحي المباراة ، وهذه المعلومات التي يجمعها هؤلاء والتي تتضمن مجموعة من الحقائق والشائعات والتخمينات والملاحظات والسوابق معلومات المخبر وآراء الخبراء الرياضيين تصنف في مقال مستقل الى جانب الموضوع الذي يكتبه المخبر الاول المكلف بوصف المباراة . وباعتبار أن المباريات الرياضية تجري عادة بعد الظهر فان المخبرين الرياضيين لصحف المساء يكلفون بكتابة الاخبار على نظام القصة الجارية. فيبلغون التفاصيل الى صحفهم أولاً فأول بالهاتف ، أو يرسلون مقالاتهم صفحة اثر صفحة الى دائرة التلغراف .
من الملاحظ ان القارىء العادي يلقي نظرة سريعة على العناوين ، ثم ينقل بصره في الفكاهات والصور الكاريكاتورية وغيرها من محتويات الصحيفة حتى يستقر في النهاية عند صفحة الرياضة التي يجذبه اليها ما تتضمنه من عنصري التنافس والدراما . وعنصر المنافسة قوي بحيث - لا يخلو منه عالم من العوالم . وفي كل مكان يسكنه عدد من الناس نجد فيه هواة للرياضة وملعباً على الاقل لكرة القدم أو المصارعة أو الملاكمة، أو محلات لمباريات الخيل وسباق السيارات أو الدراجات ، أو أماكن للرياضات الموسمية كالتزحلق على الجليد والسباحة . ويتوقف تكوين قسم الرياضة في كل صحيفة على توزيعها ، وهو وحدة مستقلة له مخبروه ومحرروه ومراجعوه وخبراؤه وان كان يعمل بالتعاون مع قسم الاخبار المحلية .
ولا يستطيع الكتابة في هذا القسم الا الصحفي الذي قضى مدة كافية في التمون والاطلاع على صفحات الرياضة والاستفادة من تجارب الخبراء ، حتى غدا يعرف دقائق كل لعبة شأنه في ذلك شأن مخبر الشؤون المالية أو السياسية . وهو يحمل جوازاً يمكنه . الملابس والتحدث والدخول في أي وقت الى أماكن اللعب ، ليجلس في الصف الأول أو في شرفة الصحافة متيقظاً للعب غير متأثر بشعور الجماهير وهياجهم ، فيسرد دقائق المباراة مجردة لمنظمة . ويستطيع خلافا لما هو متبع في الاخبار العامة - أن يروي وينقد ويحلل ويعقب على المباراة ، بعد أن يصف جو اللعب وتطوره واستجابة الجمهور بعبارات خلابة ودقة في الوصف وبساطة في الاسلوب . والاسئلة الخمسة الخالدة ، والهرم المقلوب هي المنارة التي تهديه الى طريق النجاح في صياغة هذه المواضيع التي لا تختلف في طريقة صوغها عن تحطم قطار أو وصف جنازة . فوصف مباراة كرة القدم أو كرة السلة مثلاً يتضمن أسماء الفرق واللاعبين ، ومكان المباراة ، وموعدها ، ونتيجة المباراة ، ومن الفائز ؟ وما الفروق بين الفريقين ؟ وهل كان اللعب على بطولة أو كأس أ وجائزة مالية أو غير ذلك ؟ وما هي الالعاب المثيرة التي شوهدت ؟ ومن هم الذين كانوا أبطال اللعب ، وكيف أجادوا ؟ وكيف كان الطقس حينئذ ؟ وكيف كان وضع الجمهور وتفاعله قصة هي مع اللعب ؟
والطريقة المثلى في معالجة هذه المواضيع الرياضية أن تبدأ بالنتيجة لتجعلها كمقدمة لحديثك ، أو تمزج نقطتين أو ثلاثاً أو أربعة من النقاط المذكورة في ، ثم تمضي بعد ذلك في اتمام الموضوع محاولا دائماً ابتداع تعبيرات جديدة تدفع بها الملل من استعمال العبارات المتعارف عليها في بحث رياضي جاف . وعندما تتخذ المباراة طابعاً خاصاً كأن تكون على بطولة أو كأس فإن الصحف تكتب عنها مقالا آخر غير الموضوع الرئيسي ، وحينئذ يشترك في مراقبة اللعب عدد من مخبري الرياضة يأخذ كل منهم على عاتقه ملاحظة ناحية من نواحي المباراة ، وهذه المعلومات التي يجمعها هؤلاء والتي تتضمن مجموعة من الحقائق والشائعات والتخمينات والملاحظات والسوابق معلومات المخبر وآراء الخبراء الرياضيين تصنف في مقال مستقل الى جانب الموضوع الذي يكتبه المخبر الاول المكلف بوصف المباراة . وباعتبار أن المباريات الرياضية تجري عادة بعد الظهر فان المخبرين الرياضيين لصحف المساء يكلفون بكتابة الاخبار على نظام القصة الجارية. فيبلغون التفاصيل الى صحفهم أولاً فأول بالهاتف ، أو يرسلون مقالاتهم صفحة اثر صفحة الى دائرة التلغراف .
تعليق